أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أنا والإنتخابات..ماذا أريد؟!














المزيد.....

أنا والإنتخابات..ماذا أريد؟!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست المشكلة أن الجماهير حديثة عهد على الوضع الديمقراطي, سيما مفردة الإنتخابات؛ إنما في الوسائل المستخدمة من قبل القوى السياسية, فالكثير منها يعتمد السفسطة وإثارة المخاوف لدى الفئة المستهدف؛ بغية الإستقواء بحاضنة مكوناتية ليس لإستخلاص رؤية ومشروع ناهض, بل الهدف من العملية شرّعنة المطالبة بكرسي الرئاسة كغاية سامية..!
الغايات المعلنة كثيرة, غير إن الواقع يسقط كل الفرضيات والأقاويل التي تدور حول تلك الغايات..رغم فقر التجربة العراقية؛ بيد إنها مكثفة لدرجة نستطيع من خلالها إستخلاص العبرة والوصول إلى وضع عام مريح يتأتى بواسطة الفرز والعزل ومصارحة الفاشل عبر ورقة الإقتراع, سيما إن الجميع يتطلّع نحو الأفضل..!
طالما أتفق الشعب على هول المصائب الجارية في العراق, وغياب الجودة في الإداء الحكومي والبرلماني؛ فالطريق نحو التقدم سالكة, وممكنة..لا تحتاج سوى الإتفاق على وسيلة الوصول, وهنا جوهر المشكلة..!
الشعوب التي تنعم بالديمقراطية, تقدّس وسائلها؛ فهي الضامن لديمومة الإستقرار والحياة الكريمة التي تحياها بفضل خيارها؛ فصار الشعب حاكماً لنفسه, عارفاً لمتطلباته ساعياً للمزيد عبر التغيير.
فالتغيير يعد حجر الزاوية من الديمقراطية كنظام, يصطلح عليه بـ(التداول السلمي للسلطة) وهو بمثابة المعيار الذي يعكس مدى تقبل تلك الشعوب لروح النظام؛ فإن عرفت ما تريد وعملت وفقه عُدت شعوباً متطورة تستحق اللحاق بركب العالم المعاصر وتعيشه روائعه؛ إما إذا تعاطت مع كوابح عجلة التقدم, ستتحول إلى قوة ضاغطة على الفرامل التي لا تعمل دون ضغط..!
أنا مطالب بالجلوس مع نفسي وأحصاء خسائري وحصر أولوياتي التي أطالب بها, أعمل وفقها, أبحث وأضيّق دائرة المتنافسين..سنشترك بمطلبين أساسيين, الأمن وتسوية الخلافات السياسية؛ أبعاد هذه الأزمات يجعل الأجواء أكثر صفاءً وستكون مدى رؤية الفرد العراقي أقوى من العين البرلمانية, الأمر الذي يحوّل الجميع إلى جنود ساعية لإرضاء الشعب..
لن يكون عندها رأياً لعاطفتي ولا مجاملة لصديق أو قريب على حساب مستقبلي وإستقراري, وأمنيتي؛ فالمعادلة واضحة, سيخرج من دائرة التنافس كل من لم يوفق في تحقيق ما أطلبه, وسأبد لحظة الصفر للبحث عن رجال دولة لا طلاب سلطة.



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات خرساء.!
- تذكروا..لهذا يكرمهم المالكي!
- داعش: لا للتغير.!
- تشيّعوا ولو لمرة..!
- ماذا لو كانت البصرة (سنية)..؟!
- ماذا بين السنة والشيعة..؟!
- مبادرة القضاء على (متحدون)..!
- أتدرون ماذا حصل بالأنبار..؟!
- مرجعية (يوم النخوة)..!
- الجيش الصفوي..!
- أرض الحقيقة..!
- مزنجراتهم تحميهم..فمن يحمينا؟!
- ماجد النصيراوي..قاتل الطموح!
- المالكي..طريق الجنة!
- إلى دولة مذّل الشيعة..!
- حب في الخضراء..!
- الإنعاش الصهيوني للسعودية..!
- نيسان..ربيع وخريف!
- الشاهبندر..ورصاصة الرحمة!
- علي الأديب والولاية الثالثة..!


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أنا والإنتخابات..ماذا أريد؟!