أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - حكيم شاكر وحكيم العراق














المزيد.....

حكيم شاكر وحكيم العراق


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد إن مررنا خلال العشر سنوات المنصرمة بعدت مسارات ملتوية، وأدخلتنا السياسية المقيتة في أنفاق مظلمة، وأوقعتنا في مطبات كبيرة ورهيبة؛ حيث جعلتنا كل هذه الفترة نطفو على أمواج المشاكل السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والصحية...الخ، والتي سئمنا من رائحتها بسبب القيادة المرتبكة، والهشة، والجاهلة في أمور قيادة البلد، والعملية السياسية.
في الوقت الذي نبارك فيه فوز شباب العراق على نظيرة السعودي في مباراة نهائي كاس أسيا للشباب دون 22 عام فلابد لنا إن نحدد القيادة ومدى قدرتها على إدارة ونجاح المهمة التي توكل إليها.
الحكيم شاكر الذي جعل العراق في الصدارة من خلال فوزه على نظيرة السعودي، والذي استطاع إن يقود الفريق منذ عدت سنوات من التدريب، وكسب المهارات، وانتقاء أللاعب الجيد، وتشخيص مكامن الخلل، ووضع الحلول الصحيحة، والإصرار على مواصلة المشوار تحت القيادة الواعية، والناجحة، وذات هدف أسمى؛ وهو الوطن، والمواطن، ولابد إن هذا الإصرار والتفاني يعطي ثماره وان تأخر في بعض الأحيان؛ هؤلاء الفتية الذي أثلجوا قلوبنا بعد 97 دقيقة من الجلوس أمام شاشات التلفاز، واستطاعوا بإصرارهم وقيادتهم الحكيمة إن يقفوا أمام البلدان الكبيرة، والمنظمة للبطولة، والمستقرة على جميع الاصعده، وأولها الأمن، والاقتصاد.
إن نظام الفريق الرياضي لكرة القدم في كل العالم لا يتجاوز عدده أل 11 لاعب ينزلون إلى ساحة الميدان"الملعب" وبرغم من هذا العدد القليل إلا إننا نحتاج إلى مدرب يمتلك مهارة كبيرة، وذات خبرة عالية، ويمتلك سمعة دولية جيدة، وسجل انتصارات مع عدت فرق، وحاصل على عدت أوسمة في مسيرته الرياضية؛ حتى بالإمكان نستطيع إن نثق به ونسلمه قيادة الفريق، وكذلك الألعاب الرياضية الأخرى.
فإذا كنا نعمل كل هذه الأمور الدقيقة لمدرب فريق رياضي بهذا العدد القليل لينظمه، ويجعله يضاهي الفرق العالمية الأخرى؛ لابد لنا إن نتفحص أكثر وأدق بكثير بقائد يقود البلد بجميع طوائفه، وقومياته، ومؤسساته، ويؤتمن على مصالحة، وثرواته، ويحافظ على أرواح الشعب؛ وان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب من اجل الوصول إلى الهدف الأسمى، وهي الحرية، والرفاهية، وإعطاء كل ذي حقا حقه؛ ولابد إن يكون مقبول دولياً، وعراقياً، ومن جميع الطوائف كون العراق يختلف عن كثير من البلدان الأخرى بتركيبته السكانية، والاجتماعية، والاثنية، والطائفية، والقومية، ويمتلك تاريخ يشهد له بالنزاهة، والمصداقية، ولديه رؤية واضحة، وصاحب الحلول السياسية، والمبادرات الوطنية الكبرى التي حافظة على النسيج الاجتماعي منذ عقود.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني
- حقول نفط الغراف إلى من؟؟؟
- وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!
- المواطن يكشف عورة البرلمان!!
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!
- حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
- شراء الإعلام وبيع الضمير!!!
- جولة الحكماء لمعالجة الداء
- ماكنة الإرهاب!!!
- الطاولة المستديرة أمل الشعب
- الشعب يغير الخارطة السياسية!!


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - حكيم شاكر وحكيم العراق