أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - المرشحون الى رئاسة الوزراء














المزيد.....

المرشحون الى رئاسة الوزراء


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
في صفحات التواصل الإجتماعي، سيدة إيرانية ثمانية او تسعينية العمر، تُسأل عن مشاركتها في التصويت الإنتخابي أجابت: أكيد؛ كيف أترك حقي ومشاركتي القرار، قيل ومن تختارين؟ أجابت: في فترة قبل الإنتخابات بأربعة أشهر؛ الإختيار مبكراً الأن، ولم يتاح لي الإطلاع على البرامج الإنتخابية والمرشحين.
نظام الحكم الإيراني رئاسي، من التجارب الناجحة في المنطقة، يدور بين حزبين رئيسين : الأصلاحيون والمحافظون.
التنافس الإنتخابي الإيراني بين الحزبين، تجربة من ثمانينيات القرن الماضي، أعطت الإنطباع لدى الشارع عن أيدلوجيات الحزبين ونوع الأشخاص وتفكيرهم وتوجهاتهم لمعالجة المشكلات، تجربة تنافس حزبين أشبه بالتجربة الأمريكية؛ كل دورتين تكون لحزب وأخر معارض بالتناوب.
ما أن إنتهت الإنتخابات البرلمانية العراقية السابقة، حتى حزمت حقائب الأحزاب، تعمل لإستقطاب الناخب من تحركات إعلامية ودعائية مبكرة. الحديث يبدو إنه أخذ كلاسيكية السباق على السلطة، تحركاته علنية وأخرى مريبة في الخفاء تدور حول تشكيل تحالفات، قبل ان يطّلع احدهما على برامج وستراتيجية الأخر وخططه المستقبلية، وماهو العمل للمرحلة القادمة والملاحظات التي سجلتها لتصحيح المسار والتعثرات السابقة، وكيفية إصلاح المؤوسسة الحكومية والبرلمانية وما يتعلق بحياة المواطن.
الحديث تتناوله الصحافة والقنوات الفضائية بشكل سبق صحفي، أن تتفق هذه الكتلة مع تلك ونوعية الخطابات والزيارات المتبادلة والتصريحات، مَنْ يتفق ومَنْ يدفع أكثر او يقدم الإغراءات او الإبتزاز لشراكة تشكيل الحكومة المقبلة، كل هذا وذاك يشير بوضوح الى هدف التداول بين الكتل السياسية، هو كيفية الحصول على رئاسة الوزراء او القرب من مصدر القرار للحصول على أكثر الإمتيازات والمنافع، وحصر وعود التعينات بحزبه.
منهج المحاصصة أنتج برلمان سيء ضعيف، تبادل دور الإضعاف مع الحكومة والمؤوسسات المرتبطة بها، الحكومة تفتعل التقاطع مع البرلمان وبالعكس. القوى السياسية معظمها لا تزال تركز على التحالف للحصول على السلطة، تبحث عن طريقة أفضل يأكل بها الكتف، إستخدمت الإعلام وكل الوسائل المتاحة لإيجاد الأرضية المناسبة للتحالفات المسبقة لرسم شكل الحكومة القادمة، إبتعدت كثيراً في معظم توجهاتها عن البرامج الإنتخابية وتشجيع الناخب للمشاركة بعد تجربة عزوف الناخبين أثناء الإنتخابات المحلية.
اللغة السائدة تسقيط وإستهداف وتبادل الألفاظ النابية، كإن الأحزاب في حرب ضارية تريد الإنتصار على جثث الأخرين.
سعة الهوة بين المرشحين والمواطن لم تتجاوزها معظم القوى، ولغة التسقيط والإستهدافات المتبادلة من مسببات عزوف المواطن، رافق ذلك تقاطع القوى السياسية في العمل وتحالف بعضها على بعض لأجل أسقاطها. لم تضع في سلم اولوياتها كيفية بناء برلمان منسجم وحكومة قوية قادرة على تجاوز الماضي وفتح صفحة عمل سياسي جديدة، لإنتاج دولة مؤوسسات لا أحزاب متصارعة؛ منها يثق المواطن بالبرامج الإنتخابيةالقادمة، وعتقد إنها صادقة للخدمة تمثل تطلعاته.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستقالة اربعة وزراء
- تأجيل الموازنة والإنتخابات وتقسيم العراق
- إنتخاب دولة لا أشخاص
- الأديب والعبادي صراع على منصب المالكي
- نشرة الطقس السياسي
- بين أمريكا وإيران مَنْ يقرر بقاء المالكي؟
- عندما يصبح المزوّر مسؤولاً !!
- ضرورة تقرر المصير
- ادوات إنتخابية مغرية
- العلاقة بين الإبريق ورئيس الوزراء
- ضمان مستقبلك في نصف ساعة
- القانون فافون عند خضير الخزاعي
- العرب يفقدون بوصلة شعوبهم
- صخرة عبعوب تبكي اوباما
- صواعق إنتخابية تسقط الحكومة!!
- الربيع العراقي بعد المطر
- العراق يُصنَعْ في الصين
- المالِكيّون خارج حسابات حكومة الحكيم
- نعمة السماء نقمة في العراق
- إطروحة الحكيم وجواب المالكي


المزيد.....




- الاستيلاء الثقافي.. حين تُقدَّم ملامح التراث الهندي بلمسة غر ...
- -إعادة احتلال غزة-.. اجتماع مصيري لاتخاذ القرار في إسرائيل ا ...
- بداية من سبتمبر.. الإيجار القديم يبدأ بـ250 جنيه لـ1.88 مليو ...
- شجرة عائلة الرحباني الكاملة وتأثيرها على الفن العربي
- فرنسا: أكبر حريق غابات منذ نحو 80 عاما لا يزال خارج السيطرة ...
- الأكبر في هذا الصيف.. حريق هائل يلتهم آلاف الهكتارات في أود ...
- ما الأسباب الذي دفعت ماكرون إلى تبني النهج الصارم إزاء السلط ...
- صراع تاريخي وتجاري يشكل جذور الخلاف المزمن بين غانا ونيجيريا ...
- عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة ...
- كفالة مالية أميركية تصل إلى 15 ألف دولار على سياح زامبيا ومل ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - المرشحون الى رئاسة الوزراء