أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - الجيش الصفوي..!














المزيد.....

الجيش الصفوي..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ريب إن الإرهاب حقيقة, وحملات الموت تزداد, ولم يخفِ منفذيها التبجح بإعمالهم الوحشية؛ والدولة صمتت طويلاً, حتى فقد المواطن أي أمل بحياة آمنة لا يسمع فيها دوي الإنفجارات.. بالمقابل, فمن مؤسسات الدولة الرئيسية والتي لا تستغني عنها جميع البلدان؛ هي المؤسسة العسكرية والأمنية, وتعنى بشؤون الأمن وأي سلا خارج هذا الإطار, يعد محظوراً, بديهية لا تستوجب شرح!..
الجيش العراقي, يشتبك مع الإرهاب, ويبحث عن قاطعي الرؤوس والمفخخين, فهل يشك أحداً بوجودهم؟! من يقتل إذن؟! ومن يقدر على تغيير القناعات؟.. إنتهت المهلة التي منحتها الدولة للمعتصمين, وبعدها بقليل ضاعت دقائق المهلة التي وهبها المعتصمون للدولة! مهلة قادة الإعتصام تقضي "بإنسحاب قوات الجيش من الأنبار", ومهلة الدولة تقول:"أفتحوا الطريق المقطوع, ودعونا نطارد الإرهاب المتستر في بعض الخيام", ولعمري أي دولة هذه التي تطلب الإذن في محاربة الإجرام والحفاظ على أمنها القومي؟!
العراق إستثناء, والعملية العسكرية كشفت السبب الكامن وراء هذا الإستثناء؛ فالجيش بنظر الإنباريين؛ (مليشيات صفوية), وكل ما قيل على منصات التظاهر هو حق, (خنازير, مجوس, نقطع رؤوسكم..), فالأكثرية سحبت منها هويتها الدينية وجاؤوا لها بدين من العصور السحيقة, دين منقرض, لكنهم أرادوه ديناً لشريكهم في الوطن.. وهل أثمرت الشراكة غير القتل؟!
قادة الشريك الآخر؛ تفاعلوا مع الحدث, وأستقال جميعهم, ولعل أغلبهم مكره, فالإنتخابات قادمة ولن ينتخبهم الشارع إن لم يكن لهم موقف داعم لمطالب غريبة, ومناهض للدولة!..
وبعد هذا هل سنصدّق برواية الشعب الواحد الموحد؟ وهل ستنتهي الإضطرابات هناك؟ وهل سيأمن الجندي على نفسه من بطش الإرهاب الذي أثبت وبجدارة؛ إنه مدعوم شعبياً؟!..
الجميع يريد الحياة الحرة وفق ما يتصورها ويقررها هو, ولا جوامع بين غرب البلد وشماله وجنوبه, حتى الأعلام مختلفة!..
من أراد الخروج من هذه الأزمة عليه أن يصارح ذاته أولاً, ويدعو الجميع للتفكير بصوتٍ واضح؛ وستكون النتيجة؛ إنسحاب مبكر للقوات الأمنية المرابطة في الأنبار, ثم الذهاب إلى طاولة (الفدرالية), وليتمتع الجندي بدفءِ خيراته التي تخضع وجدها للشراكة والتقاسم..!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض الحقيقة..!
- مزنجراتهم تحميهم..فمن يحمينا؟!
- ماجد النصيراوي..قاتل الطموح!
- المالكي..طريق الجنة!
- إلى دولة مذّل الشيعة..!
- حب في الخضراء..!
- الإنعاش الصهيوني للسعودية..!
- نيسان..ربيع وخريف!
- الشاهبندر..ورصاصة الرحمة!
- علي الأديب والولاية الثالثة..!
- الزعيمان في ضيافة الشيخين..!
- -بلقنة- العراق سهواً..!
- (المنهولات)..سلاح في المعركة!
- مفهوم الطائفية عند الحمير..!
- خَسِرَّ قوم تسيّرهم (حنان)..!
- سعار إنتخابي..!
- لا أمان بلا رايات..!
- المالكي: (لا) للبنى التحتية..!
- شلون يركب (حمادة)..؟!
- دولة بابا..!


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - الجيش الصفوي..!