حسين مهنا
الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 11:21
المحور:
الادب والفن
( 1 )
لَمْ تَزَلْ ليَ عَينٌ تَرى
ما يَراهُ
وما لا يَراهُ حَديدُ البَصَرْ
فَإذَاً هيَ عيني أَنا
وأَنا لاأَزالُ أَنا
( 2 )
لَمْ تَزَلْ لي أَنا شَفَتانِ تَقولانِ لا !!
لَمْ تَزَلْ لي أَنا شَفَتانِ تَقولانِ نَعَمْ !!
فَهُما شَفَتايَ إذَاً
وأَنا لاأَزالُ أَنا.
( 3 )
لَمْ يَزَلْ لِيَ رَأْسٌ على كَتِفَيَّ ،
يُقَلِّبُ شّتّى الفِكَرْ
ويُوَزِّعُ حَولي جَميلَ الصُّوَرْ
لِجميعِ البَشَرْ
هُوَ رَأسي إذَاً
وأَنا لا أَزالُ أَنا .
( 4 )
لَمْ يَزَلْ ليَ قَلْبُ يَدُقُّ لِكُلِّ جَميلٍ
ويَبْكي كَطِفْلٍ ، إذا ما جَفاهُ القَمَرْ
فَهوَ قَلْبي إذَاً
وأَنا لا أَزالُ أَنا
( 5 )
وإذا زاغَتِ العَينُ
وارْتَجَّتِ الشَّفَتانِ
ورَأْسي غَزَتْهُ طُيورُ الظَّلامٍ
وصارَ فُؤَادي حَجَرْ
فَمَجازَاً أَنا مَيِّتُ دونَ نُعاةٍ
كَعابِرِ دَرْبٍ بِهذي الحَياةِ ...
يَمُرُّ بِدونِ أَثَرْ .
#حسين_مهنا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟