مها الجويني
الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 17:33
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ماذ لو عانقتك على سبيل الصدفة ؟
ماذ لو رحلت معك من باب الجنون ؟
و إتخذت صدري عنوان لرسائلك الضائعة ..
لتعيد رسم كلماتك.. و لتمحو ذكرى خريفهم العربي ...
أربعون سنة مرت .. و لم يهدأ بال حنظلة
أربع عشرة قرن مروا و لا تزال الكاهنة غاضبة ..
عشرون سنة على آخر ربيع أسود ...
آلاف سنين و قبلات أنزار معلقة .. لم تكتمل ..
فلا أمطار تروي تروي تلك القبائل و لا حواء على أرضنا تنتصر ..
ماذ لو عانقتك عن سابق تدبير ؟
لنغير تلك الأسطورة و نقلب بعض الموازين ..
لتغدو أنت الضلع الاعوج و أنا ذات العقل المبين
ليسامحنا الإلاه على تلك الفعلة .. و تصبح أنت أب الشرور
ماذ لو حملت وجع الخلد ؟
و كنت أنت صاحب الكيد العظيم ..
لنغير قصة يوسف
و لتراودني في الليل و أنت كظيم ...
ماذ لو تركت غرامك الإنتقالي .. و نسيت قبلاتك الديمقراطية
فأنت كرجال الساسة في وطني .. يسعون لزمن الجاهلية
حيث البدواة و حكم القبلية .. و العنتريات العربية ..
ماذ لو فاجأتك بقبلة أصلية ؟
خضراء .. وطنية لا تعرف داعش و تلعن بترول العرب ..
و لم تنبت في أرض عدنان و مضر ..
قبلات من هنا ...
قبلات دامية .. تقاوم التتار و تمحو الهمجية
ماذ لو عانقتني على سبيل الوطن ؟
#مها_الجويني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟