أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - قطع رواتب الحشد الشعبي أخر الصفقات














المزيد.....

قطع رواتب الحشد الشعبي أخر الصفقات


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



.
لا يمكن لنا ان نصدق ما حدث في الموصل وتكريت ومناطق أخرى، ولا عقل لمن يقول أن داعش تمتلك تلك القوة التي تهزم جيش بحدود أربعة فرق في سقوط دارماتيكي مدوي، ولا يمكن ان تكون قوة غير نظامية تدير تسيطر وتدير معركة مساحتها الاف الكيلومترات، بينما التقارير العسكرية الى منجزات خلال السنوات السابقة، وإنفق على المؤسسة العسكرية بحدود 25 مليار دولار؟!
داعش لم تحتل الموصل وتكريت، وليس مصادفة جريمة سبايكر وسجن بادوش وقرى بشير وسنجار والصقلاوية، لولا عملية الشراء والبيع والخيانة؟! للمدن والناس والجيش بسعر بخس، لتحصل داعش على الأرض والمال والعرض.
سنوات ونحن نشاهد الضحية ينادي ولا أحد يستجيب، بُحّت الأصوات ولم يحاسب قائد أمني عن تقصير ولا ضابط عن رشوة، ولم يعتذر مسؤول عن خلل ونحن نفقد مئات الضحايا يومياً، ولا تبرير لزيادة السيطرات في الشوارع دون نتائج ملموسة، ولا أسباب لإذلال عوائل الشهداء والجرحى في حصولهم على حقوقهم، بينما يتمتع المجرمون في أفضل أجواء الراحة في السجون المكيفة ووسائل الإتصال بعلم المرتشين.
صفقة نفذها الكبار ودفع ثمنها الصغار، وحالوا أن يلطخوا بعارها كل المجتمع، تمت وقُبضت أرخص الأثمان، وطبعت أسوء وصمة عار في جبين المتخاذلين؟! عملية بيع وشراء بنذالة، لا قتال بشرف المسؤولية.
يستمر الداعشيون بلحاف العشائر وثورة ثيرانها البعثيون في مؤسسات الدولة، ينخرون البلاد كالأرضة داخل المنزل، يحيطون بنا كالنار،فأما الحريق اأو التلطخ بسخامها؟! بعد شراء ضمائر وذمم كبار القادة بالمليارات في الغرف الحمراء؟!
العالم كان صمتاً، ربما لأنه أشاع أن ما يحدث حرب محلية، وأنهار القاذورات إستمرت تنهال على الإرهابيين من كل مكان، حتى تتفاخر داعش إنها اليوم تملك الأرض والمال وأبار البترول والأتاوات، ولا تحتاج للإستجداء من بنوك الخليج، منصبة لنفسها دولة وحكام شرعين، لا تحتاج الى فتاوى النكاح وقص الرقاب وبيع وشراء النساء.
إنهالت علينا القرارات الدولية؛ حتى سكتت أصوات البعران والثيران عن الضربات الأمريكية، فتحرك البعثيون من جانبين أحدهما إتهام العبادي بالخضوع للمطالب، والثاني بقايا حرس صدام يقودهم عرب وجنسيات مختلفة ومرتزقة، لفتح جبهة جديدة في جنوب بغداد والوصول الى أطرافها والبساتين الكثيفة، والإلتفاف على قوى الحشد الشعبي والجيش العراقي كما في حوادث سابقة.
مَنْ يبيع المناصب ويُهرب النفط والمخدرات، ومعتاشاً على الجنود الفضائيين؟! هو من فرط بأرض العراق وترك الجنود في ساحة المعركة بلا سلاح ولاغذاء وماء، ولا يتردد من بيع سرايا الحشد الشعبي بقطع الإمدادات الطعام والرواتب.
الحشد الشعبي لم يأتوا الى ساحات القتال والتضحية بالنفس طلباً للوظيفة والمال، ولا يعاملون كموظفين أو تجار ينتظرون الأرباح لإطعام عوائلهم، ومن الغريب في هذه الظروف الحساسة تظهر مشكلة توقف رواتب الحشد الوطني، نعم لم يستلموا رواتب لحد الأن بذرائع إختلاف السجلات وكثرة الأسماء، ولا نستغرب من تلك الأدوات التي تنخر المؤسسة العسكرية والحكومية وباعت ثلث العراق وألاف الشهداء من أبنائه؛ أن تُحرِم هؤلاء الفقراء وتريد تثبيط عزيمة المتحمسين لخدمة وطنهم، و تقصد إفقارهم ليعودوا من جبهات القتال، ويقبض الخونة الدولارات المتبقية من صفقاتهم المشينة؟!



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء تزوجّن البنادق
- مَنْ قتل حزب الدعوة؟!
- . إستبدال الأساس لا تبديل الأثاث
- مشاهد حقيقية من سنجار.. رعب صنعته المذابح
- اذا كان الربيع داعشياً فلا غرابة في قطاف الرؤوس؟!
- من جاسم ابو اللبن الى حيدر العبادي
- ساسة درجة عاشرة!
- امريكا تسبح في المياه الدافئة
- الوطن ابقى من الكرسي هذه المرجعية ليذهب المتاجرين .
- لحظة خجل تاريخية
- أنا رئيس الوزراء القادم .
- المريض بالسلطة ليس على حق
- كل يوم يُذبح مُحمد أخر في العراق
- إرادة التغيير..إرادة بحجم الوطن
- الخيط بين دكتاتورية صدام وديموقراطية من بعده
- هكذا مدارسنا حينما يكون الجهل حاكماً
- نسكن في وطن يغطيه الظلام
- الوطنية لا تستغفل الشعوب
- مبادرة عشائر الانبار: إستسلام الحكومة للإرهاب
- شياطين لا يفقهون السياسة


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - قطع رواتب الحشد الشعبي أخر الصفقات