أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!














المزيد.....

جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
لا شك إن المتتبع إلى الحكومات العراقية منذ 1920 إلى يومنا هذا تسير وفق مسار واحد، ورؤية واحدة رغم اختلاف الأحزاب، والشخصيات المتعاقبة على الحكم، وجميعها تدور في دائرة العسكر، والتجييش، ولا يغادر منطقها القوة، والهيمنة على مقدرات البلاد؛ ورقاب الشعب.
إن منطق العسكر، وتجيش الشعوب لا يبني بلد قائم على الحرية، والديمقراطية، وإنما يخلق أجواء مليئة بالصراعات، والتجاذب السياسية، والأمنية؛ ونرى اليوم بين الحين والأخر تميل الكفة إلى هذا او تلك، ومن بين الاثنين تخرج أفواج من اليتامى، والأرامل، وخلق أجيال تحمل الحقد، والكراهية، ولا يروق لها إلا منظر الدم، والأشلاء المتناثرة، ولا يفهموا لغة الحوار والمنطق السليم، وهذا ما تعاني منه معظم الدول العربية اليوم.
العراق الذي تخلص من حكم العسكر، والهيمنة في انهيار أركانه عام 2003 واتجه نحو الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسن دستور، ووضع قوانين إذا ما طبقت بشكل صحيح قد يرتقي بها العراق إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة التي سبقتنا، وجعلتنا نسير خلفها بفارق كبير.
عادوا أشباه السياسة بطورهم الجديد، وموالهم الرهيب الذي اطرب من سبقهم، والتقت مصالحهم التي غرست أركانها على جماجم الأبرياء؛ حيث اخذ يتزايد هذا الطابع الخاطئ على أنفس المجتمع العراقي، وهو لغة العسكر، والغالب، والمغلوب التي جعلت العراق ساحة للصراعات الدولية، والطائفية، والقومية، والحزبية، والقبلية؛ وخلفت ورائها شعب يعيش تحت خط الفقر، ويسكن الصفيح، وتملئ تقاطعاته الشحاذين، ويبات على قارعة شوارعه الأيتام، والمحرومين.
العراق بعد 2003 لا يمكن إن يقاد من خلال الجيوش، والمعسكرات، والترسانات الحربية التي كان يتعامل بها النظام السابق عندما جعل معظم الشعب لابس الخاكي؛ وضمهم إلى صفوف حزب البعث الذي غرس مخالبه في أجساد الشعب، وأنيابه في رقابهم؛ لا يمكن إن يعود ذلك السيناريو، ونرى تلك المشاهد مره أخرى التي بقيت عالقة في أذهاننا إلى ألان.
هذا المطب الكبير الذي وقع فيه رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد"نوري المالكي" عندما اخذ يعزف على وتر الحرب، وتجييش الشعب، وحصر القوى الأمنية بمسار ضيق بعد إن كانت تمثل هيبة الدولة، والقانون، وحماية المؤسسات في بداية تشكيلها عام 2003 فقد أصبح هذا الأمر الخاطئ الذي سلكه معظم ساسة العراق، والمطب الكبير الذي أوقعوا فيه هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة، ورسخوا في أذهان المجتمع العراقي إن المؤسسة العسكرية تمثل الحزب الحاكم وتمثل الرئيس، وصار ينظر إلى هذه المؤسسة الحيوية، والوطنية من منظار الحزب، والشخص الحاكم، وفي المقابل يرى الحاكم العراقي اليوم هذه المؤسسة هي ملكه، أو ملك حزبه، ويتصرف بها حيث ما يشاء؛ وكيف ما تقتضي مصلحته الشخصية، والحزبية...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني
- حقول نفط الغراف إلى من؟؟؟
- وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!
- المواطن يكشف عورة البرلمان!!
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!
- حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان


المزيد.....




- زيادة كبيرة.. مصر تستقبل 3.9 مليون سائح خلال أول 3 شهور من 2 ...
- السودان: ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتس ...
- أوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كيي ...
- الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع الم ...
- المحادثات النووية مع أمريكا - شكوك وأمل لدى المعارضة الإيران ...
- الجيش السوداني يعرض أسلحة غنمها من الدعم
- مصر.. الكشف عن قضية فساد تضم 16 مسؤولا حكوميا
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي ...
- نتنياهو يتوعد بشن -المزيد من الضربات- على اليمن
- غزة.. 65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!