أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - دواعش بلباس شيعي














المزيد.....

دواعش بلباس شيعي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 21:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



أدرك معظم العراقيون في وقت متأخر، أنهم لا يواجهون الرصاص والسكاكين فقط، وحرب الإعلام أمضى وأشد وطأة، تقودها مؤسسات دعائية وإشاعات لتهويل الحقائق وزرع الفرقة وإثارة الرعب، يحركها الإرهاب والساسة الأغبياء الخونة، لتمزيق الصفوف حتى يدخل العدو بدون سواتر دفاعية؟!
المحسوبون على السياسة، دورهم زج الشارع بالخلافات، وإطلاق الإتهامات جزافاً لتحقيق مأربهم؟!
سنوات ورحى إدارة الدولة وألسنتها الباشطة، تدور عكس عقارب الساعة، وتطحن الأخضر واليابس، وإستمكنت من وسائل الإعلام التي تتحرك بلا قيود ولا منهجية، لنفث السموم في جسد عليل، وجر الشارع الى التفاعل السلبي، بعد شعوره بخطر التدهور الأمني والإقتصادي والخدمي، ولا ورقة يستخدمها الفاشلون سوى الطائفية، وراية الوطنية فوق مكامن الفساد، وديمومة خداع المواطن، بوعود لا أرضية لواقعها، تشبه سندات سكن لا مكان لها على خارطة العراق؟!
بكاء بدموع تماسيح ولين بجلد أفعى، على محافظات أهلكها الفقر والتخلف، وأموالها تُعاد الى خزائن حيتان تبتلعها، وأبناءها يجوبون التقاطعات بحثاً عن لقمة، عيش وإنتظار المفخخات الجوالة، وحروب ناتجة من سوء التخطيط والتخبط؟! وجهل إدارة الموارد؟!
يفرح الدواعش بالتباكي الطائفي والتأمر والخيانة، والألسنة الطويلة التي لا تجيد الخطاب الوطني، وتبكي على البصرة التي يعيش عليها كل العراق، وتحرم من قانون البترودولار؟! والأنين على محافظات الجنوب التي تعطي 95% من صادرات النفط، ولم تحرم صلاحية إدارة مواردها؟!
ما أبرم مؤخراً من إتفاق بين وزير النفط وحكومة كردستان، نتج منه عودة العلاقات وتحريك المياه الراكدة، وتبادل الثقة بين الطرفين، وضمانة للمحافظات المنتجة للنفط من إستعادة حقوقها، حسب الدستور في أدارة الموارد، وإعطاء المتنبقي للحكومة المركزية، والتصدير عن طريق شركة سومو، وهذا ما يرتب على الإقليم دفع 150 ألف برميل يومياً، وتُعطي الحكومة المركزية الرواتب المتأخر التي تساوي 500 مليون.
هنالك أصوات خسرت كل شيء، من سلطة وخطاب طائفي، يغيضها أن ترى أبطال الحشد الشعبي يتوجهون لإغاثة الأنبار وترحيب عشائرها؟! وتقدم البيشمركة في القاطع الشمالي للتلاحم مع الجيش العراقي، حتى وصفت الإتفاق مع كردستان بالنكبة، وتوسيع علاقات العراق مع محيطه الأقليمي بالمضيعة للوقت، رغم دعم المرجعية الدينية، وإبتهاج الشارع بهذه التوجهات والتحركات؟!
أصوات نشار متشنجة، تعمل على إدامة فوضى الإقتتال ونهب الثروات، حتى تفتح مكاتبها للنصب والإحتيال والمصير المجهول؟! وتوظيف الآلاف قبل الإنتخابات الى سبايكر؟!
بعضهم أخطر من داعش، لا يروق له إعطاء الجنوب حصتها من النفط، ولا عودة العلاقة مع كردستان، ولا تلاحم أبناء المحافظات الغربية مع الجنوب؟! يغيض ساسة الصدفة وداعش أي تقارب عراقي، لأن توحيد الخطاب، يطيح بمؤسسات الفساد والإرهاب الجاثمة على الأجساد، وكفاكم تصريحات غير مسؤولة، فإنكم دواعش بلباس شيعي؟! وننتظر من الحكومة إصلاح ما تبقى، ولا يهمنا ردود أفعال المتخاذلين والنفعيين والإنتهازيين وشذاذ الآفاق.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الرياضة نخرها الفساد؟!
- كيف دخلت طائرة الأسلحة ياصولاغ؟!
- الكلاب تأكل رأس خليفة الدواعش
- الشهداء يرتفعون والأوباش يسقطون أبلغوا الجبناء بذلك
- جرف الصخر وما يليها تطهير لا تحرير
- سرسرية في الحكومة العراقية!
- الإعلام العراقي من سلطة رادعة الى سلطة تابعة .
- قطع رواتب الحشد الشعبي أخر الصفقات
- نساء تزوجّن البنادق
- مَنْ قتل حزب الدعوة؟!
- . إستبدال الأساس لا تبديل الأثاث
- مشاهد حقيقية من سنجار.. رعب صنعته المذابح
- اذا كان الربيع داعشياً فلا غرابة في قطاف الرؤوس؟!
- من جاسم ابو اللبن الى حيدر العبادي
- ساسة درجة عاشرة!
- امريكا تسبح في المياه الدافئة
- الوطن ابقى من الكرسي هذه المرجعية ليذهب المتاجرين .
- لحظة خجل تاريخية
- أنا رئيس الوزراء القادم .
- المريض بالسلطة ليس على حق


المزيد.....




- طائرة ركاب تضطر للقيام بانعطاف حاد لتفادي اصطدامها بطائرة قا ...
- وزراء خارجية 25 دولة: معاناة المدنيين في غزة بلغت -مستويات غ ...
- السعودية تُعلن موقفها من بيان 26 دولة بشأن إنهاء الحرب في غز ...
- قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصو ...
- التحول للهيدروجين في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي المال وحده؟ ...
- العمل الخيري بسوريا.. غياب بعهد الأسد وبحث عن الهوية بعده
- مؤرخ أميركي: لماذا لم يعد الأميركيون ينتفضون ضد سياسات غير ش ...
- -نتفليكس- تعتمد لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أع ...
- الجامعة العربية تبحث على مستوى المندوبين الأوضاع في غزة
- نتنياهو يشترط استسلام حماس لوقف الحرب


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - دواعش بلباس شيعي