أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - الوطن ابقى من الكرسي هذه المرجعية ليذهب المتاجرين .














المزيد.....

الوطن ابقى من الكرسي هذه المرجعية ليذهب المتاجرين .


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 22:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لا شك إن تقوية الجبهة الداخلية، سلاح للحماية من التدخلات الخارجية، التي تهاجم العراق بلا ذنب أقترفه هذا الشعب، تجاه الشيشان والأفغان والأفارقة واللقطاء، و وتحت أيّ عنوان تستباح الحرمات وتدنس المقدسات، ويذبح الرجال والنساء، الكبار والصغار، المسلم وغير المسلم، بقوانين وضعتها وحوش ضواري لا تعرف معنى الإنسانية ومفاهيم السماء.
نختلف أحياناً مع السيد المالكي؛ لكننا لا نصدق من يتهمه بالعلاقة مع داعش، ولدينا ملاحظات على كردستان؛ ولكن من المستحيل أن يسلموا رقابهم الى البعث، وجرائمه لا تزال محفورة بذاكرة مئات الألاف منهم.
تناقض فكري لم نخرج، من أطارمجتمعات عربية وأسلامية تعيش نتائجه، تحركها مؤسسات سلطوية تحل لنفسها وتحرم عليك، فتلك السعودية التي إعتبرت داعش حركة ارهابية مجرمة، تسمي افرادها في العراق ثوار منتفضين.
الإنحراف الفكري الذي يحيط بنا، لا يمكن مواجهته بقاعدة وطنية متشظية هشة، تعلو فيها المصالح الحزبية والشخصيةعلى ركائز الدولة، في وقت محنة تتطلب التأزر والتسامح ولملمة الجراح، والمحافظة على صلابة لمؤسسة، وشد ازر شباب ضربوا مثل للتضحية والوطنية والغيرة والشجاعة والإباء.
النائبة حنان الفتلاوي كعادتها، لم تتردد بإطلاق النيران من لسانها الناري، في وقت يتسابق العراقيون الشرفاء، للدفاع عن مقدساتهم ووطنهم، تساندهم كل الشعوب التي تؤمن بالإنسانية، التي ادركت ان داعش اخطر منظمة على الارض، تطوع العرب والكرد، السنة والشيعة، مسيحيون وصابئة وشبك، وكل من يشعر إنه ينتمي لتراب هذا الوطن، انطلقوا من فتوى مرجعية حكيمة تريد السلام ونشر رسالة السماء السمحاء، النائبة السابقة والحالية والقادمة، تتهم ضباط كرد بالخيانة، ولا تعرف معنى كلامها طعن بالمؤسسة العسكرية، وبث روح الفرقة والطائفية بين أفراد الجيش الباسل، ولم تراجع أن قائد الفرقة الذهبية من الكرد وسجل صفحات بطولية بيضاء ناصعة، لم تدرك إن لقائمتها وحزبها الحصة الأكبر في تعين القادة بالوكالة، والإصرار على نفس الخط ومنع استجواب قادة الامن، مقابل الحصول على الاصوات الانتخابية، وإن تحولت مخصصات الجنود الى فلل في كردستان.
لسنا بحاجة الى حرب تصريحات ومزايدات، وقد اخذت من دمائنا واموالنا كثيراً، فقد أجاب رئيس الوزراء على بعض التساؤلات وأقال مجموعة من القادة. سررنا بإجتماع القادة يوم امس، ودعواهم بالإبتعاد عن الخطاب التحريضي وتبادل الإتهامات، ومن يكون لديه ملاحظات على إدارة المؤسسات والخطط العسكرية، لا يعني التخلي عن الثوابت الوطنية، مشتركاتنا شواهد ومقابرنا الجماعية لم تفرق على اساس قومي او طائفي، وهذا الإرهاب يحصدنا دون تمييز.
دروس على الساسة تعلمها من المواطن الذي قال: الوطن أبقى من الكرسي، ووقف الجميع صفاً خلف المرجعية، لكونها لا تطمح بمكسب ولا وزارة.
أثبت علمياً ان الجلوس طويلاً على الكرسي، يسبب امراضاً يخجل بعض الناس من التفوه بها، واسقط ساسة من الوصول الى البرلمان القادم، ولا ننسى إن المرجعية ممعتضة من الاداء الحكومي، مغلقة أبوابها لسنوات، تدعو للتغيير وتشكيل حكومة لا تستثني مكون من العراق، وإن فتواها مثلت روح الأبوية، وكشفت المتاجرين بدماء الأبرياء، ندائها لكي لا يعود يزيد، وتنجب النساء اطفال لا يعرف أبائهم مثل واقعة الحرة.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة خجل تاريخية
- أنا رئيس الوزراء القادم .
- المريض بالسلطة ليس على حق
- كل يوم يُذبح مُحمد أخر في العراق
- إرادة التغيير..إرادة بحجم الوطن
- الخيط بين دكتاتورية صدام وديموقراطية من بعده
- هكذا مدارسنا حينما يكون الجهل حاكماً
- نسكن في وطن يغطيه الظلام
- الوطنية لا تستغفل الشعوب
- مبادرة عشائر الانبار: إستسلام الحكومة للإرهاب
- شياطين لا يفقهون السياسة
- طلب ليس مستحيل
- داعش في البصرة والناصرية
- الدكتاتورية والإرهاب غاية واحدة
- البترول رصاص في صدور الابرياء
- الحرب القادمة
- الحكيم بدأ من البصرة ولم ينتهي بالأنبار
- الى متى أبناء الجنوب حراس ينتظرهم الموت؟؟
- الرقم السري لأبواب البرلمان
- لا تسرقوا تضحيات الجيش


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - الوطن ابقى من الكرسي هذه المرجعية ليذهب المتاجرين .