أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مها الجويني - كلمة سعيد الهنشير للتجمع العالمي الأمازيغي الثاني














المزيد.....

كلمة سعيد الهنشير للتجمع العالمي الأمازيغي الثاني


مها الجويني

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 02:32
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أزول فلاون ايتما دسيتما ئيمازيغن نـ ليبيا .
السلام عليكم اخواني اخواتي أمازيغ ليبيا .
اكتب لكم الكلمة التي تم اعدادها من قبل نشطاء الحق الامازيغي وتكليفي بألقائها في ما يسمى ملتقى تجمع امازيغ العالم السابع . والتي لم أحظى بشرف ألقائها وذلك لعدم منحي وقت . حسب ما قال لي منسق الملتقى سعيد الفرواح والذي قال لي بالحرف الواحد ( حاضر شويا ونكون معاك ) ومن داك الوقت حتى الان وانا قد رجعت لارض الوطن ليبيا الا انه لم يكترث حتى بالرد علي او الاعتدار مني ولكن ها انا امامكم اقول هده الكلمة وانا مسؤول عن ما جاء فيها انا ونشطاء الحق الامازيغي في ليبيا . والكلمة هي ..
أزول فلاون أيتما د ستما ..
بأسم نشطاء الحق الامازيغي في ليبيا . القي عليكم رسالتنا والتي تتكون في عدة تساؤلات .

1. امازيغ ليبيا وبكل قوة مع كل عمل نضالي أمازيغي شريف، يحقق التعاون والتقارب بين أبناء شعبنا ويوحد الجهود، وبنفس القوة وربما أكثر نحن ضد أي عمل الغرض منه النيل من تضحيات بعضنا البعض، ويفرق الشمل، ولا يكفي فقط أن لا نشارك في هذه المؤامرات بل من واجبنا التصدي لها ومحاربتها.

2. إذا كان تجمعكم هذا القصد من ورائه تكثيف العمل النضالي الأمازيغي، وتراكم تجاربه وتنوعها، فنحن معه، وسنشارككم العمل من خلاله، إما إذا كان القصد منه تصفيه حسابات شخصية، والعناد في الإستمرار في منازعات وتحديات المرضى وضعاف النفوس، بين أشخاص يتسلقون القضية الأمازيغية لتحقيق مأرب شخصية، أو للتنفيس عن عقد وأحقاد شخصية، فنحن سنقف ضده ولن نعترف به.

3. إذا كان هذا هو : لقاء التجمع العالمي الأمازيغي الثاني، بحسب قانونكم الداخلي للتجمع الذي أعلنتم عنه في ديسمبر 2011، وبحسب العقل والمنطق، وأخلاق تموزغا ، فمرحباً به وها نحن معكم، أما إذا أصررتم على تسميته بالسابع، فنعلمكم بأن المؤتمر السابع لأمازيغ العالم، سيكون في طرابلس منتصف شهر أغسطس القادم 2014، تحت إشراف الكونغرس العالمي الأمازيغي، ونحن نؤيده وسنعمل على إنجاحه عالمياً لكونه سيعقد على أرض ليبيا الليبيو، أرض شهداء الأمازيغية على مر التاريخ، وننبهكم بأننا لن نخون دماء شهدائنا، إرضاءً لغرور البعض وعنترياته الجوفاء،، نحن في ليبيا و أزواد اليوم نقدم الدماء والأرواح والشهداء، وتجاوزنا مرحلة البحث عن البطولات والزعامات من خلال المنصات والمكاتب وبيانات الإنترنت ، ولن نركب موجة النميمة والفرقة بين الأمازيغ، ولن نسمح بأحد بأن يستغل تضحياتنا.

4. على من يريد التعامل مع القضايا الساخنة للأمازيغ في ليبيا أو أزواد أو تونس أو مصر ، أن ينزل إلى الميدان، ويتواصل مع الثوار والمناضلين ، ويزور مخيمات اللاجئين والمعتقلات، أن ينظم حملات الإغاثة ومساعدة الأطفال، أن يقدم الدعم الميداني قبل المعنوي، أن يتحرك دولياً ليسمع صوتنا، لا أن يستغلنا فقط لإنجاح مؤتمراته وندواته، ويلتقط معنا الصور التذكارية. ليس تحيزاً ولكن لإنصاف الحق والحقيقة، نحن نعرف من يتواصل مع أزواد وليبيا وتونس، من حرك أمازيغ مصر وموريتانيا بعد أن كان صوتهم غير مسموع، ونعرف من لا يقدم إلا البيانات عبر النت، ولا يتواصل معنا إلا في المناسبات الإعلامية.

5. حكموا العقل، وتحلوا بأخلاق الأمازيغ الشرفاء، وواجهوا أنفسكم بالصراحة والحقيقة، ترفعوا عن الدس وخلط الأوراق، فكلنا زائلون راحلون عن هذه الدنيا ولن يبقى إلا النضال الشريف، فهو وحده ما سيرثه أبنائنا من بعدنا .
.
تانميرت انون .
نشطاء الحق الامازيغي في ليبيا



#مها_الجويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامازيغية أصل تونس
- أن تكون أمازيغيا هذه الأيام
- تمتوت حامية تونس
- أمازيغ غريب في وطنه
- عنوانها أنا
- حاربي كتيهيا
- إلى ولتما جويدة نبيزي
- الحركة الأمازيغية بين الواقع و التأويل
- الأمازيغ السكان الأصليين لشمال إفرقيا -تامزغا - ... تاريخ من ...
- صقر حشاش .. بصمة عار في وجهة النظام الكويتي
- تهاني للسيد النوري أبو سهمين
- الجميلة و الميدان
- دي خسارة فيه
- سلطان المدينة ذكرى لا تنمحى
- رسالة لأنصار الآب الحنون ..
- مجموع لي
- ذات القلم الوقح
- الإغتصاب واجب أصولي و ذكوري
- صاحبة الصليب و العيد
- فتحي نخليفة .. الفارس المنسي


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مها الجويني - كلمة سعيد الهنشير للتجمع العالمي الأمازيغي الثاني