أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - -نيران جهنم-..فقاعة!..














المزيد.....

-نيران جهنم-..فقاعة!..


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 09:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد الحسن
سنوات مرت, كنا حينها نثق بالرجل؛ صدقناه عندما قال: 2009 ستنتهي أزمة الكهرباء..ثم تأجّل الموعد سنتين, وبعدها صار 2013 عام التصدير. كل شيء يسهل, طالما حفظت أرواح الناس, وهذا عهدٌ آخر قطعه الرجل, كالعادة؛ ذهب وعده مع ضياع الصبغة البنفسجية لإصابع الجماهير..!
كل العقارات, مباحة؛ فهي تؤدي لولاية ثالثة, وليس بالضرورة الوفاء بالعهود, فالبشر ينسون, وبالنسيان رحمة, لمن يريد الخداع.
رئيس وزراء, يهدد شعبه, ودولته بنيران جهنم إذا لم تثنى له الوساد, أي صفاقة هذه, بل يالها من كذبة سماجة؟!..نحن الذين نتلظى بنيرانها المفتوحة منذ سنين..في عهدك تحوّل العراق, كل العراق, إلى ساحة معارك طاحنة, بين النجباء من أبناء هذا الوطن, وأعداء الحياة والإنسانية, فأي جهنم أكثر شرراً من هذا؟!
أنت القائل: "رئيس الوزراء يجب أن يبقة دورتين فقط, فإن كان لديه برنامج يستطيع تطبيقه خلال ثمان سنوات" وإنت المتشبث بها, فكيف لنا أن نصدّق؟!
يبدو إن مفاتيح أبوابها, بيديك وحدك, وإلا كيف لك التهديد بالويل والثبور؟!..لكن, لا نصدّقك, فأنت الخادع والمخدوع دوماً, ومن ينسى حديث "الفقاعة" وسوء تقديرك لها؟! ..قد تكون أسوار الخضراء, حجبت عنك جهنم التي توعدنا بها, غير إنها قائمة بعصرك الزاهي بكل ألوان الكوارث؛ ومن عاشها لا يكترث بما هو أشد سخونة..
لا نتائج دون أسباب, وحرائقنا سجّرت بعضها بواسطتك, إن ذهبت ستخمد..لا نيران برحيلك, فحديثك عنها "فقاعة" ستنهي برحيلك..



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة إلى مربع 2003..!
- أغبياء بلا حدود..!
- القائد العار..!
- للمرجعية خصوم..ولكن!
- هادي العامري..يترجم القيادة!
- كان هنا عراق..!
- العراق والعهر الأردني..!
- (البيشمركة) ترد الجميل..!
- قنوات (الدعش) الديمقراطي..!
- لم يسلمها (أبي رغال)..!
- المرجعية وشراكة داعش..!
- الجماهير..بين الرفض والتجديد!
- الكتلة المنجية..!
- الحكومة القادمة..شراكة الأقوياء
- تحليل خطاب المرجعية الإنتخابي
- أزيحوه كي لا ينافسه (صدام)..!
- طفلة تنتهك شرف الحكومة..!
- سلامة وطن أم ترميم سلطة؟!
- المعنى الآخر لهزيمة الإرهاب..!
- مؤتمن خان الأمانة..!


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - -نيران جهنم-..فقاعة!..