أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - لا عراق بلا بترول..!!














المزيد.....

لا عراق بلا بترول..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا عراق بلا بترول..!!
الكاتب: حسين الركابي
منذ اليوم الأول لتشكيل حكومة السيد العبادي، وإعلان كابينتة الوزارية التي عرضها على ممثلي الشعب" أعضاء مجلس النواب العراقي"، وحضت بقبول وأسع على المستوى الإقليمي، والدولي، والمحلي؛ حيث بدأنا ندور في فلك المعلومات عن الوزراء، وأهمها الوزارات السيادية، ومن الذي تسنم هذه الوزارة، أو تلك، وما هو تاريخه، ونزاهته، وما مدى قدرته على إدارة هذه الحقيبة؛ فمعظم ابناء الشعب العراقي، وفي مقدمتهم المهتمين بالشأن السياسي، وما يدور في العملية السياسية برمتها، يولون إهتمام كبير وواسع إلى الوزارات الأمنية دون غيرها..
لا شك أن الوزارات الأمنية مهمة، وحيوية، ولا يمكن أن تقوم دولة ذات سيادة كاملة بدون أمن، فالأمن ركيزة مهمة لحماية الممتلكات العامة، والوقوف أمام التدخلات الخارجية، والحفاظ على سيادة الدولة، وهيبتها؛ وقد لا يمكن أن نبني منظومة أمنية قادرة على حماية العراق من المد الداعشي، والوقوف أمام هذه الهجمة الشعواء، التي جاءتنا بمباركة" المخابرات الدولية"؛ والتي تلاقحت مصالحها مع مصالح الجيوب الداخلية، التي من خلالها استطاعوا أن يدنسوا أرضنا..
أن الدولة التي لا تمتلك ثروات طبيعية مثل البترول، والمعادن الأخرى، ولا تمتلك أرض خصبة تساعدها على الإستثمار الزراعي، والصناعة...الخ فتكون دولة معدومة، وفقيرة، ومسرح للتدخلات الخارجية، ومحل إستقطاب إلى الأفكار المنحرفة، والمفاهيم الخاطئة؛ كونها أصبحت بيئة طاردة إلى التعليم، والطاقات، والكفاءات، بسبب الفقر، وتردي الحالة المعيشية، وتنشب في أروقة مؤسساتها الرشوة، والفساد؛ ولا يمكن أن تبني منظومة أمنية نزيهة..
ما يهمنا في هذا الصدد، هو أن العراق يمتلك جميع هذه المقومات، من أرض خصبة تشجع على المحصول الزراعي، والسياحة الدينية، والمعادن، والبترول ثاني اكبر احتياط في العالم؛ ولا سيما ما بعد سقوط النظام البعثي 2003 ازداد انتاج البترول، وارتفعت أسعاره حتى وصل سعرة اكثر من مئة دولار للبرميل الواحد..
هذا ما يدل على إن ساسة العراق منذ عقود، ووصولاً إلى 2014 لم تكن لديهم رؤية واضحة في هذا القطاع المهم، والحيوي، ولا خطة إستراتيجية تحدد أولويات عمل الوزارة القائمة على هذه الثروة، أو اختيار النزاهة، والكفاءة في هذا المجال..
البلدان تبنى برجالاها، وكفاءاتها، ونزاهة ساستها، من خلال رسم خارطة استراتيجية، ورؤية واضحة؛ الى قيادة المؤسسات، وكيفية تنظيمها، وإستثمار مواردها الطبيعية بشكل صحيح، ولا سيما وأن أهم مورد هو النفط..
فقد أوكل السيد العبادي هذه المهمة إلى السيد" عادل عبد المهدي" لم تكن مجاملة، أو المحاصصة الحزبية كما يعبر البعض..
إنما تسنمها كونه عارف بسياستها، ويمتاز بنزاها وبكفاءة، ورؤيه إستراتيجية...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!


المزيد.....




- فرنسا تبدي استعدادها للمساهمة في توزيع المساعدات الإنسانية ب ...
- إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله
- صور مفبركة تثير الجدل حول عودة عادل إمام
- صحف عالمية: إسرائيل تستخدم المساعدات لتهجير سكان غزة ولا يجب ...
- خبير عسكري: المقاومة في غزة تتفوق وتربك جيش الاحتلال
- مفتي القاعدة السابق: بي بي سي والدولارات ساهمتا بإسقاط طالبا ...
- فيديو يُظهر لحظة القبض على -فيتو- أخطر المطلوبين في الإكوادو ...
- ظهور قائد إيراني كبير بعد شائعات عن مقتله في غارات إسرائيلية ...
- بسبب اعتدائهم على جنود في الضفة الغربية.. الشرطة توقف ستة إس ...
- تفاعل واسع مع مقال لتركي الفيصل -يدعو ترامب إلى تدمير المفاع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - لا عراق بلا بترول..!!