أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - مزنجراتهم تحميهم..فمن يحمينا؟!














المزيد.....

مزنجراتهم تحميهم..فمن يحمينا؟!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة تعني السلطة ضمن مفهوم الدولة, والسلطة معنية بالأمن؛ فبعد إستلامها لمهامها, تمسك بزمام المبادرة, وهي صاحبة الصلاحيات المطلقة في هذا المجال, إذ ليس كل شيء يخضع للتصويت أوالتفاهم والتوافق, وإلا فما معنى أن تكون لنا حكومة؟!
ثمة رأي يقول: إن الحكومة تعاني من فرملة الشركاء لبرامجها. وقد يصحّ هذا القول عندما يتعلق الأمر بعقد المعاهدات الدولية أو إقرار الموازنات أو وضع القوانين اللازمة لتنفيذ البرنامج الحكومي, بيد إن الأمر لا يندرج على الواجبات البديهية, والتي يقع الأمن في قمتها, لما يمثّله من ركيزة أساسية تقوم عليها سائر الواجبات الأخرى, وأي قصور في تحقيق ذلك الواجب, لن يلام عليه غير صاحب السلطة المفوّض بتلك الصلاحيات والتي لا تحتاج إلى تشريع أصلاً, ولعل الكثير من سبل توفرها عُبّد دون رجوع إلى برلمان؛ فلماذا الإصرار على زجِّ الآخرين بما ليس لهم؟!
قد يحتاج الفشل إلى آباء آخرين إن لم يبق يتيماً, فبعد إفتضاح الأمر, شرعت الماكنة الإعلامية تلصقه بهذا وذاك, دون مشروعية.. مئات الشهداء تستقبلهم أرض العراق يومياً, ولا جديد سوى الإدانات والخطابات الملقية باللائمة على الحدود حيناً وعلى الداخل أحياناً, دون إعتراف بعجز أو سعي لمعرفة علّية مايجري من إباحة للمدن والدماء, وكثرت التحليلات, وتعددت الرؤى, للوقوف على أسباب ذلك الإنحسار الرتيب في الأنفس البريئة, فيما لم تزل قنوات السلطة ترقص على الجراح بمحاولة باردة لحرف الإبصار عن الحقيقية, كونها ذاتها لا تُدرك مايجري, فكيف لها أن تبيّن؟..لذا لاذت بصمتٍ خجول, لتتعداه إلى لامبالاة نزقة بما ينزفه الشعب من دماء.
تلك الدماء البعيدة عن مراكز القرار, بشقيه الأمني والسياسي, ليس بمقدورها أن تحرك ساكناً في الضمائر الخابية خلف نزواتها, وأحلامها, فباتت جلّ زمان تسلطها تشحذ بإسلحتها الفتّاكة ليومِ العسرة!..هذا هو السر إذن: الدماء أنواع, وما تثور تلك الطائرات إلا حين يدهم الخطر أصحاب الدم الملكي؟!
دُكَّ الإرهاب في حصونه, وأشتفى بعض غيضنا بمشاهد صور أولئك الوحوش وهي تقع فرائس لقواتنا البطلة.. ثمة حسرة تعتلج في صدورنا؛ فإين تلك الشراسة عندما يكون الضحية هو الشعب وحده؟!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماجد النصيراوي..قاتل الطموح!
- المالكي..طريق الجنة!
- إلى دولة مذّل الشيعة..!
- حب في الخضراء..!
- الإنعاش الصهيوني للسعودية..!
- نيسان..ربيع وخريف!
- الشاهبندر..ورصاصة الرحمة!
- علي الأديب والولاية الثالثة..!
- الزعيمان في ضيافة الشيخين..!
- -بلقنة- العراق سهواً..!
- (المنهولات)..سلاح في المعركة!
- مفهوم الطائفية عند الحمير..!
- خَسِرَّ قوم تسيّرهم (حنان)..!
- سعار إنتخابي..!
- لا أمان بلا رايات..!
- المالكي: (لا) للبنى التحتية..!
- شلون يركب (حمادة)..؟!
- دولة بابا..!
- بعثّنة السلطة..!
- حزب الدعوة و( سفاهة ) البصرة..!


المزيد.....




- لعبة لطالما ارتبطت بكبار السن وتلقى رواجًا بين شباب بريطانيا ...
- وصفها بأنها -محرجة-.. استمع لما قاله مذيع CNN عن قمة ترامب و ...
- مصمّمة نيجيرية تخطف الأنظار عالميًا بأزياء هندسية مستوحاة من ...
- -أوهام عدوانية-.. رغد صدام تعلق على تصريحات نتنياهو عن -إسرا ...
- وثيقة سرية على مكتب نتنياهو.. حماس قد توافق على صفقة جزئية ت ...
- ترامب يتنمّر على الحلفاء والرؤساء
- ظروف صعبة يعيشها كبار السن في غزة نتيجة الحصار والتجويع
- كبريات الصحف الأميركية تجمع على انتقاد قمة ترامب وبوتين بألا ...
- هآرتس: سموتريتش محق وخطة الاستيطان الجديدة ستدفن الدولة الفل ...
- تعرف على أبرز المبادرات التي سعت إلى وقف حرب روسيا على أوكرا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - مزنجراتهم تحميهم..فمن يحمينا؟!