أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!














المزيد.....

وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 00:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!
لاشك إن إي مبادرة تساهم بحلحلة الوضع المتأزم في العراق على الصعيد السياسي، والأمني، والاقتصادي، وتكون المفتاح الحقيقي لحل كافة الابواب الموصدة على التكتلات الطائفية، والقومية، والأزمات القائمة اليوم في البلاد؛ وهذا الامر محل ترحاب من جميع الوطنيين الشرفاء، والذي تهمهم مصلحة الوطن والمواطن.
في الوقت الذي نرحب فيه بتحركات نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، ومبادرة السلم الاجتماعي، التي يجوب فيها منذ عدة شهور في الاروقة الشيعية، والسنية، والكردية ...الخ، ومن يرتضي لنفسه إن يكون ضمن تلك الدائرة علية إن يتحمل جميع التبعات المخالفة لها، وفي الوقت ذاته لم يكشف عن اسرار، وخفايا تلك المبادرة التي جمعت ساسة العراق اليوم على طاولة واحدة.
معظم ابناء الشعب العراقي اليوم يراقبون بشدة على إن لا تكون هذه المبادرة، وغيرها تصب في مصلحة المسؤول، وبعيدة عن تطلعات، وأمال الشعب؛ والتي مرت عليه عشرة سنين عجاف يلاك بين انياب الإرهاب، وسياسي الازمات.
إن الوثيقة التي يحملها العضو البارز في" حزب الدعوة" خضير الخزاعي قد يدور حولها كثير من الشكوك لدى ابناء الشعب العراقي، ويضعون امامها علامة استفهام كونها تمثل شخص يمثل السلطة الحاكمة منذ عشرة سنوات، ونائب لرئيس احد المؤسسات الرئاسية في البلد، وسبق وان قاد مثل تلك المبادرات التي اصيبت بالشلل، والعجز التام؛ إلا إن تلك المبادرة تعد كسابقاتها تركن جانبا، وتتقدمها المصالح الشخصية، والحزبية، والطائفية؛ لا سيما وان معظم هؤلاء الساسة لا يمثلون غالبية ابناء الشعب، وإنما يمثلون احزابهم، وجيوبهم التي اتخمت بأموالنا، وتلطخت ايديهم بدمائنا.
إن مثل هكذا وثيقة مهمة للسلم الاجتماعي، لا يمكن إن يقودها احد الاحزاب المشاركة بالحكومة، أو شخصية، أو حزب غير متفق عليه من معظم الاطراف المشاركة بالعملية السياسية، ولا يمكن إن تتعدى شكلها البرتوكولي، والإعلامي؛ حيث معظم المشاركين اليوم في هذا المؤتمر يحملون في طيات حديثهم اجندات، وأمور غامضة، لم نسمع اليوم في هذه الوليمة حلول حقيقية، وناجعة، وتساهم بحل مشكلة الامن، والفساد، والتهجير الطائفي، وتحد من المفخخات، والكواتم، والمشاهد اليومية المرعبة؛ ومعالجة الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة، وغياب القانون في جميع المؤسسات، والدوائر الحكومية.
فلابد إن تكون مثل هذه الوثيقة ترتبط ارتباط وثيق بمصالح الشعب، وتعالج جميع المشاكل التي انهكت العباد، والبلاد، وان يكون على سنامها شخصا بعيد عن اللعبة السياسية، ويتمتع بمقبولية من جميع الطوائف، والأحزاب؛ وله ارتباط وثيق بالأمور"الشرعية والدينية" لان مثل تلك الوثيقة تعتمد على سلسلة طويلة من الحقوق، والواجبات لدى الشعب.
ومن لا يعتمد على تلك الركائز بمثل هكذا وثائق، عليه إن يضعها، ومن سبقها، ومن سيلحق بهاء؛ في الغسيل ويحتسي مائها...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن يكشف عورة البرلمان!!
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!
- حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
- شراء الإعلام وبيع الضمير!!!
- جولة الحكماء لمعالجة الداء
- ماكنة الإرهاب!!!
- الطاولة المستديرة أمل الشعب
- الشعب يغير الخارطة السياسية!!
- قطار الزمن الرديء


المزيد.....




- خامنئي يتعهد بعدم -استسلام إيران- لأمريكا تزامنًا مع جنازات ...
- داعيًا للتحرك.. بوريل: أوروبا تُهمَش لأنها لم تعد تجرؤ على ا ...
- تحذيرات من قرار أممي يهدد آلاف السوريين بلبنان
- الاحتلال هدم 1000 منزل في الضفة ويواصل حملة الاعتداءات
- ماذا تعرف عن عُقدة النقص؟
- ردود فعل سلبية في بريطانيا بسبب حقن إنقاص الوزن
- ديرمر يزور واشنطن الاثنين وتفاؤل ترامب بإنهاء الحرب يفاجئ إس ...
- عصير الكرز الحامض وصفة سحرية للنوم العميق
- كيف غيّرت حرب غزة مزاج أوروبا تجاه إسرائيل؟
- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!