صالح برو
الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 02:53
المحور:
الادب والفن
وكأني على سطح الماء
حفرت قصيدة
نقّحتها الأمواج
لتلقن غريد الرياح....
ما عاد
كلام الليل يرضيني....
أصل الخيال وحل
من تراب
من وحل خيالي
داويت مسامات الهواء
شفيت رضوض المسافات
ومن طينة حلمي
بنيت بيتاً لظلي
وبالتراب عدت إلى داخلي
حيث زادني ملكوتاً وكأني.
وكأني...
على كفة يديّ
حملت صوتي جنيناً
عندما ولدتني أمي
في جيب الهواء
إذ رضعت من حلمتي غبار
وكبرت ...
من حبل جبل يسكنني،
و نسيت كأس نفسي
في مقهى أحلامي
عندما كان...
جسدي قماطاً لروحي
وصوتي مقالة في صحيفة عمري
ستقرؤها الأيام يومًاّ،
رصيفاًً جاور
ظلالاً مكسورة
في شارع معبّد بالذكريات
#صالح_برو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟