أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - سرسرية في الحكومة العراقية!














المزيد.....

سرسرية في الحكومة العراقية!


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4608 - 2014 / 10 / 19 - 00:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.
تكاد التبريرات تتشابه تماماً، للإرهابيين في قبضة العدالة؛ التهديد والتورط والخداع وأسباب غير مقنعة عند كل ذي لب سليم، معظمهم من طبقة جاهلة لهثت خلف المال الحرام لإستباحة دماء الأبرياء ومزقت البلد ووحدة شعبة؟!
ثمة نفر ضال باعوا أنفسهم وإرتضوا أن يكونون أدوات قذرة، كثير من أفعالهم أستعراض عضلات، ووسيلة إعلامية لإرباك الوضع العام وخلخلة الإستقرار.
أفعال وأن تعددت أدواتها، لاشك أنها تؤدي الى غاية الحصول على مكاسب شخصية؛ على حساب المصالح العامة، وقد نختلف أحياناً في وصف أولئك المنحطين، ونتفق باللهجة العراقية أنهم( سرسرية).
الإستجوابات تكشف حقائق نغفل عنها، ونعرف العدو لم يستخدم الحرب التقليدية ومواجهة الرجال في ساحات المعارك، وواقع تصرفاتهم تدل على إنهزامية وجبن وإنحطاط، في إستغفال الأطفال المدارس وتفجير عبوة ناسفة في الأسواق، وتفخيخ الطرق والبيوت، وإستخدام الهاونات والقناصة من بُعد، وإرتداء اللثام؛ حتى لا يتعرّف عليهم أبنائهم وعوائلهم ومقربيهم.
لا نختلف كثيراً بوصف من يعمل لأغراضه الخاصة، وأن كان على حسابات عذاب الملايين، أن أستخدم السلاح أو سرق القوت، وذات يوم شاهدت أعترافات أحدهم، بتفجير عبوة في مكان خالي من الناس أجاب: مجرد عدد تفجيرات لإثارة الرعب وزعزعة المجتمع، وإثارة الشكوك بين الناس، فمرة نستهدف الشيعة، وأخرى للسنة، وبعدها للكورد وهكذا؟!
السرسرية قنابل موقوتة تعيش بين الناس، يحملون بين زفرات أنفاسهم المتعفنة، نبرات من العداء والكراهية، وتشويه التاريخ والحقائق، لتحقيق مأرب لا يفهم منها إلاّ أنها وسيلة أنانية لتمزيق المجتمع، وتفتيت شتات يضربه الإرهاب، يعملون بشكل خلايا هرمية تلتقي بالنتائج والغايات، لأستنزاف أموال العراق ودماء شعبه.
أحدى أهم الركائز التي إعتمدها الإرهاب؛ ضرب اللحمة الوطنية والتعايش، وتخوين القوى السياسية، والترويج لفكر متطرف يؤمن بأنه على صواب والجميع على ضلالة، فلا يمانع بالوسائل وأن كانت قطع الرؤوس؟!
الإعلام أكثر الوسائل الإرهابية فتكاً وأقلها جهداً، إستنزفت ثروات العراق لإثبات حقائق غير واقعية، مفاهدها أن الإنقسام سيد المواقف، وعلى كل فئة حمل السلاح لمقاتلة الأخرين؟!
أعداء العملية السياسية والتغيير، لا يرتضون برؤية العراق يتجه للأفضل، وخلاصة أفعالهم تشويه إعلامي للحقائق، تعتمد التناحر والفرقة وتتمني عودة الماضي؟!
بات واضحاً تعرض العراق، الى هجمة بربرية تقودها وسائل إعلام حرب نفسية، مرة تتلتحف بالقيم وأخرى لا تنكر بأنها من جيل السرسرية، تهاجم العملية السياسية بشتى الوسائل ومختلف الشخصيات، للإطاحة بالعملية الديموقراطية والعودة للدكتاتورية، تغزو العراق من القلب، وتأخذ أموال حزنية الدولة وقوت الفقراء، وأذا أردنا ان نعرف من يقود 5 ألاف فيسبوكي، نعرف أن موقع (سرسرية بغداد وحرامي بغداد وحكومة العراق) وغيرها، هم من إستنزف الموازانات، ونقول بمليء أفواها بالفعل إنهم سرسرية حرامية؟! وعلى الحكومة الجديدة إيقاف هذه المهزلة؟!



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العراقي من سلطة رادعة الى سلطة تابعة .
- قطع رواتب الحشد الشعبي أخر الصفقات
- نساء تزوجّن البنادق
- مَنْ قتل حزب الدعوة؟!
- . إستبدال الأساس لا تبديل الأثاث
- مشاهد حقيقية من سنجار.. رعب صنعته المذابح
- اذا كان الربيع داعشياً فلا غرابة في قطاف الرؤوس؟!
- من جاسم ابو اللبن الى حيدر العبادي
- ساسة درجة عاشرة!
- امريكا تسبح في المياه الدافئة
- الوطن ابقى من الكرسي هذه المرجعية ليذهب المتاجرين .
- لحظة خجل تاريخية
- أنا رئيس الوزراء القادم .
- المريض بالسلطة ليس على حق
- كل يوم يُذبح مُحمد أخر في العراق
- إرادة التغيير..إرادة بحجم الوطن
- الخيط بين دكتاتورية صدام وديموقراطية من بعده
- هكذا مدارسنا حينما يكون الجهل حاكماً
- نسكن في وطن يغطيه الظلام
- الوطنية لا تستغفل الشعوب


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - سرسرية في الحكومة العراقية!