أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر سعد الشيباني - قومجية العصابة














المزيد.....

قومجية العصابة


عمر سعد الشيباني

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مالفرق بين جرائم النظام وجرائم داعش. الاثنان يقتلان النشطاء والمواطنين ويحولون الحياة الى جحيم.يجمع بين الاثنين التعصب. رغم أن كل الاشارات تقول أن داعش هي أحد اذرع النظام، لأن الاثنين يشنون حربا ضد الشعب السوري. فمنذ أن احتلت داعش الرقة لم تتعرض لقصف واحد من قبل النظام الكيميائي.
وانضم ألى قافلة العصابة مؤخرا المرشح لقيادة مصر حمدين صباحي. ففي مقابلة معه قال بأنه يشكر روسيا والصين على الفيتو في قرار يدين نظام الكيميائي على جرائمه ضد الشعب السوري. هل هذا الكلام يختزل خلاصة الفكر القومي والفكر الناصري. وماذا قدم سواء الفكر الناصري أو حزب البعث للعرب إلا الهزائم وسوء الادارة والفساد ثم الطائفية في سوريا.
هزائم مجلجلة. ففي هزيمة حزيران خسرت سوريا الجولان عندما كان القومي حافظ الاسد وزيرا للدفاع، وخسر سينا حبيب الملايين. والمضحك أنه عندما سألوه كيف دمرت اسرائيل مدرج الطائرات جميعا قال نحن لم نتوقع أنها ستأتي من البحر. بمعنى آخر كان نايم على ودانو. أما البعثيين بما فيهم سيء الذكر المجرم الاول حافظ فقد قال بأنهم انتصروا بتسليم الجولان لأن وجودهم كان اهم من الجولان. والشيء الاخر الذي لانفهمه هو محبة روسيا والشمشمة الدائمة في سياستها. ماذا فعلت روسيا للعرب منذ الاستقلال وحتى الان غير استعمالهم كورقة رخيصة امام امريكا. علما أنها لم تقدم أي شيء يذكر. لاسلاح نوعي للعرب كي يسترجعوا ارضهم المحتلة ولادعم مباشر ضد اطماع اسرائيل. بل كانت أول بلد تعترف باسرائيل. فكيف لبلد تفعل كل هذا ثم نتوقع منها أن تساعد أو تساند. هي كانت مثل غراب البين، تساند الانظة الدكتاتورية في العالم العربي. من صدام حسين للقذافي للأسد. على الأقل كانت الامبريالية حسب تصنيفات عصابة الاتظمة العربية، تستحي أن تدعم رئيس قام الشعب ضده. فقد تخلت عن بن علي ومبارك ورئيس اليمن في اول تظاهرات ضدهم. أما روسيا فقد مدت نظام الاسد في الطائرات وكل انواع السلاح لقتل الشعب السوري دون شعور بالذنب على مأساة الشعب السوري التي اصبحت من فواجع العصر.
تشكر روسيا، وماذا قدمت روسيا لمصر حتى تشكرها. وهل تعرفون لو كان مبارك حليف لروسيا لظل يقتل بالمصريين حتى هذه اللحظة دون أن يتخلى عن الحكم. فكي يستمر مريض بالحكم والقتل بحاجة إلى دعم بالسلاح وفيتو في مجلس الامن. مليارات الدولارات صرفت على التسلح في سوريا من أجل استرجاع الجولان كما كان الاسد يكذب. لكن النتيجة أنه استبدل اسرائيل بالشعب السوري ليجرب سلاح الاتحاد السوفيتي.
هذا ما انتظر الشعب السوري من نظام الصمود والتصدي. كل رشوة وكل خلل في سوريا كان يرميها على الاستعمار. ولم يعرف الشعب السوري أن الاستعمار الحقيقي كان الاسد ومن روراءه روسيا وايران. فصباحي من الواجب أن يشكر الامبرالية الامريكية التي اتاحت للانظمة المتحالفة معها هوامش من الديمقراطية، وشكل من التنفيس والتعبير. ولولا ذلك، لما ظل يتفزلك حتى الان. بمعنى آخر لو كان حسني مبارك حليف روسيا لقتل كل معارضية في مصر كما فعل حلفاء روسيا من القذافي وصدام حسين والاسد. كان عليه أن يشكر الامبريالية التي اشبعونا كلام بها وهم يلبون طلباتها في السر. ماذا سيفعل صباحي لو فاز بالرئاسة؟ هل سيلغي معاهذة كامب ديفيد، وهل سيحول مصر إلى ماليزية. بالتأكيد لا. لأنه لا هو ولا صاحب الانقلاب السيسي سيفعلون أكثر مافعل مبارك. لأن التعطش للسلطة هو المحرك لكل من السيسي وصباحي.
هؤلاء لايدركون العصر الذي هم فيه. فقد اثبت الفكر القومي الذين حملوه فشله على كل الاصعدة. العسكرية والسياسية والوطنية. فقد تعلموا كيف يبيعيون الدول والارض والسيادة. كيف يتوائم الفكر القومي مع ملالي ايران الفارسية.وكيف ينسجم الفكر القومي مع نظام المالكي ذو التوجه الطائفي الشيعي.
وفي نهاية المسار سيكتشف الشعب المصري أن السيسي وصباحي ليسوا إلا من بهاليل الامبريالية الامريكية. لأنهم سيحافظون على حدود اسرائيل. وسيحكمون الشعب المصري بالحديد والنار ويقمعون كل كلمة حرة معارضة.
أخيرا، اشتقنا لتصريحات المعلم، إذا بغيابه لم تنطوي صفحة الاجرام في سوريا، وهذا يثبت أن المعلم من بهاليل نظام طائفي عاموده الفقري كما قال جلال العظم الظائفة العلوية والباقي ديكور أو محسنات طعام



#عمر_سعد_الشيباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شطب اوباما
- الاقليات من النعمة إلى النقمة
- اعوج بن عناق والمجتمع الدولي
- الشعب يريد الاسد رئيساً
- نظام الدكاترة والسرسرية
- إنتخبوه..أحسنلكم
- قمة وشهداء وثورة حتى النصر
- ياسين بقوش وحارة (كل مين ايدو ألو)
- الثورة السورية: ثقافة شعب ضد ذهنية اسدية متخلفة
- الشبيحة والنبيحة: سيد صغير لعبيد صغار
- كانوا يقولون: يا اخونجي وياغدار
- الاسد وتطيف المجتمع: صراع الأقلية ضد الاكثرية (ج2)
- الاسد وتطيف المجتمع: صراع الأقلية ضد الاكثرية (ج1)
- بشار الأسد التقدمي والشعب السوري الرجعي
- حذاء حلبي مفصل لأحمد نجاد
- الاسد والعراعير والاخونجية
- مابين خوار الأسد وحيرة معاز الخطيب
- الاسد ونبيل فياض والعلمانية الطائفية
- التصريحات الكرتونية لفاروق الشرع
- فرار ام انشقاق: الاسد وعصابة الزعران


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر سعد الشيباني - قومجية العصابة