مها الجويني
الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 22:22
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
إنه زمن جهاد النكاح و بيع النساء و شراء الذمم و من الممكن التشريع لوأد النساء ... انه زمن سرقة الصغيرات و خطف الأحلام بأسم الفتاوى و بإسم الله و تخت بركات أمناء الإخوان.. إنه الزن الذي يقتل فيه سقراط ليعيش الجبناء .
فتعالي يا إبن أمي و لبي النداء ، هنا تبكي ثمغارت فرقة الأكباد .. هنا ينتظر أوغسطينس أجراس الصلاة ، هنا ينادي مسيناسان لجيش المشاة ، هنا تشق جيوش ماطوس عباب السماء .. تعالى و أعلن روما للبيع و نادي بسقوط دولة اللقطاء ..
هيا و كن أمازيغيا و أعلنها ثورة و لا تخشى إرهاب هؤلاء ، لقد آتى بهم ربيع العرب و بركات شيوخ الإفتاء...
ألم أقل لك أنهم من جماعة اللقطاء ؟ هم غرباء عن أرضنا و لا يعرفون أن تانسيت مقبرة الغزاة و لا عاش فيها من خانها ...
قم يا سليل يوغرطين و لا تترك للشعراء باقة ورد و إنهض للثورة و أقسم على الحرية كقسم فرسان أربيل ..
أن تكون امازيغيا هو ان تلبي نداء ثمغارت و تساند تقيارت و تشد جراح طمطوت ..
أن تكون أمازيغا هو ان تحمي جبالك من زحف الطغاة و تكتب أنها أدرار و ليست حمى لبني هلال ..
أن تكون أمازيغيا هو أن تحمل ثامزغا كالأمانة وتنقش حروفها في السماء هناك بين الكواكب و المجرات لتقول أنك حفيد ديهيا و لتدخل الجنان و لتفتح أبواب السماء ..
و إذا مرت أمامك أثينا خبرها أن أطلس لعن الرجال الجبناء .. ولا تخشى أثينا و لا زيوس و لا أبولون فرياح آمون قادمة من سيوة و بابل ستشهد على اللقاء .
يا صاحب العشق الزائد للحرية و فيك فخر و شموخ لم يأتي في معلقات مكة و لا تحدث به أمير الشعراء..
قف أمامهم و أكتب تفيناغ بدمائك لقد أسموك بأبركاز لأن فيك إكتمال الرجولة و فيك أخلاق الأمراء ...
لأنك أمازيغي و كريات دمك خالية من الخوف الذي خلقه الله في هذه الأحياء ..
إني في أنتظارك .. فأنهض يا سليل الشرفاء ..
#مها_الجويني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.