أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح برو - الشاهد














المزيد.....

الشاهد


صالح برو

الحوار المتمدن-العدد: 4170 - 2013 / 7 / 31 - 09:17
المحور: الادب والفن
    



ثقب الباب, كان محقاً عندما استجدى بي, لأكون شاهداً على خلوة تجري بين بندقية عذراء تقترب نحوها يد برفقة ظل, لم تكن المسكينة قادرة على طرح أسئلة ضمن ظروف تبتلعها الخطوات, فبقيت الأسئلة معلقة بين الحياة والموت تجر وراءها نظرات خائبة, فتبخرت إرادتها في الهواء عندما استبق الظل على جسدها سحابة تمهيداً لسطوة يد, وهي مستلقية, عاجزة أمام خوف يداعبها, أخذت تتراجع بتثاقل, مجرجرة ساقيها العاريتين داخل سترتها السوداء التي تغطي بقايا أجزائها الأخرى. فأصدرت دوياً عالياً من أثر خدش بليغ ترك أثراً واضحاً على سطح المصطبة الماكثة تحتها. توسلت إليه بصوت خافت:
−-;- أرجوك لا تمسني, ارحمني, لا أريد أن أكون وسيلة, تفرغ الشهوات من خلالي كما استجدت السكون الذي لوى رأسه حزيناً على ما يجري.
حينها أحست اليد من خلال ما يقودها, أن ثمة كائناً ما سيغيب عن الأنظار وسط الظلام الخاوي حيث الأمن الغائب. وهي تحاول جاهدة أن تلهيه كي تطرح ما في رحمها من أجنة خفية عنه.
بصق في وجهها, صفعها مرتين فأغمي عليها, جرها عارية من ثوبها محافظاً على توازنه, واغتصبها بسبابته, شق بكارتها الساكنة برصاصة لامعة سوداء, وكان الدخان المتطاير علامة لفض عذريتها فاهتزّت صراخاً, واختلط صداها بعيداً تجاه جسد تبخرت روحه هناك. ثم رتبت بقية عمرها للبكاء, ومنذ تلك الليلة أصبحت امرأة قيد التجارب برتبة عاهرة مرخصة مدى الاستعمال.



#صالح_برو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفهاء لا يرون إلا أحلاماً سفيهة
- روتشيلد وفكرة الحرية
- للعالم أقول
- موت يحكم الشرق!
- خطورة الحرية في المجتمع القاصر.
- الاستقلالية والإنسانية في العصر الحديث
- سيرة ظل
- شريعة الشيطان
- العبث إنقلاب
- المعارضة العربية والمستقبل
- حكاية شراب العصر
- أردوغان علامة شاذة في الموسيقى السياسية
- هوليود والدراما التركية
- نكران الذات
- محاولة الفئران
- العودة إلى الحياة
- ترميم التناغم المكسور في المجتمع الكوردي
- سماسرة الإعلام
- العودة إلى الذات
- عدسة الكاميرا التركية


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح برو - الشاهد