أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!














المزيد.....

وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
الكاتب: حسين الركابي
ما أن رأت النور حكومة السيد العبادي مؤخراً، التي تمثل جميع الطوائف، والقوميات، والأحزاب السياسية العراقية، واكتسبت الدرجة الدستورية، والقانونية حينما عرضها على ممثلي الشعب؛ أعضاء مجلس النواب العراقي..
فقد تعاقبت على الشعب العراقي عدة حكومات خلال العقد المنصرم، وتشكلت تلك الحكومات في ظروف غامضة، وتسلمت الحقائب الوزارية في الأقاليم، وخلف الأبواب الحزبية؛ التي لحد الأن لم يتعرف أبناء الشعب على معظم الوزراء، ونوابهم، والمدراء العامون، ناهيك عن الوزارات التي تدار بالوكالة..
حيث تعرضت حكومة السيد العبادي، وكابينته الوزارية منذ اليوم الأول لتشكيلها، بهجمة شعواء غير مسبوقة من بعض الساسة، والكتل السياسية؛ التي عبرت عنها المرجعية الدينية" بالوجوه الكالحة"، وأصبحت تضع العصى في دواليب العملية السياسية، ووضع مطبات في مسارها نحو التقدم، والاستقرار..
أنياب الحقد، والكراهية التي لم تتوانى يوماً عن التشكيك، والتخوين، والاتهامات الباطلة، وقلب الحقائق؛ حيث أصبحت حكومة الدكتور العبادي مرمى لأهدافهم الحاقدة، وخاصةً وزارة" النفط"، التي تسنمها الدكتور عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى، حيث نالت حصتها الكبرى من نبال الحاقدين..
تلك الوزارة الحيوية، والمهمة في العراق، والشريان الرئيسي في جسد الثروة العراقية؛ التي لم يعرف الشعب العراقي وزيرها، أو مسؤوليها طيلة الثمان سنوات المنصرمة، رغم إنها من الوزارات السيادية والكبيرة، ويعتمد عليها اقتصاد البلد بشكل كبير، والمؤسسات الحيوية، ومصدر رئيسي لقوت الشعب..
هذه الاتهامات، والتشكيك، والتخوين على وزارة النفط بالتحديد، بنيت على الأحقاد الداخلية، والأمراض النفسية؛ الذي لم نجد أن هذا الاهتمام الكبير، والنقد الفاضح على أساس الحرص الوطني، والمهنية الأخلاقية، وإنما انتقام من حزب، أو شخص تسنمه مقاليد الثروة، التي كانت ملك العائلة الحاكمة منذ أكثر من أربعة عقود..
وزير النفط الدكتور عادل عبد المهدي، الذي غلق المغذيات التي كان يتغذى عليها بعض الساسة، والأحزاب المتنفذة، والعائلة الحاكمة، وجعل تلك الثروة النفطية ملك لجميع ابناء الشعب العراقي بدون تميز، ولا أقصى؛ وتحقيق العدالة في هذه الثروة التي غيبتها الحكومات المتعاقبة..
بالرغم من تلك العقبات التي ارادت أن تسقط العملية السياسية، وتهدر ثروات البلد، وفي مقدمتها الثروة النفطية، إلا إن وبكل ثقة نستطيع القول بانها باتت ثروتنا النفطية بأيادي متوضئة؛ التي عبرة عنها المرجعية الدينية في عام 2005 الايادي المتوضئة...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.
- قادة على ركام الحروب
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!