أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أغبياء بلا حدود..!














المزيد.....

أغبياء بلا حدود..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يتزاوج الغباء مع الفشل, فإن نتيجة التفاعل تكون مركباً معقداً من الكوارث المستعصية؛ تفكيك هذا التفاعل ضروري لحدوث الإنفراج الذي يسعى إاليه الجميع دون إستثناء..!
الفاشلون, يعرفهم الناس بسيماهم, إلا الأغبياء؛ فقد تشابه عليهم (البقر)..لا نوجه اللوم لإحد, بل إننا الملومون؛ شعبٌ بتلاوينه المختلفة, ينتظر الحياة؛ غير إنه لا زال متسمراً خلف شاشات النفاق, وهو يطالع خطابات رنانة وتبريرات مخجلة, لتزويق صورة الفاشل المشوهة؛ ويستمر, هو, باللهاث خلف الفشل, طالما وجد الأغبياء..!
محور الفشل العراقي, بفضائياته ووسائل إعلامه الهابطة؛ مصدوم بالإشارة البليغة التي أرسلتها المرجعية العليا, عندما خاطبت المالكي ودعته لـ "عدم التشبث بالمناصب, وتشكيل حكومة واسعة التمثيل"..لم يستمر صمتهم طويلاً, في اليوم الثاني, صدر البيان المضحك لذلك المحور المنفلت, وتلقفته الألسن المدافعة عن فاشلها, أعتبروا الإشارة على إنها موجهة ضد خصوم المتشبث..!
في الأروقة والإعلام, لا يوجد سوى متشبث واحد؛ فكل القوى العراقية تدعوا التحالف الوطني لطرح مرشحه رئاسة الحكومة بوجهٍ ومنهجٍ جديد, وهذا الأمر تتبناه قوى التحالف الوطني,عدا الموقف الرسمي لدولة القانون, المالكي متمسك والبقية يبحثون عن جديد..القوى المفاوضة, تحث الخطى في سبيل إقناع المالكي بالتنحي لصالح شخص آخر من قائمته (دولة القانون).
غير هذا التشبث, لم نرَ تشبثاً آخراً, النجيفي خرج, والكرد جددوا. إذن, فالمعني بالأمر, صاحبنا..الموضوع جداً بسيط, ولا يحتاج إلى تعقيدات, أو تحليلات , أو تفسيرات؛ إنما وضوحه كوضوح دعوى التغيير التي دعت إليها المرجعية سابقاً..!
لم يحدث التغيير الواسع, وكم أحترم الذين يواجهون الحقيقة, بقولهم: لنا موقفنا ولسنا ملزمين بما تقوله المرجعية..هؤلاء يعملون بإستقلالية عقلية..لكن, من يصر على التمسك بموقفين, يتبنى المرجعية كعقيدة, ويزوّر ما تراه مناسباً!..هم الأغبياء حقا, والمحيّر, إن غباوتهم لا تتوقف عند الحدود المعقولة للغباء..!
وبعد كل الإخفاقات, التي أودعت الدولة في نفقٍ مظلم, لا يعلم أحد زمان وكيفية الخروج منه, يتمسك الأغبياء بالفاشل, والفاشل يتمسك بالفشل..!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائد العار..!
- للمرجعية خصوم..ولكن!
- هادي العامري..يترجم القيادة!
- كان هنا عراق..!
- العراق والعهر الأردني..!
- (البيشمركة) ترد الجميل..!
- قنوات (الدعش) الديمقراطي..!
- لم يسلمها (أبي رغال)..!
- المرجعية وشراكة داعش..!
- الجماهير..بين الرفض والتجديد!
- الكتلة المنجية..!
- الحكومة القادمة..شراكة الأقوياء
- تحليل خطاب المرجعية الإنتخابي
- أزيحوه كي لا ينافسه (صدام)..!
- طفلة تنتهك شرف الحكومة..!
- سلامة وطن أم ترميم سلطة؟!
- المعنى الآخر لهزيمة الإرهاب..!
- مؤتمن خان الأمانة..!
- التحالف الوطني..غيروه قبل أن تهزمكم (داعش)!
- برنامج دولة القانون..-من البديل-؟!


المزيد.....




- أمسك بها من رقبتها وجرها.. رجل يحاول اختطاف موظفة متجر في وض ...
- دنيا سمير غانم وإيمي وكايلا معاً في -روكي الغلابة-
- الأردن يجلي -الدفعة الأكبر- من الأطفال المرضى والمصابين من غ ...
- مواطنو دمشق يدينون الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية
- رغم انتهاء المعارك.. نزوح جماعي للعشائر ودعوات لمقاطعة تجّار ...
- مذكرات أنصارية ..هكذا فتحنا مقر هركي في قرية (شيف أوصمانكا) ...
- مواجهات السويداء.. فاديفول يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النا ...
- تجارب فرنسا النووية في بولينيزيا: سنوات من المعاناة ومطالب ب ...
- استشهاد أسير بسجون الاحتلال وارتفاع عدد المهجّرين في طولكرم ...
- حماس تدين استهداف الاحتلال لكنيسة اللاتين في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أغبياء بلا حدود..!