أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - مالكية النفط وتهديدات المستقبل الإقتصادي














المزيد.....

مالكية النفط وتهديدات المستقبل الإقتصادي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
إذا أردنا فهم طبيعة الأزمة الإقتصادية الراهنة؛ يتعين معرفة تراكمات السياسات المتوالية للأنظمة العراقية، ومضاعفاتها التي يحركها السوق النفطية، وتمظهرها بالإدارة الريعية، التي تعتمد النفط كمصدر للثروات، وتحويله الى رواتب ومشاريع جلها لخدمة السلطة؟!
مازالت الأزمات الإقتصادية، وتناقضات البلد الغني والشعب فقير، وتداعياتها السلبية على المواطن؛ تدور حول توصيفات مبهمة تهدد مستقبل النظام الإقتصادي.
تطال الدول المنتجة للنفط تحديات ذات تأثير متفاوت، حسب قدرتها وطبيعة نظامها الإقتصادي، الذي يفتقده العراق، نتيجة الإستحقاقات التي تخلف فيها كثيراُ، ما يدعو الى إعتبار الأزمة لحظة يقظة ظرفية في غاية الحراجة.
النفط كمفهوم قانوني وإجرائي، من المفترض أن يكون ملك الشعب، وما الحكومة سوى مجموعة موظفين يستأجرهم المواطن، للعمل بإجور متفاوتة حسب واجباتهم وقدراتهم، وكأنما المواطن هو المالك، وما يستقطع من ثروته ضريبة الخدمات، والدولة كأمين صندوق تأخذ أجرها وخدماتها من 70-80% والباقي يعود للمواطن نفسه.
خلل الإدارة السياسية إنعكس سلبيا على الإدارة الإقتصادية، وجعل من المواطن أجير ينتظر العطف الحكومي من سلطة تنظرة بالتدني، وتعتبر نفسها نخبة مختارة أعلى من الدولة ولا يمكن تغييرها، وقد أُرخ لذلك منذ تأسيس الدولة العراقية التي قسمت الشعب الى فئات، ثم جاء النظام الجمهوري الى تسلط الدكتاتورية التي ترى شعبها عبيد.
الديموقراطية هي الآخرى لم تكن منصفة، وقد تدفقت الإنفاقات المفرطة على السلطة، وتراجع مستوى دخل المواطن، ووسعت الهوة الطبقية، وصار من ينعم بالثراء طرفين لا غيرهما: أما أن يكون الإنسان في السلطة، أو الفساد في القطاع العام والخاص؟!
المشكلة ليسن بقصور الثروة وطرق إستخارجها، بل غياب الرؤية وهيمنة السلطة على الثروات، والدافع بإتجاه الإحتكار الحكومي للموارد التي يشكل النفط 80%، وما زاد الطين بلة، سياسة السنوات من 2003م الى يومنا هذا، التي إعتمدت السوق المفتوح، الذي سبب إرتفاع تكالف المنتج المحلي، وأدى الى ضمور وإضمحلال الصناعة والزراعة؟! والعدائية بين القطاع الحكومي والخاص.
مالكية الشعب للنفط والغاز، نظرية تنطلق من حق دستوري، إذْ ليس من المعقول أن يملك العراق كل هذه الثروات ويحتاج الى 3 ملايين وحدة سكنية و30% تحت خط الفقر وعاطلين بنفس النسبة، ويعتمد النفط مصدر وحيد للثروة؟!
النفط سلاح في المعركة ونفط العرب للعرب، شعارات لم يجني منها العراقيون سوى إستجداء التوظيف من السلطة، وإعتبار الخدمة مكرمة ومنة من المسؤول؟!
مالكية الشعب للنفط والغاز نظرية إقتصادية لأول مرة يطرحها وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي، ويتحقق من خلالها التوازن المجتمعي وإعادة السلطة والثروة للمواطن، وبذلك يكون المسؤول الحكومي هو الأجير عند المواطن، ولا يختلف بيتك أن كنت وزير أو مواطن تعمل في القطاع الخاص، مع وجود الضمان الصحي والإجتماعي، وراتب تقاعدي لكل مواطن؛ إذا بلغ السن القانوني.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كان مدحت المحمود رئيس المحكمة الفرنسية؟!
- أحزمة الحضارة والأحزمة الناسفة..!
- ممكنات العيش في بلاد القهرين..!
- مَنْ ينقذ غرب العراق من الطوفان؟!
- دواعش بلباس شيعي
- حتى الرياضة نخرها الفساد؟!
- كيف دخلت طائرة الأسلحة ياصولاغ؟!
- الكلاب تأكل رأس خليفة الدواعش
- الشهداء يرتفعون والأوباش يسقطون أبلغوا الجبناء بذلك
- جرف الصخر وما يليها تطهير لا تحرير
- سرسرية في الحكومة العراقية!
- الإعلام العراقي من سلطة رادعة الى سلطة تابعة .
- قطع رواتب الحشد الشعبي أخر الصفقات
- نساء تزوجّن البنادق
- مَنْ قتل حزب الدعوة؟!
- . إستبدال الأساس لا تبديل الأثاث
- مشاهد حقيقية من سنجار.. رعب صنعته المذابح
- اذا كان الربيع داعشياً فلا غرابة في قطاف الرؤوس؟!
- من جاسم ابو اللبن الى حيدر العبادي
- ساسة درجة عاشرة!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - مالكية النفط وتهديدات المستقبل الإقتصادي