أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أرض الحقيقة..!














المزيد.....

أرض الحقيقة..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 03:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس بعيداً عن كربلاء, ولا عن العالم بإسره؛ فالمسلمون جزءٌ من الدنيا, والشيعة جزءٌ من المسلمين.. وما كان خافياً عن الأبصار, صار متاحاً للجميع..
ثمة سؤال نتج عن تطور, أبتدأ إستخفافاً, وتحوّل إلى إستنكار, ثم إلى تكفير وقتل, وبعدها أنشقَّ المستخفون والمستنكرون؛ فريقٌ يقتل ويكفّر, والفريق الأغلب أفرز السؤال التالي: هل الحسين على حق؟.. هل الشيعة مسلمون؟..وعندما ينتج العقل سؤالاً, فهذه علامة على إنه يعمل..!
إن الجرأة على طرح هكذا سؤال تعد خروجاً عن النص, ذلك الذي أراده بعض سدنة الحقيقة, ولا ريب إنها ملك الله وحده..
ولازال الشيعة يهرولون صوب الحسين, وما من شيء قادر على إيقاف ذلك الزحف.. أنتهى عصر الدبابات, وجاء زمن المفخخات, وقبل هذا؛ أحسّ أوباش البعث بعدم قدرتهم على التحدي, ثم سقطوا, وراحت الملايين تتكاثر في كلِ يوم.. جاءت أسماء كثيرة, ولم يعر لها المنصتون لصوت الحسين أدنى إهتمام, فمن يتعلم العشق يمقت الحقد حد العناد.
تلك هي الحقيقة الناصعة التي لا غبار عليها, إنفجار واحد كفيل بمضاعفة الأعداد, ولعلها عدوى أصابت سائر البلدان؛ فما عجز عنه الفلاسفة وأصحاب الثورات الإجتماعية, حققه سبط النبي, وهو يرتّل نشيد المجد من عمق التاريخ..
تكاثرت أعلام الدول المناصرة للحسين, حتى صارت ثورته عالمية, وأتحد تحت رايته الإنسان, وكأن (جون, ووهب, وعابس, وحبيب, والحر,...) جاؤوا مع قبائلهم من جديد.. حتى ذلك الراهب الذي نحت الرأس الشريف, جاء هذه المرة..!
ثمة أرجاس لا تقربهم الحقيقة, ظلام أراواحهم لا يصله نور, وحشيتهم تستحي منها الأرض, قلوبٌ غلفٌ مسخها الله قاراً, وهم ذاتهم أعداء الحسين وجد الحسين, ففي تلك الأرض, كان يعيش أبو سفيان وأبو جهل.. أحفادهم قابعون في وحلِ النجاسة إلى الآن, وأربابهم تتعفن بهم حظائرهم...
دين محمداً (ص) ينمو, والله كفيل بحفظه.. قصة الأرض مع الحق؛ هنا, في كربلاء, أُختزلت الرسالة المحمدية, وبها تُدرك الحقيقة.



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزنجراتهم تحميهم..فمن يحمينا؟!
- ماجد النصيراوي..قاتل الطموح!
- المالكي..طريق الجنة!
- إلى دولة مذّل الشيعة..!
- حب في الخضراء..!
- الإنعاش الصهيوني للسعودية..!
- نيسان..ربيع وخريف!
- الشاهبندر..ورصاصة الرحمة!
- علي الأديب والولاية الثالثة..!
- الزعيمان في ضيافة الشيخين..!
- -بلقنة- العراق سهواً..!
- (المنهولات)..سلاح في المعركة!
- مفهوم الطائفية عند الحمير..!
- خَسِرَّ قوم تسيّرهم (حنان)..!
- سعار إنتخابي..!
- لا أمان بلا رايات..!
- المالكي: (لا) للبنى التحتية..!
- شلون يركب (حمادة)..؟!
- دولة بابا..!
- بعثّنة السلطة..!


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أرض الحقيقة..!