أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر سعد الشيباني - فرار ام انشقاق: الاسد وعصابة الزعران














المزيد.....

فرار ام انشقاق: الاسد وعصابة الزعران


عمر سعد الشيباني

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سمعنا اليوم عن فرار جهاد المقدسي المتحدث بوزارة خارجية منشار الاسد. البعض قال انشق عن النظام ، لكن العصابة قالت بأنها اقالته. ولكن اقول أنا أنه قد فر بجلده وحياته خوفا على نفسه من حساب الجيش الحر قريبا. مالذي يجعل مثل هؤلاء الزعران ينشقون عن نظام خدموه ليل نهار ضد الشعب والوطن ودافعوا عنه وهم عارفون بأنه نظام مجرم. السبب هو المصلحة الشخصية. فهي التي جعلتهم يخدمون عصابة الاسد والمصلحة الشخصية جعلتهم يفرون. الجيش الحر اصبح قريبا من القصر الجمهوري وقريبا من السيطرة على مطار دمشق. هم يقفزون من الزورق الغارق للنجاة والبحث عن مكان في سوريا الجديدة. يتحدثون كلمة او كلمتين عن عظمة الثورة وبأنهم كانوا مع الثورة ولكنهم كانوا خائفين على اسرهم من النظام. كل هذه الديباجة فهمناها وحفظناها. يمارسون القتل ضد الشعب الاعزل سوء بالسلاح او الكلمات والتصريحات ثم بعد أن ينهبوا البلد مع سيد نعمتهم منشار النعجة يقولون لك انشقوا. الان أريد ان اطرح عدة اسئلة: ماذا استفاد الشعب السوري من انشقاق عبد الحليم خدام (اسم على مسمى) الذي خدم بكل اريحية نظام حافظ الاسد وبارك تنصيب هذا المعتوه على الشعب السوري. مارسوا كل المحظورات والمبيقات بحق الشعب والوطن. هذا الرجل كان محافظ حماة عندما قصفها سليم حاطوم مع رفاقه حافظ الاسد وصلاح جديد (البعثي الاحمر). يومها كان امين الحافظ (يطلق عليه الشعب السوري ابو عبده الجحش لكثرة ماركبت عليه خلية عدس ). ثم قصف حافظ الاسد حماة مرة اخرى وكان عبد الحليم خدام في النظام. ثم فجأة يقال أنه انشق لسبب تضارب مصالحه مع العصابة. وسمعنا قبله عن فرار مصطفى طلاس مع ابنه إلى باريس. ثم فسره البعض انشقاق. طلاس الذي خدم حافظ الاسد منذ ان كان في مصر. رجل كان مجرد واجهة سنية مع عبد الحليم خدام لنظام طائفي مقيت. لم يستطع لا هو ولاابنه تحريك شيلكا مترا دون اذن من ضابظ مخابرات يكون عادة من قرداحة. والا لماذا لم يقوموا بانقلاب هو وابنه على الاسد قبل الفرار. وابنه الذي اهتم بشكله وموضة شعره كأنه ممثل على شاكلة جون ترافولتا. من خلال فرار كل هولاء وانعدام قدرتهم على احداث أي ضغط على النظام يثبت أنهم هؤلاء جميعا كانو مجرد واجهات سنية لنظام طائفي عميل. امتلأت مواقع الشبيحة بالهجوم على صديق الامس جهاد مقدسي بأن حرامي وسارق كذا ومدان من البوليس البريطاني بتهمة كذا وكذا. يتكلمون بغباء غير عارفين بأنهم يعرفون عن انفسهم بأنهم كلهم لصوص. لماذا رضيتم به طالما أنه كان لص. أظن أن احد الموهلات لتكون من عصابة علي بابا الاربعين حرامي أن تكون لص ازعر بلاشرف أو ضمير حتى تكون عضوا مع العصابة.
من الواجب أن تفتح الثورة بابا للحساب. لأنك أذا غضيت النظر عن لصوص حافظ الاسد وزعران منشار الاسد، لاشك أنهم سيفرخون من جديد في سوريا ويعيدون عصابة الامس. لاأظن أن احدا من هؤلاء اللصوص سيضحك على الشعب السوري بعد الان. بعد أن نهبوا البلاد عن بكرة ابيها ثم يقولون لك انشقوا أو يفرون من الحساب.
الجيش الحر هو الوحيد من الذي انشق. لأنهم لم يرضوا على انفسهم ان يكونوا قتلة مع منشار الاسد وشركاءه. فاتخذوا الجانب الاخر. الا وهو الوطن والشعب. ويهبون اروحهم من أجل الوطن. أما هولاء الكذبة فماذا يفعلون غير النوم في فنادق فاخرة ويتحدثون بلغة شبيهة بسيدهم الفاطس حافظ الاسد. الثورة ليست ثورة حتى تنهي عهدا وتبدأ عهدا جديدا.
وفي الختام، نأتي على تصريحات المسؤول الامريكي عن الابادة الجماعية للعلويين فيما بعد الاسد. السفير الامريكي روبرت فورد قال ذلك منذ ثلاث اشهر. تقف احيانا امام هكذا تصريحات وتستغرب. مالهدف منها؟ ولماذا يقولها رجل امريكي الان؟ في حال الابادة الحقيقية لأحياء السنة من الحاقد القاصر ابن المجرم. ثم يقولون يجب على المجلس أو الائتلاف أن يطمئن الاقليات. وماذا عن تطمين الاغلبية التي دخلت السجون والقبور في عهد المدفوس وابنه. من سيطمئن على حقوق هؤلاء. اما إذا كنتم تريدون خيرا ياسيادة السفير وحياديون، فتقولون عن حقوق المواطن بغض النظر عن الملة والمعتقد. اما خلط الاوراق فيراد منها تجيش فئة ضد اخرى.
حبيب صالح رد عليهم بالمختصر المفيد وهو من الاخوة العلويين بأن العلويين بريئيين من تصريحاتكم الطائفية الرعناء. انظروا إلى تصريحات اوباما الساخرة وهو يقول: نحذر الاسد من استعمال الاسلحة الكيميائية. معنى ذلك استعمل كل الاسلحة لديك لقتل الشعب السوري لكن لاتلجأ إلى الاسلحة الكيمائية. وهذا ليس خوفا على حياة السوريين بقدر ماهو خوف على اسرائيل إذ قد يصيبها طرطوشة من الاسلحة الكيميائية. العالم كله يسعى إلى حماية هذا الكيان. خمسون سنة ونظام البعث السوري وعلى رأسه الفطاس الآكبر والاصغر يحمون اسرائيل.
هنا أريد أن اسأل الأخوة العلويين الذين اصطفوا مع عائلة الاسد: ماذا ستجنون من كل هذا الاصطقاف الا الموت والمذلة في المستقبل، لماذا تتركون الذكرى والانطباع الردئ في سوريا بأنكم اصففتم مع رجل طائفي يقتل اخوانكم في الوطن. ألم تكفي انكم اصبحتم وقودا يزج بها المعتوه الاسد ويزج بابنائكم من أجل أن يبقى. لاتغرنكم الامتيازات التي اعطاكم اياها الاسد كي تخدموه. لقد ربحتبم من الجمل اذنه وخسرتم الوطن لانكم وقفتم ضد الوطن والشعب. كانوا من امثال وحيد صقر وحبيب صالح ومنذر ماخوس ولاتكونوا من امثال شريف شحادة وعلي دوبا خدم لآل الا سد.



#عمر_سعد_الشيباني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصفر الابراهيمي واستمرار المؤامرة
- يابواسل الجيش الحر احذروا المؤامرة
- قوات حفظ سلام وتقهقر عصابة الاسد
- الدكتور عبد الرزاق عيد والكتابة الملهوجة
- هل ستجن قرداحة
- الثورة السورية: لاتنسوا هؤلاء
- حلب: أم المعارك أم أم الهزائم
- آل الاسد وتاريخ من الخيانات
- الممانعة ومنع حرية الصحافة
- تفاسير في الممانعة والمجابهة والمصامدة
- الطغاة العرب : تشابه وتباين وسيناريو سوري
- انتفاضة حمص الثانية
- فبركات ومؤامرات وإمبرياليه
- من توريث البلاد إلى دعس العباد
- في خطاب الأسد بعد خراب البلد
- تمديد الموت: لجنة مراقبة أم لجنة معاقبة
- الأسد والتحالف الطائفي: ثنائي وثلاثي ورباعي
- اختزال البعث في شخص الاسد
- تقنيات الثوار البسيطة في سوريا
- مابين أطفال غزة وأطفال سوريا


المزيد.....




- ما أهداف إسرائيل في سوريا؟ وما خيارات الشرع للرد؟
- الإمارات تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا
- نتنياهو يشن هجوما مفاجئا و-ناريا- على قطر ويدعوها للتوقف عن ...
- ألدريتش أميس: قصة أخطر عميل مزدوج في تاريخ الولايات المتحدة ...
- مقتل جندييْن إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين في انفجار داخل نف ...
- جريمة عائلية مروّعة تهزّ مصر.. شاب يذبح شقيقته بسبب خلافات أ ...
- ساحات اللعب ليست حكرا على البشر.. 3 دببة تستولي على أرجوحة ل ...
- مصر.. تلوث بترولي مجهول المصدر في البحر الأحمر
- مساع أوروبية لاحتواء الرسوم الأمريكية
- تقارير عن حريق ضخم قرب محطة للطاقة بمدينة كراج الإيرانية (في ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر سعد الشيباني - فرار ام انشقاق: الاسد وعصابة الزعران