أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - محاولة اغتيال حيدر العبادي














المزيد.....

محاولة اغتيال حيدر العبادي


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاولة اغتيال حيدر العبادي
الكاتب: حسين الركابي
تعددت الأسباب"، والاغتيال واحدو"، إن مفهوم الاغتيال يعد من المفاهيم الإجرامية، والانتقامية، ويدل على نذالة، وخست فاعلية؛ كونه يتصف بالغدر، والخيانة، وعدم مواجهة الأمور، والحقائق بشكل صريح، وواضح، ويدل هذا الأمر على إفلاس التيار، أو الجماعة؛ التي مولت، وروجت، وساندت هذا المفهوم الغير أخلاقي..
إن مفهوم الاغتيال لا يعد فقط بالقتل، واستباحة الدماء، وإنما كثير من الأمور تتعرض الى الاغتيال؛ تارةً يأتي الاغتيال ضد شخصاً يحمل مشروعاً، ورؤية واضحة، ويمتلك أبجديات الحل، ومفاتيح الأبواب نحو الأفق الرحب؛ الذي غلقت أبوابه ساسة الفنادق منذ 2006، وتارةً أخرى تغتال الكلمة، التي تريد ان تؤسس نظام ديمقراطي..
خير دليل على ذلك ما تعرض له المجلس الأعلى بعد اغتيال قائده السيد محمد باقر الحكيم( قدس) إلى عدة اغتيالات، تارةً يأتي الاغتيال للرموز البارزة في هذا التيار، وتارةً أخرى تأتي إلى نسف المشروع؛ الذي قدمت من أجله عشرات القرابين من علماء، ومفكرين، وأساتذة، ومجاهدين؛ حتى أراد البعض أن يجعله خارج الكابينة الحكومية، والسياسية..
هذه الممارسة القذرة، التي يمارسها بعض المحسوبين على الكابينة السياسية الشيعية، والذي اظهروا فيها الوجه الاخر للسياسة، ومارسوا من خلالها الحقد، والبغضاء، والكراهية، ونصب العداء للأخرين من أجل تخطئتهم، والتشكيك في عملهم، ومشروعهم، وقدرتهم على قيادة البلاد؛ حتى تعود عجلة الوقت، وإعادتهم إلى مواقعهم، قبل 30 نيسان من العام الجاري..
وصولاً إلى حكومة السيد حيدر العبادي، الذي تشكلت بمباركة معظم الكتل السياسية، والشخصيات الدينية، والقوى الوطنية، وكسبت أعلى درجات الدعم الدولي، والإقليمي؛ التي لم تكسب هذا الدعم الهائل الحكومات المنصرمة، حيث بدأت خفافيش الظلام، والمتسكعين خلف أبواب المناصب، والفخامات؛ بسحب أخطاء الحكومات السابقة، والمطبات التي وقعت فيها، إلى الحكومة الجديدة..
فقد تعرضت الكابينة الحكومية منذ الوهلة الأولى، إلى محاولة اغتيال كبرى، كادت أن تنسف العملية السياسية برمتها، من قبل تجار المناصب، والمراهقين، وستستمر هذه المحاولات الدنيئة، طيلة الأربع سنوات المقبلة؛ حيث وضع البعض قدم في تشكيلة الحكومة الجديدة، ونال امتيازات كبيرة، والقدم الأخرى في المعارضة، وضرب العملية السياسية من الداخل..
لا شك إن الخيانة، التي تأتي من المقربين أشد إجراماً، وأكثر إيلاماً من الأعداء؛ كونها جاءت ممن يعرف مصدر قوتك، ومكامن ضعفك، ومستغل طيبتك، وعفوك، وهذا ما نراه اليوم من الذين رسموا إلى أنفسهم صورة المهمشين، وتسلقوا الإعلام، وصفحات التواصل الاجتماعي؛ من أجل أن يعيدوا سيناريوا، ويمثلوا دور المهمشين بعد2003..!!



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!


المزيد.....




- تقرير: مقاتلات إسرائيلية وتركية تتجنب المواجهة فوق سوريا للم ...
- إطلاق نار في حفل عائلي بهيوستن يودي بحياة شخص ويصيب 13 آخرين ...
- الدفاع الروسية: ضرب قاذفة صواريخ أوكرانية مضادة للسفن ومطارا ...
- بعد إدانته بتهريب -الأمفيتامين-.. السلطات السعودية تعدم مقيم ...
- الداخلية التركية تكشف هوية المعتدي على زعيم المعارضة وأردوغا ...
- مدن مختلفة في عدة قارات تشهد مسيرات -الفوج الخالد-
- لبنان.. -الفوج الخالد- في شوارع بيروت
- ألمانيا.. -الفوج الخالد- في شوارع فرانكفورت
- الولايات المتحدة.. -الفوج الخالد- في شوارع واشنطن
- فلاديفوستوك.. عرض عسكري للأطفال بمناسبة الذكرى 80 لعيد النصر ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - محاولة اغتيال حيدر العبادي