مها الجويني
الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 20:54
المحور:
الادب والفن
القصيدة مهداة لآكلي شكا .. آخر فرسان الطوارق
جبلية أنا، وإستوقف قلبي أحد الطوارق.
خفق و خمد و هجرني .. كالمُلحد المارق
طارقي الهوى غدى قلبي و بتنيري أعلن إيمانه
و بسحر الأسمر أشهد بنانه ..
غير القبلة و أبدل الكتاب
فلا سنة و لا شيعة و لا دجال يخفي أسراره
طارقي الهوى قلبي و لصدرك أعلن إذعانه
و من ضلع صاحب إبراهيم بايع الولاية
و رتل تماشقت و إكتحل بالأزرق
وقال : ماذا تتمنى الأنثى من رجل سوى
بيت شعر و حبة رمل ، وطن و كرامة
قلت : ويحك إنها شعار ثورتي ؟
لا تغير عنوان وطني .. إني لتونس ..
و الخضراء حسن نضارة
قال : ما بال الطارقي يناضل عن أرضك بالوكالة ؟
و ماباله يقدم دمائه بأبخس أثمانه ؟
يموت لتحيا تمشاقت و من وجعه تولد النضارة ..
و في عينه حسن يوسف و ينابيع شهامة
فكيف لا أتخذه عنوان للوطن ؟
و كيف لا أهيم بتلك الوسامة ؟
طارقي الهوي غدى قلبي
و بتينري أعلن إيمانه.
#مها_الجويني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟