أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - مبادرة عشائر الانبار: إستسلام الحكومة للإرهاب














المزيد.....

مبادرة عشائر الانبار: إستسلام الحكومة للإرهاب


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 23:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.
تنافس وإختلاف، وأخطاء تتطلب التصحيح، يستغلها البعض للتسقيط وإضعاف الجميع وبالتالي يطمع العدو، ونكون لقمة سائغة وقوى محطمة يستطيع اختراقها، وغياب الرؤية يصخب الأجواء، وكدر المياه يضيع الحقائق، ولا نستطيع ان يفهم بعضنا ما يقول الأخر.
صوت الحق يضيع في الصخب، والحقيقة لا تضطهر إلاّ في الماء الزلال.
بعد التظاهرات في الأنبار، تبادلت الإتهامات وتعالت أصوات الطائفية، وجدت من يقابلها ويطرب على نغمها، لا نسمع الاّ الضجيج وطابور الأزمات المتلاحقة والمزايدات، دوافعها سياسية للتربع بإسم الطائفة، فلا الحكومة خلال السنوات العشرة، إستطاعت الإستثمار في الجنوب لتكون مثال للمناطق الغربية، ولا إحتواء القوى الوطنية والعشائرية في الغربية، ومن تضرر من الإرهاب لدمجها مع القوى الحكومية، سمحت ان يكون غرب العراق خلفيات للإرهاب في سوريا، وارض رخوة لممارسة العمليات الإجرامية، ترفض التظاهرعلناً، وتشكل لجان قامت بإطلاق المئات وإعادة الألاف من الضباط.
يعاد سيناريو عمليات دجلة وكردستان، وبعد عامين نعود الى الصفر؛ حتى إذا جاع أبن الجنوب قيل له: الكرد يمتصون نفطك، وإذا لم يشغل في معمل العمارة: يقال إن الموصل غير مستقرة، وإذا إنفجرت سيارة في البصرة فإنها من الرمادي، تمر على 50 سيطرة وهي ترتدي قناع الإخفاء! ويُعزى الأمن والتردي الإداري والفشل الحكومي المهول الى الخلافات السياسية.
في عمليات الانبار قلنا من البداية الحلول ليست عسكرية فقط، والعدو يقصد الجميع، والمعارك قد تحتاج حتى النساء، وتستنهض كل الطاقات وتسمع كل الأصوات، وعدونا واحد، مجرم لا يملك الشجاعة، يستبيح الحرمات وقتل النساء والأطفال، ونتفاجيء بتحول الفلوجة التي سقطت بيد الإرهاب الى محافظة، وترفض كل الحلول والوساطات والإطروحات. قدمنا مئات الشهداء، وإمتد الإرهاب كما وعد الى بغداد في مناطق حساسة ومحصنة، نفذ وربما أرسل رسائل الى الساسة وخضعوا، بعد خسرنا المليارات.
رئيس الوزراء في حديثه في الإربعاء وافق على مبادرة عشائر الأنبار قبل ان يعرف ما تتضمن، قال أنها لم تصدر من جهات سياسية! ياترى هل أصبح كل شيء في العراق يحسب للمكاسب الحزبية، ثم إذا قالت أي جهة او مواطن الله واحد هل نخالفه ونقول أثنان! لأنه من حزب أخر، ويمكن ان يحسب الحل هدف يسجل في الشباك!
مثلما إعترفت الحكومة إنها متأخرة في التحرك على الإرهاب، تعترف إن الحول لا تأتي الاّ بالحوار؛ لكنه أيضاً متأخر، بعد أن مزق كثيراَ من النسيج الوطني.
بعد كل هذا وافقت الحكومة على بنود عشائر الرمادي!!
سحب الجيش من المدن. .1
إيقاف جميع الإجراءات القانونية والقضائية بحق المتظاهرين .2 تخصيص مليار دولار كتعويضات للمدينة. .3
4.عفوا عاما لمدة سبعة ايام عن الشباب "المغرر بهم" الذين حملوا السلاح وقاتلو الجيش.
5. اعادة النظر بوضع الضباط القدامى وإعادتهم للخدمة وإستثنائهم من المساءلة والعدالة.
6 .تثبيت أبناء المحافظة ممن يحملون الرتب الفخرية.
وأصبح من الواضح ينطبق المثل علينا ( المارضه بجزه، رضه بجزه وخروف)، وبدل المليار للإعمار، سوف ندفع 10 مليارات للمهرجين وعشرات المليارات للتسلح، ومليارات لتعويض الضحايا، ومليارات للغعمار بعد إنتهاء المعارك، وبارك الله برجال السلام!



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شياطين لا يفقهون السياسة
- طلب ليس مستحيل
- داعش في البصرة والناصرية
- الدكتاتورية والإرهاب غاية واحدة
- البترول رصاص في صدور الابرياء
- الحرب القادمة
- الحكيم بدأ من البصرة ولم ينتهي بالأنبار
- الى متى أبناء الجنوب حراس ينتظرهم الموت؟؟
- الرقم السري لأبواب البرلمان
- لا تسرقوا تضحيات الجيش
- تغيب الشمس في بلد الفساد
- الوطن عند بائع الطيور
- البعران في زمن التكنلوجيا
- محاكمة المفسدين علنياً
- إنتحار مسؤول كبير
- المرشحون الى رئاسة الوزراء
- إستقالة اربعة وزراء
- تأجيل الموازنة والإنتخابات وتقسيم العراق
- إنتخاب دولة لا أشخاص
- الأديب والعبادي صراع على منصب المالكي


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - مبادرة عشائر الانبار: إستسلام الحكومة للإرهاب