أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إلى مَ الحديث !!!!!














المزيد.....

إلى مَ الحديث !!!!!


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 01:30
المحور: الادب والفن
    


(1)
في آخر الليل تهذي وتستر بوح أساها وترسم اختناقاتها من هوى مال نحو شتات أحبابها
هنا غادرتنا القرى والدموع النواهل تطفو على وشمة من أنينْ
سئمنا من الوهن قل لي باي الوشاية تهذي فلا مربط للكلام ولا هادي من مجاز الكلامْ
تعكر البوح وانبرى في الوشاية من زمن نادم الليل قل لي وأين استعارات وجه الصباحْ
إلى مَ الحديث إذا ساير الليل نزفي وبحت ارتشاف اعترافاتي الذاهلهْ
هنا قيدتني الرزايا وصابني الوجد من زمن وكل النواطير هججها الليل والإنغلاقْ
أقول هنا صيروني كما نجمة تطوف وقد تعبث الآن في صبرها الممل من نفسها
أقود احتراقي وفي القلب شاب هواها وما صرخة أينعت في بواكير أحلامها
هنا افرزتني الرزايا كما دمية ناقصهْ
وأهذي على المهل بارحني الظل يوم الشتات وسرنا على ضجة من العهر ننزف أحوالنا
يا زمان الأسى والخراب نلم الفجيعة من توابع أفعالهم
والندى كخيط من الوهم يروي صراعاتنا
ننوء بثقل التعجب من شيمة الغدر والخائنينْ
ألى مَ الحديث إذا كان للعهر أنيابه الشاخصهْ
حبيبة وهمي تصور خوف البغايا ومن أينعوا
سلام على شاهد هزني واحتوى يسيّر بوحي لمهد الطفولهْ
غابر وجههم يبيحون ظل انتشائي ولا نجمة أينعتْ
أكلم بوحي وما شدني صوتها في المهبْ
ركنت على خاطري وارتوى الجذر مسفوك من ثلة ماكرهْ
رمينا السلال وطفنا على غابر من زمان التنخر نمنا بفيء قوانينا الجائرةْ
الحكايات موقوتة سادتي وما هزني غير أني صحوت على بلغم الحقد من مجرمينْ
أعوذ بسري وما ملكت فكرتي من يقينْ
بأن العصابات من ثلة الكافرينْ
بإسم الإله فتونا وصاغوا بصدر النساء حجرْ
إيه من جمرة يا لهاث الطواحين حقدهم مجازر تتلى وكيل الموازين بالنحرْ
سئمنا افتراض الدموع وسرنا الى آخر الليل بعض على الله هبْ
وبعض يهاجر صحو المزارات مدفونة لم تجبْ
إلى مَ الحديث روينا خراجات بوح الأسى وانزوينا بحضن التودد نطوي تجاعيدنا
يا إله الخراب أما ملَّ وجهك المر والقبيح المناوئ للحبْ
إعترف بأن المصائب مغلولة بسفه الحديث للأمم الفاقدهْ
وكل تصور بالحب نجلي تصاورينا والمساء نهاراً وخوف المسارات تطوى ونركن بالغل سفه الحديثْ
يا إله التشتت أغفو وما الحلم إلا اغترابْ
مللنا اغتراف النشيد القديم نحتاج معجزة لا انتحابْ
قرأنا المواويل والكذبة الفاجرةْ
سلام على الراحلين ببرد الدماء من نحرهمْ
سلام على أمة بائدةْ
وأهذي ومن قيظ وجهي أبوح السريرة للرب أطوي أسايْ
هنا مزقتني المرايا وعابث وجهها في صدايْ
وأمخر بين العباب ولا موجة تقتفي بوحهمْ
يا لهمْ ...............
ساقطونْ ...........
(2)
ألوذ بسر اعتباريْ
وأدنو لفيء اغترافيْ
أنا صاحب الريح أغفو على صرختيْ
هنا لملمتني الحروب وغائرة جبهتي من تلاوين قطع السيوفْ
وكل المصائب احتوتني وطرقها لاهب مهجتيْ
تعالي نلم الحديث ونغوي مسارات طرق الدفوفْ
هنا عيرتني الليالي وما ادلهم وجه الصباح وغائر وجه من جاءنا بالحتوفْ
يا لشدو البلابل والسدرة العاليهْ
يا لحزن القرى والنساء اللواتي لبسن النحيب على صور قاهرةْ
مكثنا بظل التجاويف نبني أسى الراحلين النزيف الخرابْ
قرأنا النواغص نهوي وفي السر صاح الغرابْ
إلى مَ الحديث إذا جعلوا فقهم من كتابْ
حرفوا وصاغوا من قوانين الغابْ
تعالي نلم الحديث ونلعن ما سطرته الذئابْ
سأجلي من الهمِّ رأسي وأمسك إنعاشيَ
وأغرف سيل الدعابة يا فاشيَ
هنا غادرتني البلاهة تحفر في الصدغ ما طال من اكتئابْ
وما عرفتني القرى عند طرقي البابْ
يقولون أنت الذي خنتنا في المصابْ
آه يا وطني حرفّوك الكلابْ
حرفّوا ما بعهر القوانين للشيب والشبابْ
آه افترشنا الحصى ونندب أوجاعنا
النساء سبايا
الشيوخ عرايا
وأطفالنا حفاة على الجمر لاهثونْ
هنا قيدتني الرزايا الشباب على الذبح ناطرونْ
إلى مَ الحديث فالزمرة مفتونة غادرهْ
وكل الرثاء بلا أثر يحتقنْ
هذه حالنا يا وطنْ

29/8/2014
البصره



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباهج
- عصابة عاهرة
- تأريخ مقلوب
- محرّفُ الحقيقة
- إنكسارات مدينة
- مناكدات خليفة الدواعش
- خراب واحتراب
- الصليب والهلال
- يا زمان العشق ......
- قلوب من حجر
- النخاسه
- هذا العراق !!!!!!!
- وطني والدُمن
- جذوة السلاطين
- حكاية الوطن المخملي- 41
- القرين
- لنغني في الحياة
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة


المزيد.....




- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إلى مَ الحديث !!!!!