نجوى

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 09:30
المحور: كتابات ساخرة
    

طبعاً ، ومِثِلْ مَتُعرفون ، آني مقَرِّر لا أحجي بالسياسة ، ولا أسمع سياسة ، ولا اشوف سياسة . ولو تدرون بشنو حالِف على هذا الشي .
المهم .. وآني كَاعِد مستور ، وحبّاب ، ومسترخي ، ودا اتفرّج على فلم يخبُّلْ على الـ MBC2 ، و شلون بخَتْ .. بالغلط دِسِتْ على الريموت كونترول ، وطلعتْ قناة العربية الحدَث .
وإذا بواحد ( عراقي ) مُفَكِّرْ ، ومحلّل سياسي ، وخبير استراتيجي ( تلاثتهِنْ سوة ) ، دتتصِّلْ بي مقدمة البرامج المعروفة " نجوى " ، وتسأله عن رأيه بموقف العراق من التحالف الدولي ضد داعش .
خطيّة نجوى بعد مسألتْ السؤال ، وجان صاحبنا يعيط : شوفي ست " نجوى " .
نجوى كَلتلَه : خليني أكمّل سؤالي أستاز . كّلهه نعم " نجوى " ، بس إسمحيلي وإنطيني مجال أكمّل فِكِرْتي . نجوى استغربتْ وكَالتْ : بس إسمحلي أوضّحْ سؤالي الأوّل أستاز ، لأن عندي دئيئتين بس . الأخ كَالْ : صحيح " نجوى " .. بسْ سؤالج واضح ، وآني أعرفْ شتقصدين " .. المفروض حيدر العبادي يروح للسعودية ، وينسّق ويّه أيران ، ويشارك بمؤتمر باريس ، ويوكُّفْ قصف المدن ، ويكسِبْ " الحاضنة " ، ويشكّلْ حَرس وطني بـ " المحافظاتْ الستْ المُنتفِضة " . والموضوع الأهم والأخطر ، لازم يعيّن وزيرين للدفاع والداخلية .. لأن مَبُقاله بس يومين .. لو ترَهْ مسوّينة شي .. ورجعنا لنفس الطاس ، ونفس الحمّام .
طبعاً نجوى ، وهيّه صافنة على هذا " العتوي " ، وحايره بزمانهه كَالَتْ للأخ : شو يعني طاس وحمّام ؟ هيدي سياسة جديدة للدكتور حيدر العبادي .. ولّهْ شو عم تعني ؟
وبعدهه ممكملة الجملة .. وصاحبنا رِجَعْ عاط : شوفي " نجوى " .. ( تكَول نجوى وحده من كَرايبه ، و دايس وياهه ميانة ، لو عِدْهَه " جمبر " براس الفرع ) ....
بالأخير .. نجوى ضاجتْ ، وكَلتلهه : طيّبْ شكراً ، وصلت الفكرة .. ومعلّش سامحني .. الوئت إنتهى . ( وآني من يمي ، يمكن سمعتْ نجوى كَالتْ : أُفْ ) .
يعني ، وانتو ممحلفيني .. مابُقَهْ واحد بالعالَم ، ماعِرَفْ أسم المذيعة نجوى .. من وره هاي المقابلة الكَشْرة . حتّى أكو فارة صغيرونه صارلهه اسبوع لاعبة بغراض البيت طوبة ، وإحنة محشدّين أفراد العائلة كلهُم حتّى نلزمهه ، ونقنّعهه تعوف البيت بالتي هي أحسن ، لو " تنعلِسْ " .. وماكو فايدة .
هاي الفارة جانتْ هي " الخاسر الأكبر " من هاي المقابلة الستراتيجيّة . و مِنْ كُُثُرْ ما سمعتْ : نجوى ، نجوى .. طِلْعَتْ المسكينة ، وظَلّتْ صافنة كَدام التلفزيون .. كَبُل ميجيهه نعال بضربة جويّة من إبني الصغيّر .. وبدون تدخّل على الأرض .. ويصْمُطهَهْ صَمُط .

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل