أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - الأديب والعبادي صراع على منصب المالكي














المزيد.....

الأديب والعبادي صراع على منصب المالكي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 00:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.
قلة الخبرة والإنتهازية معاول تهدم جدران الدول، ولا تجني الشعوب سوى شعارات وأكاذيب، تدفع ثمنها باهضاً، تسلك الحكومة والقائمين على تحريك مقودها الى طريق الفشل، محور التفكير السياسي يدور حول الأستعباد، أفكارها واهمة تنشر هواجس الخوف من المجهول لتحشد المجتمع واموال الشعوب الى البناء السلطوي.
مضحك جداً قيادة الفكر الانساني الى تصديق ساسة يقودون البلاد الى فوضى غياب المؤوسسات، لا بديل للحاكم الاّ الحاكم ولا فريق الافريقه.
إنتاج القائد الأوحد والزحف الكبير نحو إتخاذ الديموقراطية سبيلاً، تصوّر إنه الدولة تمر بظروف عصيبة وإنهيار إقتصادي وأمني وكارثة كبرى تحل بالبلد عند فقادنهم مقاليد الحكم، والأمن الوطني مرتبط بشخص، مخاطبين العواطف من تقسيم البلاد الى مثلثات ومربعات وعشائر.
بعد زيارة السيد المالكي لأمريكا وإيران ونتائجها الغير مرضية، تعرض الى نقد السياسة الداخلية والخارجية؛ قائمة دولة القانون أفاقت مترنحة الخطى، متمايلة المركب يتقافزون الواحد تلو الاخر، أدركوا عدم قبول القوى السياسية لتولي المالكي ولاية ثالثة سواء اعلنت ذلك او بين أوساطها الشعبية،
طيلة السنوات السابقة لم تجد المخرج من هيمنة المالكي على رئاسة القائمة، وبدل خسارة كل الرهانات طرح حيدر العبادي رئيس للقائمة وسامي العسكري وحسين الشهرستاني وخضير الخزاعي كل في قائمة مفردة، بينما سُرح خالد العطية بأسم مؤوسس القائمة.
المواطن عادة يصوت على المرشح رقم 1 خاصة كبار السن والبسطاء والامين، رشح حيدر العبادي له؛ ما يعني ميول المالكي تجاه حيدر العبادي وحصر الاديب في زاوية ضيقة بأقل الأصوات، كون الثاني طرح في وقت سابق نفسه كبديل ونصح عدم الترشيح للمالكي، موضحا ان الأصوات والكتل الأخرى لا تقبل به. لكن العبادي لم يخفي طموحاته في منصب رئيس الوزراء في الانتخابات السابقة عندما كانت اعتراضات على شخصية المالكي، وقام بالاتفاقات السرية لتولي المنصب وعَلِم بذلك المالكي في وقت لاحق.
الترويج طية هذه الفترة لقائد واحد حرق ورقته وإتضح لدى العقل الجمعي ميول واضح تجاه السلطة، لايرى منها المواطن برنامج إنتخابي او مشروع عمل، مع اصرار المالكي بعدم القبول بأي بديل؛ لذلك يحاول اخراج الاديب واحراجه من دائرة المنافسة.
التحركات تدل على تنافس سلطوي بدأ يطفو على السطح، وايقن جميع اعضاء دولة القانون بالخسارة؛ لذلك تم التخلص من الشابندر قائد المفاوضات المشبوهة، لكن الأقدار شاءت أن تصل تلك الرسالة عن طريق الموبايل له، رد برسالة اقسى وكشف ان معظم نواب القانون يقمون بتصفية اموالهم.
أخطر ما يحيط بالحاكم حاشية من طبقة فاسدة تهيمن على بيت المال ومصدر القرار، يهدمون بمعاول الإطماع الشخصية كرسي يدر عليهم بالخيرات دون حساب، يشعروه إن الكل أعدائه، ومؤامرة تحاك ضده والجميع أعداء.
عملية انشطار وغليان داخلي في دولة القانون، وصراع ومحاولات للتخلص من رؤوسها بعد أن عجزت من الدفاع عنهم. النهاية ستكون مأساوية وصراع كبير مرتقب داخلي، لا ينفع فيه إستخدام الاموال لكسب قوائم أخرى بعد الإنتخابات، يدور بعدها الصراع بين الاديب والمالكي وثم بين الأديب والعبادي، حول منصب البديل، يشضي القائمة وتدور رحاها على نفسها.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشرة الطقس السياسي
- بين أمريكا وإيران مَنْ يقرر بقاء المالكي؟
- عندما يصبح المزوّر مسؤولاً !!
- ضرورة تقرر المصير
- ادوات إنتخابية مغرية
- العلاقة بين الإبريق ورئيس الوزراء
- ضمان مستقبلك في نصف ساعة
- القانون فافون عند خضير الخزاعي
- العرب يفقدون بوصلة شعوبهم
- صخرة عبعوب تبكي اوباما
- صواعق إنتخابية تسقط الحكومة!!
- الربيع العراقي بعد المطر
- العراق يُصنَعْ في الصين
- المالِكيّون خارج حسابات حكومة الحكيم
- نعمة السماء نقمة في العراق
- إطروحة الحكيم وجواب المالكي
- رمتها أمها فريسة للوحوش
- مرسي يواجة الإعدام بأمر الشعب
- إنقلاب عسكري في المحافظات الجنوبية
- سفراء الموت


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - الأديب والعبادي صراع على منصب المالكي