أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين مهنا - أيُزْعِجُكَ النَّبْشُ في الذّاكِرَة.....!؟














المزيد.....

أيُزْعِجُكَ النَّبْشُ في الذّاكِرَة.....!؟


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( الى شكيب جهشان)

تَدورُ بِنا الأَرضُ ..
نَخْلَعُ عَنّا المَعاطِفَ،
نَسْتَقْبِلُ الزَّهْرَ والطَّيرَ،
تَحلو العَناقيدُ..
يَصْفَرُّ وَجْهُ الحديقَةِ،
تَعرى الغُصونُ...
وَتَكْتَمِلُ الدّائِرهْ.
تَدورُ بِنا الأَرْضُ،
تَأخُذُنا نَشوَةُ الغارِقينَ بِعِشْقِ الحَياةِ
فَنَلهو
وَنَنْسى بِأَنّا نَدورُ
وَنَصْحو
لِنُدْرِكَ أَنّا بقايا حُروفٍ على شاهِداتِ قُبورٍ
وأَنّا نَمُرُّ كَخَيطِ دُخانٍ
على بُؤْبُؤِ العَينِ والذّاكِرَهْ.
لَكَ الوُدُّ يا فارِساً أثْقَلَ القَلْبَ بِالوُدِّ
والرّوحَ بِالعِزَّةِ النّافِرهْ.
أراكَ تَعودُ الينا صَبِيَّاً بَهِيَّاً
على صَهْوَةِ الحِجَّةِ العاشِرَهْ.
وكُنْتَ لنا سَيِّدَ القَولِ والفِعْلِ،
إنّي أراكَ تُنَقِّلُ خَطْوَكَ بينَ المَقاعِدِ
حيثُ تَمُرُّ على سيبَوَيهِ
وتوغِلُ في البُعْدِ،
تَلْقى امْرَأَ القَيسِ يَحْرُسُ دارَةَ جُلْجُلْ.
تَمُرُّ لِتُلْقي السَّلامَ على عُرْوَةَ الوَرْدِ ،
وابْنِ نُوَيرَةَ يَبْكي أخاهُ
وتوغِلُ ..توغِلُ..ثُمَّ تَعودُ
فَنَقْرَأُ بينَ سطورِكَ حُبَّ العُروبَةِ،
والنَّاصِرِيَّةِ،
نَقْرَأُ..نَقْرَأُ...
نَغْرَقُ حُبَّاً لِبَغْدادَ،
حُبَّاً لِبَيروتَ والشَّامِ والقاهِرهْ.
أنا كُنْتُ أُصْغي
وأكْتُبُ ما كُنْتَ تَرْوي
وكانَ (بْرَهيمُ ) يُلَقِّطُ عن راحَتَيكَ الطَّرائفَ،
يا صاحِبَ النُّكْتَةِ الحاضِرَهْ.
وكانَ (نَبيهٌ) يَمُدُّ الى الأُفْقِ كَفَّاً
وكَفَّاً يَمُدُّ الى الضّادِ،
والجُمْلَةِ النَّاضِرَهْ.
و(صَبْري) أما زالَ يَجْمَعُ بينَ الجمالِ
وحُلْوِ الخِصالِ..
يَقولونَ:صَبْري طَبيبٌ يُداوي القُلوبَ
ويَحْيا كَنَسْرٍ يُحَلِّقُ فَوقَ جَمالِ(سِوِسْرا)
ولكِنْ
تَظَلُّ تُراوِدُهُ جَنَّةٌ غابِرَهْ.
و(إدوارُ) ماذا دَهاهُ!؟
فَضاقَ بِأَرْضِ اليَبابِ
وطارَ الى ضَيعَةٍ في السَّماءِ
الى دورِها العامِرَهْ.
صَعاليكَ كُنّا- وأَنْتَ تُحِبُّ الصَّعاليكَ -،
كُنّا جِياعاً
وكُنْتَ المَعَرِّيَّ تَنْثُرُ فينا بُذورَ التَّمَرُّدِ
والفِكْرِ،
والجُمْلَةِ الباتِرهْ.
*
أيُزْعِجُكَ النَّبْشُ في كَومَةِ الذِّكْرَياتِ..تَساءَلتُ ..عَفْوَاً !
دعاني الزَّمانُ الجَميلُ
وأنْعَشَ روحَاً تُعيدُ الى الرّوحِ آمالَها الزّاهِرَهْ.
وعُذْري بِأَنَّكَ عَيناً تَظَلُّ
على دَرْبِنا ساهِرَهْ.
*
كَأَنّي سَمِعْتُكَ تَسْأَلُ......
- ماذا....؟....فِلَسطينُ.....ماذا...؟
- لِماذا....؟......أجَلْ
هوَ المِلْحُ ما زالَ في العَينِ
والرُّمْحُ ما زالَ في الخاصِرَهْ.




البُقَيعَة/الجليل/9/7/2013



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي شخصيّ غير ملزم لأحد
- في رثاء القائد الوطني الشيوعي نمر مرقص
- قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!
- أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟
- أشربُ حُزني عَلَلاً..!
- ابو عادل..
- السّابعةُ والسِّتون
- هذا النَّشيدُ كَتَبْتُهُ بِوريدي
- أم كلثوم..
- لم يزلْ ليَ بيتٌ..


المزيد.....




- لتغطية 10? من وارداتها.. الهند توقع أول عقد منظم لاستيراد ال ...
- بعد التصريحات الحادة والاتهامات المتبادلة: لقاء محتمل بين ال ...
- الشيباني في بكين .. ملف الجهاديين الإيغور على الطاولة
- إسرائيل تعلن منطقة -عسكرية مغلقة- على الحدود المصرية: ما الت ...
- ماكرون وزيلينسكي يوقعان -إعلان نوايا- لشراء كييف ما يصل إلى ...
- باريس.. إضاءة جادة الشانزليزيه بمناسبة أعياد الميلاد ورأس ال ...
- في صفقة بقيمة 38 مليار دولار... طيران الإمارات تطلب 65 طائرة ...
- شبكة غامضة لتهجير الغزيين تثير التساؤلات ومغردون يتهمون إسرا ...
- نائب جمهوري: ترامب يسعى لحماية أصدقائه الأثرياء بقضية إبستين ...
- وول ستريت جورنال: متى يختار الذكاء الاصطناعي الرؤساء والمسؤو ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين مهنا - أيُزْعِجُكَ النَّبْشُ في الذّاكِرَة.....!؟