أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أزيحوه كي لا ينافسه (صدام)..!














المزيد.....

أزيحوه كي لا ينافسه (صدام)..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسلّط الدكتاتور المقبور ثلاثة عقود ونيف, مارس خلالها أبشع وأخس صنوف الإستهتار والإستهانة بحقوق الشعب؛ حتى تحولت (الصدّامية) إلى ثقافة مستحدثة أنتشرت في ميادين الحياة المختلفة, ولازال العراق يعيش تراكمات إجتماعية من منظومة تلك الثقافة التي لن تتلاشى بمجرد التغيير الهرمي.
لعل (الصدامية) صارت معياراً للإنحراف لدى أوساط كبيرة من الشعب؛ بيد إن إزالتها يتطلب جهد إستثنائي أكبر من الإستهجان, يبدأ من هرم السلطة ويتدرج إلى أبسط موظف في الدولة العراقية الجديدة.. بعدها ممكن ملاحظة طفرات نوعية في الإداء السياسي والإجتماعي والذي سينعكس على مجمل الحياة, وفي قمتها الأمن والخدمات.. ببساطة, الأمر لا يحتاج إلى عناء؛ إداء سياسي مناقض لما كانت تفعله سلطة الديكتاتور الغاشمة؛ فلا تخوين ولا رياء, فضلاً عن الحيلولة دون ولادة (عدي) جديد..!
لا ريب, إن ما يحدث من فضائح متتالية في عراقنا الجديد, يسير بذات الإتجاه الذي كانت تقوم عليه السلطة الصدامية, وعلى كافة الصعد, سيما السلوك الشخصي للمسؤول وذوي المسؤول!.. فمن رئيس وزراء يتحدث عبر فضائية الشعب عن بطولات نجله, مروراً بفضائح نجل وكيل وزير الداخلية (عدنان الأسدي), وصولاً إلى قضية (الطائرة المطرودة) تلبية لغنج الأبن البار لسيادة وزير النقل!..كل هذا أدى إلى إستحضار صورة رأس عصابة البعث كقرين سوء..
سجال بين فريقين عراقيين, أحدهم صار يستذكر الدكتاتور وطغيانه الرهيب على أنه مبرر طالما أقتدى به سدنة المنطقة الخضراء, وآخر لم يزل صامداً بوجه القائلين بطاغوتية الحكومة الجديدة, بما فيهم الجهات المختلفة مع لسياسة الحكومة؛ يأبون مقارنة هذا النظام بذاك, وليس مهماً رأيهم؛ فالجماهير تبحث عن إجابة للسؤال التالي: (إيهما أفضل عراقنا الجديد أم عراق الديكتاتور؟)..!
إنّ هذه الإسماء النكرة, والتي تحاول تعويض الفشل واللحاق بركب العصر, مستغلة سلطة الآباء, تقوم بتقديم شهادة حسن سلوك للنظام البعثي المجرم..جريمة كبرى ترتكب بحق العراق الجديد, أرضاً, وشعباً, ونظاماً وتاريخاً تنيره دماء الشهداء..فمن هو المسؤول عن أستحضار صدام -بعد أن رحل للمزبلته الطبيعية- كعنصر مقارنة غير القائمن على الحكم اليوم؟!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفلة تنتهك شرف الحكومة..!
- سلامة وطن أم ترميم سلطة؟!
- المعنى الآخر لهزيمة الإرهاب..!
- مؤتمن خان الأمانة..!
- التحالف الوطني..غيروه قبل أن تهزمكم (داعش)!
- برنامج دولة القانون..-من البديل-؟!
- البعث والدعوة: البصرة الخائنة..!
- أنا والإنتخابات..ماذا أريد؟!
- تساؤلات خرساء.!
- تذكروا..لهذا يكرمهم المالكي!
- داعش: لا للتغير.!
- تشيّعوا ولو لمرة..!
- ماذا لو كانت البصرة (سنية)..؟!
- ماذا بين السنة والشيعة..؟!
- مبادرة القضاء على (متحدون)..!
- أتدرون ماذا حصل بالأنبار..؟!
- مرجعية (يوم النخوة)..!
- الجيش الصفوي..!
- أرض الحقيقة..!
- مزنجراتهم تحميهم..فمن يحمينا؟!


المزيد.....




- شواطئ وأبراج فاخرة وآلاف الغرف في كوريا الشمالية.. كيم جونغ ...
- لوحات تُعرض لأول مرة في قصر باكنغهام.. أعمال فنية من جولات ا ...
- بعد يوم من تهديدات ترامب.. وزير خارجية روسيا يلتقي الرئيس ال ...
- انخفاضٌ في معدلات التلقيح بأوروبا وآسيا الوسطى يضع صحة ملايي ...
- الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل.. هل يفعلها؟
- المدرب البرتغالي جورجي جيزوس يخلف الإيطالي ستيفانو بيولي كمد ...
- هجمات بمسيرات تستهدف مطار أربيل وحقل خورمالا النفطي بالعراق ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 131 قتيلا
- توم باراك.. -مندوب سام- أميركي لسوريا ولبنان
- اجتماع -مجموعة لاهاي- بكولومبيا صرخة وسط الصمت عن جرائم إسرا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أزيحوه كي لا ينافسه (صدام)..!