أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - العبادي والطابور الإلكتروني..!!














المزيد.....

العبادي والطابور الإلكتروني..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي والطابور الإلكتروني..!!
الكاتب: حسين الركابي
بعد أن قدم كابينتة الوزارية د- حيدر العبادي، وتسنم مقاليد الحكم، وأصبح رئيس وزراء العراق ضمن القانوني، والدستور العراقي؛ حيث أثار هذا الأمر عاصفة من التشكيك، والتخوين، والغدر، والخيانة...الخ؛ واستهداف وأضح، وممنهج، ومبرمج ضد شخصيات معينه لها تاريخ كبير، ورؤية وأضحة، ومسار ثابت..
هذا الأسلوب الممنهج والخطير هو أحد أدوات النظام السابق، وركيزة مهمة كان يستخدمها لقلب الحقائق، والتضليل، والتشويش على أذهان الشعب، ويسوق ما يريد بصورة غير مباشرة؛ حيث جعل هذه الأداة صاحبة الاسم القبيح" الطابور الخامس" تتحكم بأرواح الشعب متى ما تشاء..
حيث أصبح هذا الجهاز" الطابور الخامس" كالمرض يسري في جسد الشعب العراقي، وصولاً إلى سقوط النظام البعثي، وحل جميع الأجهزة القمعية؛ مثل الإستخبارات، والمخابرات، والأمن الخاص، والحرس الجمهوري، وكثير من الاجهزة التي كان يستخدمها البعث إبان حكمة..
هذه المجموعة وجدت لها مكمن داخل الأروقة السياسية بعد 2006، وبدأت تسري في جسد المؤسسات الأمنية، والحكومية؛ من أجل ترتيب أوراقها من جديد، والعودة إلى عملها السابق، والإطاحة بالعملية السياسية برمتها، بسبب المراهقة السياسية، وساسة المصالح؛ والكراسي، والأحزاب..
منذ أن أعلن الدكتور حيدر العبادي عن تشكيل كابينتة الوزارية بدأ" الطابور الخامس" يعمل بقوه في الأوساط الشعبية، ودوائر الدولة، والمؤسسات الحكومية، والأمنية؛ وصار يشكك بكل شيء، ويحشد الرأي العام ضد الحكومة وعملها، ويقف أمام كل خطوة تخطوها الكابينة الحكومية..
عدة أيام ونحن نسمع إن هناك تحشيد للخروج بمظاهرات كبيرة في محافظات الوسط، والجنوب، والعاصمة بغداد من أجل إسقاط الدكتور العبادي، وحكومته المنتخبة، وتناقلت بعض المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي؛ المدعومة من بعض الكتل السياسية المناوئة للحكومة منذ اليوم الأول، وشعارهم" ارحل يا عبادي"، وهو لم يمضي على عمر حكومته عدة أسابيع..
إن بعض الكتل السياسية التي أصبحت اليوم خارج القرار السياسي، وأضحت من حيث لا تشعر وأحدة من أداة النظام البعثي، وقدمت خدمة كبيرة إلى" الطابور الخامس"، وجعلت له مساحه واسعة يتحرك فيها، وبذلك قد تخطت جميع القيم الإنسانية، والأخلاقية، والاجتماعية من أجل مكسب سياسي؛ أو حزبي..
تلك الأحزاب، أو الكتل السياسية، التي خرجت عن الإطار الوطني، وتخطت جميع الخطوط الوطنية، والأخلاقية؛ وخلقت جيل جديد يهاجم المرجعية الدينية، والقوى الوطنية؛ لأبد من تعريتها، وفضحها امام الرأي العام، حتى يتسنى للجميع معرفتها، وكشف مخططاتها، وزيف أعمالها الخطيرة..



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - العبادي والطابور الإلكتروني..!!