أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟














المزيد.....

أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟
(الى روح نوّاف عبد حسن)
شعر: حسين مهنَّا

لماذا إذا يا صَديقي فَتَحْتُ كِتاباً
أراكَ تُطِلُّ عَلَيَّ،
وتَبْسِمُ..
ثُمَّ قليلاً قَليلاً تَغيبُ بَياضَاً
مَعَ الصَّفْحَةِ التَّالِيَهْ!؟
لماذا إذا زُرْتُ مَعْرِضَ كُتْبٍ-
إذا زُرْتُ مَكْتَبَةً ذاتَ يومٍ
أراكَ تَهَشُّ بِوَجْهٍ صَبيحٍ
وتَهْمِسُ لي:هَهُنا يا صَديقي يَطيبُ الّلقاءُ
فَإنْ طَحَنَتْكَ الحياةُ
وشَحَّ الصَّديقُ الوَفِيُّ
تَجِدْهَهُنا العيشَةَ الرَّاضِيَهْ.
تُحِبُّ فِلَسطينَ...أَدْري..
وأَذْكُرُ أَنَّكَ كُنْتَ تُدَبِّجُ فيها الكَلامَ الجميلَ
-وكَنْعانُ تَشْهَدُ-،
كُنْتَ الخِطابَ النَّبيلَ
بَعيدَاً..بَعيدَاً عَنِ النَّبْرَةِ العالِيَهْ.
لَكَمْ كُنْتَ تَكْفُرُ بِالعائِمينَ على شِبْرِ ماءٍ
وتُؤْمِنُ أَنَّ رُكوبَ اللُّجاجِ،
يقودُ الى مَرْفَإٍ خَلْفَ ذاكَ السَّرابِ المُعانِدِ،
رَغْمَ المسافاتِ
والمَوْجَةِ العاتِيَهْ.
صَديقي...
رَحَلْتَ وكانَ رَحيلُكَ قَبْلَ الأَوانِ
فَلا أَنْتَ تَخْرُجُ مِنْ مُعْجَمِ الذِكْرَياتِ
ولا نَحْنُ نَنْسى فَتَىً يَعْرُبِيَّ اللِّسانِ
نَقِيَّ الجَنانِ
يُصافِحُ بِالقَلْبَ،
والرَّاحَتَيْنِ...
كَأَنِّي بِهِ يَسْبُكُ الرُّوحَ أَيقونَةً،
تَحْرُسُ الدَّرْبَ لِلْعابِرينَ الى عالَمٍ،
يَجْمَعُ الحُبُّ أَطْرافَهُ النَّائِيَهْ.
صَديقي...
أَما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ!؟لا بَأْسَ..لَكِنْ
تُرى ما عَساكَ تَقولُ إِذا ما دَعاكَ الوَفاءُ،
لِذِكْرى صَديقٍ نَبيلٍ
وِطاعَ لَكَ البَحْرُ والقافِيَهْ...!؟
[email protected] - حسين مهنا – البقيعة الجيليل



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشربُ حُزني عَلَلاً..!
- ابو عادل..
- السّابعةُ والسِّتون
- هذا النَّشيدُ كَتَبْتُهُ بِوريدي
- أم كلثوم..
- لم يزلْ ليَ بيتٌ..


المزيد.....




- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟