أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - لا تنسوا الصّراع الطّبقي














المزيد.....

لا تنسوا الصّراع الطّبقي


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 22:23
المحور: الادب والفن
    




كم كُنْتُ سَأَفْرَحُ لو انَّ الشَّبابَ العربَ تَسَلَّموا زمامَ الأُمورِ وهُم الَّذينَ أوَّلُ مَنْ حَمَلوا بسَواعِدِهم الشَّابّةِ القَويَّةِ معاوِلَهم الصَّلدَةَ وضَرَبوا الصَّخْرَةَ الصَّمّاءَ لِيُعيدوا لِلوَطَنِ العَرَبِيِّ رَبيعَهُ ، ولِلسَّماءِ العَرَبِيَّةِ زُرْقَتَها .
وإذا كانَ اعتقادُ البَعْضِ أَنَّ سوريا في شِتاءٍ مُعْتِمٍ ، فأَنا أرى أنَّ الشِّتاءَ المُعْتِمَ ما زالَ ضارِبَاً خَيمَتَهُ المُعْتِمَةَ فوقَ وَطَنِنا العرَبِيِّ قاطبةً – مع إعطاءِ الفُرصة لِأرْضِ الكِنانةِ – فَعَنْ أيِّ ربيعٍ نَتَحَدَّثُ وهذا الوطَنُ المُمْتَدُّ منَ الدَّمِ الى الدَّم !! أزْهارُهُ دَمٌ وأَرْضُهُ مَقابر ، وإنْسانُهُ يَبْحَثُ عن سَبَبٍ – ولو واحدٍ – لِلْحَياة
لَكَأَنّي بِمَأْساتِنا أَصْبَحَتْ كَلُعْبَةِ الفَوزِ بالكُرْسيِّ ، حيثُ يكونُ الكُرسيُّ الأَخيرُ من نًصيبِ الأَسْرَعِ والأَقوى مِنَ اللاّعبينَ ، وشَتّانَ ما بينَ لَعِبِ الكِبارِ ولَعِبِ الصِّغار !
وهلْ هناك ربيعٌ بدوِنِ إعادَةِ بناء الأُمَّةِ على حُرِّيَّةِ التَّعبير والرَّأيِ الحُرِّ والعزّة والكرامة بَدْءَاً من الأُسرَةِ وانْتِهاءً بالشُّعوبِ وحُكوماتِها ؟
كم بقيَ لي ولِجيلي ( مواليد الخَمسينيّات ) منَ الوَقْتِ لِنَحْلُمَ بِدُوَلٍ عربيَّةٍ تبني نَفْسَها بِناءً علمانيَّاً لِتَبْني وتَصْنَعَ وتُصَدِّر .. كفانا ذُلَّاً بكونِنا سوقاً استهلاكيَّةً لِمَنْ سَبَقونا تِكْنولوجِيّاً ؟! كَفانا تَعَلُّقاً بالرَّأْسماليّةِ الاحتكاريّةِ الّتي لا هَمَّ لَها سوى مصالِحِها وأرباحِها .. والحديثُ طولُ ويَطول ..
وإذاً ، هل هنالِكَ فرق بينَ رَبيعٍ عَرَبِيٍّ وشتاءٍ سوريٍّ مُعْتِم ؟؟ لا .. ليسَتِ الفُروقُ بَعيدَةً ..... !!!!

( البقيعة/ الجليل – 17/7/2014 )



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار (ملف الأول من أيار)
- قصيدة وردة على جرح حواء
- قصيدة تبسّم
- قصيدة كلهم هولاكو
- ليستْ ثَرْثَرَة....
- يا قُدْسُ رِفْقَاً ..!
- يا قُدْسُ رِفْقَاً ..!
- نامي ثَوْرَةً بِدَمِي ..
- أيُزْعِجُكَ النَّبْشُ في الذّاكِرَة.....!؟
- رأي شخصيّ غير ملزم لأحد
- في رثاء القائد الوطني الشيوعي نمر مرقص
- قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!
- أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟
- أشربُ حُزني عَلَلاً..!
- ابو عادل..
- السّابعةُ والسِّتون
- هذا النَّشيدُ كَتَبْتُهُ بِوريدي
- أم كلثوم..
- لم يزلْ ليَ بيتٌ..


المزيد.....




- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - لا تنسوا الصّراع الطّبقي