أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - الشهداء يرتفعون والأوباش يسقطون أبلغوا الجبناء بذلك














المزيد.....

الشهداء يرتفعون والأوباش يسقطون أبلغوا الجبناء بذلك


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4618 - 2014 / 10 / 29 - 19:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
الجاذبية قانون ثابت، لا جدل في تساقط الأجسام الى الأسفل، متسارعة حسب أوزانها وقوة المؤثر عليها، تدور قوانينها في بحث السقوط والتهاوي والإنحدار، ولم تعرف في أبجدياتها سِرَّ ظواهر عكسية لها بالسمو والعلو والرفعة والإرتفاع.
يتحدثون أحياناً بأن الزيادة كالنقصان بشكل سلبي، لكن العطاء زيادة وبدل السقوط إرتفاع وخلود.
للجاذبية عند الإنسان متغيرات متعاكسة، منها من يتجه للسلب وأخر للإيجاب، لا تنطبق عليها قوانين الفيزياء، بإتجاه الموجب للسالب وبالعكس؛ حيث فعل الإ نسان يتجه ويتقارب مع جنس غايته ومجاميعه التي يعتقدها، سواء كانت حق أو باطل ويتنامي الى التحول التام، ومن خطأ صغير الى إنحراف، ثم مظهر عام يتخطى التجاهر الى الإعتداء ويطيح بكل من يحاول منعه لتبقى الساحة مفتوحة، وحين تجاوز المعقول، ينزل بها العقاب.
داعش منهج إنحراف ورذيلة وسقوط، لا تسأل عن الممنوع، ومن يتخلف معها تجيز قتله، يقابله تسابق مخلصون على الرفعة والسمو، في كل يوم تزف الشهداء، في أيام محرم وغيرها، وقفوا ودافعوا وإنتصروا، لعقيدتهم ووطنهم وكرامتهم، لشعبهم لنداء مرجعيتهم، من أجل المباديء والقيم، من أجل أن ترفرف راية الإمام الحسين عليه السلام، خفاقة في البلاد للسلام والتعايش والوئام، وتمتد جذور ثورة لا تحدها حدود، وبإمكاننا نصره في أي زمان ومكان.
وسائل الإعلام تتناول بشكل خاطيء، أخبار التضحيات، يسمون المجاهدين مليشيات والإرهابيون مقاتلون مسلحون، ينعتون الدولة بالطائفة، والعصابة بالدولة، والأحرار عندهم عبيدهم وعبيد الدولار ثوار، ويصفون الإسلام إستسلام وأستسلامهم للشهوات طريق السلام، لذلك تتناقل الفضائيات أخبار تقول( سقوط شهداء وجرحى)، ولا تعرف أن الشهداء يرتفعون الى السماء وقمة الشرف الوطني، والمنحطون تجذبهم الرذيلة والإنحراف، وسوء بدأ من الماضي وظهر في الحاضر ويبقى للمستقبل، لأن الشهادة عطاء والإنتحار أخذ من الشيطان والشهوات الوحشية.
الشهادة ثقافة قائمة على التضحية والعطاء، وتقديم النفس لحياة الأخرين وسعادتهم، ولن تخاف أمة من مكروه أو تهزم وشعرها:((القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)) .
الإيمان الحقيقي نابع من بصيرة، وفرق كبيرة أن تقدم النفس لحماية الأخرين من الإنتحار لتقطيع أوصال الأنسان ووصال الإنسانية، وعندما ينهزم المتاخذلون الجبناء، فقد أصابهم عمى الألوان السياسي، ولا يختلفون عن الأوباش وهم يمهدون طريقهم، ولا يعرفون أن الشهداء خالدون والأوباش ساقطون، ونقول لمن يسمع الحديث أبلغوا الجبناء بذلك، لأن الخلود هو البقاء، والفساد أيضاً إنحطاط وإنحراف، وجبن دفاع عن الأرض والعرض، ولا تقولوا سقط الشهداء في الأخبار؛ إنما المنحرفون والجبناء ساقطون، وأنهم لا يمحون ذكرنا.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرف الصخر وما يليها تطهير لا تحرير
- سرسرية في الحكومة العراقية!
- الإعلام العراقي من سلطة رادعة الى سلطة تابعة .
- قطع رواتب الحشد الشعبي أخر الصفقات
- نساء تزوجّن البنادق
- مَنْ قتل حزب الدعوة؟!
- . إستبدال الأساس لا تبديل الأثاث
- مشاهد حقيقية من سنجار.. رعب صنعته المذابح
- اذا كان الربيع داعشياً فلا غرابة في قطاف الرؤوس؟!
- من جاسم ابو اللبن الى حيدر العبادي
- ساسة درجة عاشرة!
- امريكا تسبح في المياه الدافئة
- الوطن ابقى من الكرسي هذه المرجعية ليذهب المتاجرين .
- لحظة خجل تاريخية
- أنا رئيس الوزراء القادم .
- المريض بالسلطة ليس على حق
- كل يوم يُذبح مُحمد أخر في العراق
- إرادة التغيير..إرادة بحجم الوطن
- الخيط بين دكتاتورية صدام وديموقراطية من بعده
- هكذا مدارسنا حينما يكون الجهل حاكماً


المزيد.....




- أقدم من الأرض بـ20 مليون سنة، ماذا نعرف عن نيزك جورجيا الغام ...
- مقتل أربعة صحافيين من قناة الجزيرة بينهم أنس الشريف بقصف إسر ...
- قتيل وجرحى في زلزال باليكسير غربي تركيا
- -الجزيرة- تعلن مقتل مراسلين لها في غارة من بينهم أنس الشريف. ...
- الجيش الإسرائيلي يقر بقتل الصحفي أنس الشريف في غزة
- نتنياهو يتمسك بالسيطرة الكاملة على غزة وسط ضغط دولي
- الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات بغزة
- سوريا.. تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع -قسد-
- زيلينسكي: موسكو تخدع واشنطن قبل لقاء ترامب وبوتين
- كيف ردت إسرائيل على تدوينة محمد صلاح عن -بيليه الفلسطيني-؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - الشهداء يرتفعون والأوباش يسقطون أبلغوا الجبناء بذلك