أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - يقولون أنت حزين














المزيد.....

يقولون أنت حزين


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


يَقولونَ أَنْتَ حَزينٌ .. !!.

تَخَيَّلْتُ أَنّي أَطيرُ الى جُزُرٍ نائياتٍ
هُنالِكَ نَخْلٌ يَجودُ بِتَمْرٍ
بِلا مِنَّةٍ أَو ثَمَنْ .
وَماءٌ نَميرٌ هُناكَ ...
وَمَوجٌ يُقَبِّلُ شَطَّ الجَزيرَةِ ،
حَيثُ تَسيلُ البَراءَةُ ،
والصِّدْقُ ،
لا الماءُ يَكْذِبُ ،
لا الرَّمْلُ يَكْذِبُ ،
قُلْتُ :هُنا سَأَعيشُ وَحيدَاً بَعيدَاً
بِلا جَعْجَعاتٍ تُعَكِّرُ صَفْوَ الحَياةِ
هُناكَ سَأَقْرَأُ وَحْدي
وَأَكْتُبُ وَحْدي
وأَتْرُكُ ما قدْ كتَبْتُ لِحُكْمِ الزَّمَنْ .
بَعيدَاً بَعيدَاً عَن الرَّدْحِ والشُهْرَةِ الزَّائفهْ .
سَأَتْرُكُ قُلْتُ ..
سَأَترُكُ ما قد كَتَبتُ لِحُكْمِ الزَّمانِ وَطِفْلٍ
سَيَأْتي على صَهْوَةِ الزَّمْهَريرِ
لِيَغْرِسَ في بَلْقَعِ الرُّوحِ تُفَّاحَةَ المعْرِفَهْ .
إذا كانَ حُلْمي هُروبَاً
فَأَهْلاً بِهذا الهُروبِ ...
سَئِمْتُ صَباحَاً وَراءَ صَباحٍ
يَرُشُّ على الجُرْحِ مِلْحَاً
وَيَغْرِسُ في الصَّدْرِ رُمْحَاً
وَيُلْقي خِطابَاً مُعَدَّاً مُعادَاً وَيَمْضي ....
يَقولونَ : أَنْتَ حَزينٌ !
أَقولُ : وأَيْنَ الفَرَحْ ؟
أَتوقُ الى حَلْبَةِ الرَّقْصِ ،
رَقْصِ انْتِصارِ الحَياةِ على المَوتِ ،
إنّي أَتوقُ الى لَحَظاتٍ أُلَمْلِمُ فيها فُتاتَ شبابي
وَبَعْضَ وَطَنْ .
كلامي ثَقيلٌ ؟! خُذوهُ إذَاً
خُذوهُ على مَحْمَلِ الهَزْلِ ،
إنّي كَبِرْتُ ..
وَذي هَذْرَماتُ الكَبيرِ ،
إذا ما الكَبيرُ جَفاهُ الزَّمَنْ .

( البقيعة/ الجليل/26/5/2014 )



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزّيارة الأخيرة لسميح القاسم
- لعنة الوأد
- لا تنسوا الصّراع الطّبقي
- حوار (ملف الأول من أيار)
- قصيدة وردة على جرح حواء
- قصيدة تبسّم
- قصيدة كلهم هولاكو
- ليستْ ثَرْثَرَة....
- يا قُدْسُ رِفْقَاً ..!
- يا قُدْسُ رِفْقَاً ..!
- نامي ثَوْرَةً بِدَمِي ..
- أيُزْعِجُكَ النَّبْشُ في الذّاكِرَة.....!؟
- رأي شخصيّ غير ملزم لأحد
- في رثاء القائد الوطني الشيوعي نمر مرقص
- قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!
- أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟
- أشربُ حُزني عَلَلاً..!
- ابو عادل..
- السّابعةُ والسِّتون
- هذا النَّشيدُ كَتَبْتُهُ بِوريدي


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - يقولون أنت حزين