أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.














المزيد.....

لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
حديثا طويلا وأراء عجيبة حول قانون الطوارئ، وكل احدا يدلي بدلوه، وبدأت الاتهامات، والتخوين، والتسقيط، ورمي الأخطاء على الآخرين؛ ومتى ما إن وقعنا في مطب، أو سقطة إلا ووجدنا لها مخرج، ومسارات تتلاقها، وتحولها حسب ما تصبو اليها مصالحهم الشخصية.
لم نتفاجأ بهذه الاحداث التي نمر فيها هذه الأيام من قتل، وتهجير، واحتلال معظم اقضية ونواحي محافظة نينوى، وبعض المدن الغربية؛ وقد حذرنا مرارا وتكرارا في الأعوام المنصرمة، بان العراق سيواجه اكبر هجمة إرهابية دولية في المستقبل القريب، وعلينا إن نكون بقدر المسؤولية الشرعية، والوطنية، والأخلاقية؛ لكن جوبهنا بالتخوين، والتسقيط ، والاتهامات الكبيرة، حتى احدهم اوصلنا بيوم السقيفة.
لا يتبادر إلى أذهان الآخرين بان نحن ملائكة، او منزلين من السماء، ولسنا بقارئي الكف، أو المنجمين؛ وإنما لنا مرجعية دينية، ووطنية، وتجربة كبيرة يمتد عمرها لعقود، ورؤية واضحه، ومسار صحيح، ومنهج ثابت لا تهزه الرياح الطائفية، ولا تثنية الأطماع الدنيوية، والحزبية؛ حيث حتم علينا واجبنا الشرعي، والوطني، والاخلاقي؛ إن نشخص الثقوب الحاصلة منذ بدأت في جميع مفاصل الدولة، وخاصة المؤسسة الأمنية، والاقتصادية، ونضع لها الحلول والمعالجات، من اجل إن تسير العملية الديمقراطية وفق مسار صحيح، وتكون تجربة جديدة وناجحة؛ حتى نباهي فيها العالم، ويعيش فيها شعبنا برفاهية، وامان، واستقرار.
لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، ووقعنا بسياسيين اليانصيب، فأرادوا هؤلاء السياسيين إن يفاجؤوا الجميع، ويبرهنوا للشعب، والعالم؛ أنهم غير قادرين على إدارة الدولة، ومؤسساتها بشكل صحيح، وادخلوا العراق في انفاق مظلمه، ومسارات ملتوية؛ من اجل ان يكونوا هم على مركز القرار، غير ابهين بأرواح الشعب، ومقدرات البلاد.
ان المرجعية الدنية في النجف الاشرف كانت، وما زالت، وستبقى هي المحور الاساس في العراق، والعالم الاسلامي، والانساني؛ ومن اراد التشويش عليها، ومصادرة عملها طيلت هذه العقود هو اليوم بأمس الحاجه اليها؛ كونها تمثل العدالة الالهية، والانسانية، وترفض الركوع، والعبودية للباطل؛ ويكون لها قول الفصل عندما تصل الامور الى حافة الانهيار.
صدر اليوم قانون الطوارئ من خارج الكابينة الحكومية، وخالي من المزايدات السياسية، والحزبية، وحصرا من"كابينتنا" المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بالأمام السيد علي الحسيني السيستاني( دام ظلة) اليوم 14 شعبان بوجوب حمل السلاح، والوقوف امام قوى التكفير، والظلام داعش؛ بعد ان ادركت الخطر الكبير، والمحدق بالعراق وشعبه، نتيجة خيانة القادة الامنيين، والتخبط السياسي، والقرارات الخاطئة، والمراهقة، من قبل معظم ساسة العراق...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني
- حقول نفط الغراف إلى من؟؟؟
- وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!


المزيد.....




- الإليزيه يعلن عن صفقة أسلحة فرنسية لأوكرانيا تشمل 100 مقاتلة ...
- حادث مأساوي.. مصرع طفل عمره عامين بعد سقوطه من الطابق الـ20 ...
- نقيب الصحفيين الفلسطينيين يطالب الجنائية الدولية بكشف إجراءا ...
- اليونانيون يحيون ذكرى انتفاضة البوليتكنيك 1973
- زوجة خاشقجي تنوي إحراج بن سلمان في واشنطن.. قضية الصحفي المق ...
- الفقر -هدد- أكثر من مليوني طفل في ألمانيا عام 2024
- نقص التمويل الدولي يهدد تعليم أطفال الروهينغا في مخيمات بنغل ...
- جورجيا تطلق سراح إسرائيلي احتال بـ10 ملايين.. ما القصة؟
- حضور صيني بارز بقمة المناخ في غياب الولايات المتحدة
- فيضانات في مناطق بإيران بعد عملية تلقيح سحب


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.