أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - حكيم النجف..قراره يُنجيَ!














المزيد.....

حكيم النجف..قراره يُنجيَ!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفصائل التي تقاتل الإرهاب على الجبهات, لم تذهب بنزهة؛ إنما لبّت نداء الواجب المقدس في ظل غياب الدولة وإنهيار مؤسستها الأمنية والعسكرية -ولهذا أسباب تطول- فجاءت أفواج الحشد الشعبي وسرايا المقاومة المسلحة, متوئمة مع إرادة السلام والتقدّم.
السلام مرتكز رئيسي لتحقيق أي تقدم مطلوب, ولن يتحقق بمعجزة؛ بل له أدوات رئيسية توجده من العدم..العراق ليس جزيرة معزولة عن الدنيا, يعيش في ظل أقليم مضطرب, وعالم متصارع, فالمعادلة دقيقة, أي خلل يحدث في أطرافها يؤدي إلى نتائج كارثية.
التحالف الدولي ضد الإرهاب, واقع, لن يغير في وجوده إعتراضٍ هنا أو صيحةٍ هناك..من يقاتل على الأرض, منذ إحتلال داعش لمناطق في العراق؛ الفصائل التي تشكّلت بعد نداء المرجعية الذي جاء من تشخيص دقيق, سارت خلفه الدنيا كلها..
الزحف الداعشي تم إيقافه, بجهود مكثفة ومقاومة شعبية قل نظيرها, ستتحول حتماً إلى أسطورة ترددها الأجيال: كان هنا أبطال تصدوا لإشرس حملة إرهابية كونية..
العالم, وقواه المؤثرة, لا تتعامل مع النوايا, ولا تعرض خدماتها مجاناً؛ إنما للميدان كلمته التي تحدد صيغة التفاعل..من يمسك الأرض, ويفرض نفسه, سيكون له الدعم والإسناد, لأنه أستطاع أن يرتقى لحجم شريك.
الرؤية العامة للتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا, لن يخرج من إطار معادلات الميدان. لا مكان للثقة, ولا داعي للتعامل مع كل شيء بنظرية المؤامرة؛ إنما الحراك يجب أن يستند إلى قاعدة "لا إفراط ولا تفريط"..من اللامعقوليات, الإعتراض على تحالف يجمع أكثر من عشرين دولة, بضمنها الخمسة الكبار, والإعلان عن نية التصدي له عسكريا, ومن المجحف دعوته إلى الأرض كمنقذ ومخلص!
لو عُدَّ منقذنا, فنحن نحرق جميع أوراقنا التي قد نجهل قيمتها, وإن تعاملنا معه كعدو, وهو في صلب الحدث وبتفويض أممي؛ فسنفرّط بما حققناه من نصر كبير من جهة, ونعرض بيئة المقاومة في الداخل إلى مخاطر كبيرة من جهةٍ أخرى.
للسياسة دور مهم في تحديد صيغة هذا الحلف, وطالما هناك هدفاً مشتركاً, فلندع الحكومة تعمل بأريحية, ولنتظر حكيم النجف ماذا يقرر, فمن أوقف زحف الدواعش, لن يصعب عليه التعامل مع ملف قابل للتفاوض.



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لآمرلي في الغربتين..
- صراع الإخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفدرالية..الحلقة السادسة
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية!..الحلقة ...
- سر السقوط الأخير..!
- أسرار الساعة الحادية عشر والربع..!
- سيكتبها التاريخ..تنازل أم رضوخ؟!
- من..يأسف على ما؟!..
- عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..
- حكومة عابرة للديمقراطية..!
- -نيران جهنم-..فقاعة!..
- العودة إلى مربع 2003..!
- أغبياء بلا حدود..!
- القائد العار..!
- للمرجعية خصوم..ولكن!
- هادي العامري..يترجم القيادة!
- كان هنا عراق..!


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - حكيم النجف..قراره يُنجيَ!