أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - المواطن يكشف عورة البرلمان!!














المزيد.....

المواطن يكشف عورة البرلمان!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواطن يكشف عورة البرلمان!!
احداث متسارعة منذ عشرة سنوات تمر فيها المنطقه العربية والإسلامية وسقوط حكومات وانظمه، وبروز احداث كبيرة وقيادات بالصدفة واليانصيب، ولم يكن في الحسبان صعودهم إلى سلم القيادة وعلى مركز القرار، والتحكم بارادت الشعوب ومقدرات البلاد، والتي طفح كيلها واختلط الحابل بالنابل، وأضحت الامور معقدة اذ لم تكن تعقدت تماما.
حكومات ورئاسات وبرلمانات اوربية وعالمية تتحكم بسياسة الشعوب، وتسير العالم حسب رؤيتها وقراراتها، وتمتلك مؤهلات كبيرة للوصول إلى ذلك المنصب والذي يكون فيه قطب فاعل ومؤثر لخدمة الشعب، والحفاظ على البلد وجميع مقدراته وثرواته وتوازنه السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، ويغلب المصلحة العامة على جميع المصالح الشخصية، وبذلك يكون قد حمل الامانة الكبرى التي قلده اياها الشعب عبر الطرق السلمية والديمقراطية المتاحة اليه، فقد اصبح اعضاء البرلمانات العربية في الاونة الاخيرة تجار من النوع الثقيل، وأصحاب شركات وعقارات خارجية وداخلية، ورؤوس اموال مرعبة لا تمر على اذهاننا حتى في الاحلام ولا بالتمنيات، وأصبحوا عبئا ثقيلا على الشعوب التي انهكتها الانظمة السابقه والمتوارثة عبر الاجيال.
إن البرلمان العراقي اليوم في معركة حقيقية وشرسة بين الامتيازات والرواتب والتقاعد، وقد اصبح عبارة عن مجموعة شركات، واصحاب اموال في اسواق المضاربه والعملات الصعبة، حيث جمع البرلمان العراقي تحت قبته أكثر من 300 نائب ونائبة يتحكمون بأموال الشعب ومقدرات البلد، وقد وقعت بين ايديهم ميزانيات انفجارية تعدت المائة مليار دولار، وأفواج من الأيتام يبيعون الاكلينكس في التقاطعات والساحات العامة، وأكثر من 60 % تحت خط الفقر حسب الاحصائيات الرسمية في عام 2012- 2013 لا يتم النصاب تحت قبة البرلمان إلى في حال التصويت على سيارات مصفحة او امتيازات تتخم جيوبهم أو قرطاسيه ....الخ معلقين القوانين التي تهم الوطن والمواطن على الرفوف بني عليها العنكبوت، وكتب عليها يحفظ بعيدا عن متناول النواب لأنها تهم الشعب، وترفع الحيف والظلم الذي لحق به خلال العقود المنصرمة، وتحسن من واقعه المعاشي والاقتصادي، وتطور البلد وتجعله في مقدمة البلدان المتطورة والمتقدمة بفارق كبير في الامن، والاقتصاد، والصحة، والبنية التحتية، والسياحة الدينية والفصلية.
حيث رفعت الستار كتلة المواطن، ولبت نداء المرجعية الدينية في النجف الاشرف، وكشفت عورة الكتل المتسترة بالديمقراطية وحقوق الشعب، بتنازلها عن الرواتب التقاعدية لأعضائها في البرلمان ومجالس المحافظات، وقد عدة هذه حقوق ابناء الشهداء والمحرومين، ورفع من كاهل المواطن البسيط الذي لا يملك قوت يومه، فقد سارعت بعض الكتل لتشكيك في هذا المشروع الوطني، والإنساني، والأخلاقي، والبعض الاخر التزم الصمت كأنما على رؤوسهم الطير، واعدها الشعب العراقي اختبار لأولئك الذين صعقوا أذاننا بالوطنية وحقوق الشعب...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!
- حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
- شراء الإعلام وبيع الضمير!!!
- جولة الحكماء لمعالجة الداء
- ماكنة الإرهاب!!!
- الطاولة المستديرة أمل الشعب
- الشعب يغير الخارطة السياسية!!
- قطار الزمن الرديء


المزيد.....




- تحليل: عليها شعار -الاتحاد السوفيتي-.. ما الرسالة التي يبعث ...
- باكستان: مقتل أكثر من 190 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضر ...
- -هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟- – جول ...
- نزع سلاح حزب الله: نعيم قاسم يحذر من -حرب أهلية-
- بن غفير يهدد مروان البرغوثي داخل زنزانته والسلطة الفلسطينية ...
- نيويورك تايمز: لماذا ترفض أوكرانيا التنازل عن دونباس رغم ضغو ...
- بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. هل تخسر روسيا جنوب القوقاز؟
- جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوق ...
- 24 عاما على تأسيس -العدالة والتنمية- التركي.. إنجازات وتحديا ...
- مخطط -إي 1-.. خطة استيطانية للتغيير الديمغرافي في القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - المواطن يكشف عورة البرلمان!!