أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان














المزيد.....

حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
يبدو ان المصالح أضحت تلعب دور كبير في مستقبل الشعوب، والمنطقة بالكامل وتتحكم بإرادة الإنسان حيث ما تشاء، وأيضا تتحكم بمقدرات البلاد ومؤسساته الحيوية والإنسانية وثرواته الطبيعية، وجعلت المنطقة العربية شبة بركة واحدة للماء الآسن والروائح النتنة التي هيمنت عليها الأفكار المنحرفة، والقابعين برداء الإسلام الأموي والطامحين إلى قيادة الشعوب العربية والإسلامية بالوكالة، ويمثلون دور الجندي المطيع في المنطقة.
وقد تلاقحت بعض الأحزاب مصالحها ومنهجها بإدارة الشعوب، وجعلته ضمن دائرة واحدة وان اختلفت تلك الجماعات في بعض الأمور المذهبية والقومية والعشائرية، لكن اتفقت على خطوط أوسع من ذلك وجعلت ركيزة مهمة في كل جزء من جسد الوطن العربي، فلذلك أصبحت المنطقة ملتهبة بالكامل ومتجهة نحو المجهول، والذين يقود مسيرتها الإخوان المسلمين في مصر، وتحذو على خطاها حركة حماس في فلسطين، وحزب الدعوة، والحزب الإسلامي في العراق، والجماعة الإسلامية في لبنان.
بلا شك ان هؤلاء جميعهم يتفقون على مشرب ورؤية واحدة وهي ( لو العب لو أخرب الملعب) حيث تأسست حركة الإخوان المسلمين في عشرينات القرن الماضي، الذي أسسها (حسن ألبنا) في مصر مارس 1928م وقد اشتدت سواعدها في نهايات القرن المنصرم وتحت يافطة الإصلاح السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، في المنظور الشرعي والإسلامي حسب ما يعتقدون به، وجعلت أذرعتها الأخطبوطية تدور حول المنطقة العربية والإقليمية، وقد تمركزت تلك الأذرع في الأردن، وفلسطين، والسعودية، وقطر، ولبنان، وامتدت إلى العراق بعد 2003 حيث أسقطت حكم الرئيس المصري ( حسني مبارك) في 2011 وقد تسلقت إلى مقاليد الحكم وكافة مفاصل الدولة، والهيمنة الكاملة على جميع مقدرات البلد وتحجيم الحريات وإلغاء الرأي الأخر بالكامل، مما اضطر الشعب لتفادي الأمر الخطير الذي جعل البلد يدور في دوامة التخبط السياسي، والأمني، والاقتصادي، والصحي.
وكذلك الأمر في فلسطين وحركة حماس التي حملت البلد إثقال من الديون، وجعلته يئن من المشاكل السياسية الداخلية والخارجية، وكذلك الجماعة الإسلامية في لبنان التي أدخلت البلاد حرب طائفيه وقومية، وأيضا الحزب الإسلامي العراقي في عام 2005- 2007 الذي جعل العراق أفواج من الأيتام، والأرامل، والفقراء وملى الأرض من أجساد العراقيين، وكذلك حزب الدعوة الذي تسمم بتلك الأفكار الاخوانية، وحب السلطة والهيمنة على الآخرين، والتصافح مع قتلة الشعب وإحراق البلد بالمفخخات وتهريب السجناء المجرمين الذي استباحوا البلاد والعباد، وجعل البلد غابة للقردة والخنازير من اجل الإمساك بالكرسي والتسلط على الناس، لاقين خلف أظهرهم رسالة المفكر الكبير السيد (محمد باقر الصدر ( قدس ) الذي رسمها لهم وجعل نفسه قربان لتلك الرسالة التي ينال فيها الإنسان حريته، وكرامته، وينعم بالأمن والاستقرار في بلدة...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراء الإعلام وبيع الضمير!!!
- جولة الحكماء لمعالجة الداء
- ماكنة الإرهاب!!!
- الطاولة المستديرة أمل الشعب
- الشعب يغير الخارطة السياسية!!
- قطار الزمن الرديء


المزيد.....




- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان
- روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا
- تقرير يكشف تفاصيل تجنيد إسرائيلي لاغتيال كاتس بأوامر إيرانية ...
- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان