أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - مؤتمن خان الأمانة..!














المزيد.....

مؤتمن خان الأمانة..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد الحسن
الوصول للسلطة, وسيلة لتحقيق غاية أو هدف, قد تكون أحيانا غاية بذاتها؛ غير إنها تتطلب العديد من البرامج والآليات لتحظى بشرعية مناسبة ومقبولية؛ إما اللجوء للأدبيات القديمة والبالية, فلن يحقق سوى مزيداً من الدمار للشعب والبلد..!
هذا ما جنيناه طيلة العقد المنصرم, فبعد إن تحقق حلم زوال الديكتاتورية البغيضة؛ نصطدم بعقبات كأداء مستوردة عبر التاريخ من جحور ذلك النظام العفن..ذات الآليات التي تحكّم بها الطاغوت المقبور نجدها اليوم, ولم يختلف سوى عناوينها؛ فبعد إن كانت القومية شعاراً مناسباً لديمومة حكومة الأستبداد العفلقي, تقلبت الحكومة الجديدة بين شعار الوطن مرة, والطائفة أخرى!..عجزت كل الأصوات من إسكات صراخ المجانين الداعمين لحكم الصبية؛ والمسؤولية تقع على عاتق الجماهير؛ إن أرادت التغيير نحو الأفضل ؛ فلتقيّم قبل الأختيار..
قد يعجز الجميع من إيجاد فرص التقييم؛ فالناتج يصعب تقبّله, بيد إن رأس السلطة الحاكمة ومرشح الولاية الثالثة, ألزم نفسه الحجة قبل أن يلزم ناخبيه.. "ثمان سنوات كافية لتحقيق البرنامج" هذا ماقاله السيد المالكي؛ وأردف "إذا لم يكن لديه برنامج فلماذا نجدد له؟!"..بغض النظر عن المنجزات, فالرئيس يتحدث عن برنامج, بمعنى القدرة على تحييد المخالف وكسب المنافس على المستوى السياسي, والشروع بتنفيذ الخطوات العملية في مجال الأمن والإعمار والخدمات, أي أنه يفنّد نظرية المؤامرة, ولا شيء يعيق من يمتلك البرنامج..!
أنتهت الولاية الأولى, وشارفت الثانية على الإنقضاء, دون أي تقدّم, سوى في أعداد الموتى والأزمات والكوارث, بشقيها الطبيعي والبشري. لازال مالك القرار مصراً على الإستمرار؛ فماذا يعني لنا بقاءه في هرم السلطة؟!
قد تنتهي الأزمة, ويحدث الإنفراج في الربع الأول من دورته الثالثة, إن جدد له؛ لكن سبيل التجديد لن يأخذ غير المنحى الذي سار عليه, فالتنازل للكرد, أو للسنة لا يقضي على أساس المشكلة, ولعل إبقائها قائمة يدخل ضمن حسابات اللعبة الإنتخابية والسياسية؛ فهي الخيط الوحيد الذي يربط رجال الحكم ببعض الجمهور, وعليها تبنى الأفكار الإنتخابية والحديث التلفزيوني, لو أنتهت لن تجد الأبواق ما ستتحدث به سوى الفشل..
الصراع وقوده السلم والأمن الأهلي, وشعلته الأولى هم الجنس البشري المتبقي من العهد السابق, أولئك الذين لا يمكنهم العيش في بيئة طبيعية, فتحولوا من العربدة لــ (حامي البوابة الشرقية) إلى الطرب على أنغام مفخخات (حامي حمى المذهب)..!
ملاحظة رياضية/ لو أحصيّ عدد الشيعية المغدورين في حكومة المالكي, لفاق أعداد شهدائهم في عصر الطاغية.. ياله من مؤتمن خان الأمانة؟!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الوطني..غيروه قبل أن تهزمكم (داعش)!
- برنامج دولة القانون..-من البديل-؟!
- البعث والدعوة: البصرة الخائنة..!
- أنا والإنتخابات..ماذا أريد؟!
- تساؤلات خرساء.!
- تذكروا..لهذا يكرمهم المالكي!
- داعش: لا للتغير.!
- تشيّعوا ولو لمرة..!
- ماذا لو كانت البصرة (سنية)..؟!
- ماذا بين السنة والشيعة..؟!
- مبادرة القضاء على (متحدون)..!
- أتدرون ماذا حصل بالأنبار..؟!
- مرجعية (يوم النخوة)..!
- الجيش الصفوي..!
- أرض الحقيقة..!
- مزنجراتهم تحميهم..فمن يحمينا؟!
- ماجد النصيراوي..قاتل الطموح!
- المالكي..طريق الجنة!
- إلى دولة مذّل الشيعة..!
- حب في الخضراء..!


المزيد.....




- شاهد توقف سيارة ذاتية القيادة بالكامل في منتصف تقاطع مزدحم إ ...
- بضمان لاري إليسون.. باراماونت تقدم عرضًا جديدًا لشراء وارنر ...
- تعيين ترامب لمبعوث في غرينلاند يشعل خلافًا مع كوبنهاغن.. وال ...
- كمبوديون عالقون في تايلاند بسبب الحدود المغلقة إثر الاشتباكا ...
- البرلمان الفرنسي يستعد لإقرار قانون خاص لضمان استمرار عمل ال ...
- كأس الأمم الأفريقية: هدف سحري في الافتتاح... قصة الدولي المغ ...
- ما مدى مصداقية وزارة العدل الأمريكية التي نفت أي تنقيح أو حج ...
- رسوم ترامب الجمركية تربك التجارة العالمية عام 2025 وترجيحات ...
- زعيم غينيا يستعد للتحول من قائد انقلاب إلى رئيس منتخب
- مناورات صاروخية في عدة مدن إيرانية


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - مؤتمن خان الأمانة..!