أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر سعد الشيباني - نظام الدكاترة والسرسرية














المزيد.....

نظام الدكاترة والسرسرية


عمر سعد الشيباني

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 00:52
المحور: كتابات ساخرة
    


هل يخطر على بال احد عندما يتحدث عن نظام الممانعة السوري البطل، صورة الدكتور المحترم وليد المعلم ( ويسميه أهل المظاهرات من باب الدلع وليد المعلك أي ثرثار لاوزن لكلامه). ربما هو آخر من يأتي في طابور القرارات والحرب على الارهاب. السبب هو أن هذا الرجل الذي تربى في ربوع الشام لايأمر وحدات الجيش السوري البطل بأن تقتل الارهابيين بشكل مباشر . لكن ربما يتسآءل المرء أو المواطن السوري المشرد والملاحق: لماذا كل هيئة الدكاترة في نظام الاسد ومالزوم كل هذه البهارات لنظام يعرّف على نفسه بأنه عصابة يلاحق شعبه بتهمة الارهاب. أما اوصاف الدكتور وليد المعلم تفوق الجميع. ماشاء الله ثقافة وشخصية مرموقة في مجتمع غالبيته من الارهابيين. وسنعدد بعضا من هذه الصفات المؤهلة للرفيق وليد. وقبل الخوض بالصفات نريد أن ننوه أن كلمة رفيق فقدت بريقها منذ عشرون عاما بسبب أن نظام الصمود والممانعة لبط هذه المفاهيم منذ أن لبط ميشيل عفلق وزمرته اليمينية لبطة أودت به إلى العراق والاخرين إلى القبر. ولذلك واحتراما لهذا المثقف والدوبلوماسي المخضرم نعيد لقب الرفيق لأنه دخل حزب البعث منذ أن كان شاباً ينهل الثقافة وحب الوطن في ربوع طرطوس والشام. لكن ما أهم المؤهلات التي ساهمت في الحافظ على الرفيق وليد في نظام الممانعة؟ هي تبدأ بالصفات الجسمانية. لسبب ما، يحب حافظ أسد الشخصيات الضخمة. مثل مايقول عادل إمام عريض المنكعين شلولخ. والواقع أن ماترونه في الرفيق وليد هو نتيجة لاتحاد شخصين في رجل واحد، لأنك إذا قست عرض الرفيق وليد تراه يساوي شخصين أو اكثر يقفون بجانب بعضهم. ووجهه يشبه وجه بارني الذي يغني للاطفال. وجه برئي ماشاء الله. البعض قال لي بأن رأسه يشبه (البت بول) بسبب خدوده المتهدلة. أما الصفة الاخرى فهي لسانه. يتحرك ببطء وعلى مهل وكأنه يعاني سكرات الموت. هل تذكرونه عندما جلس باحترام وجلس معه باحترام أيضاً وزير الخارجية العراقي، يومها كانت الناس تهرب من سوريا من القتل وهو يصرح بأن العراقيين ليسوا بحاجة لفيزا بغية السياحة، يومها بدأت الوحدات الطائفية بالتزاحم مثل ابو الفضل العباس وتوابعه على الحدود السورية بغية السياحة كما قلنا سالفا ودخلت معهم على الجو السياحي داعش. وشملت السياحة حزب الله، حتى وصلت السياحة إلى ادلب. المهم نرجع إلى لسان الرفيق الدكتور وليد. فهو بطيء الحركة، وهذا البطء له قصة مثل لسان حبيبه وسيده الغالي بشار. وروى لي شخص امبريالي امبطاحي قصة لم اصدقها، وهي أن المعلم جلس في حضرة الرفيق المناضل عندما اختاره كي يكون من عصابة الاربعين حرامي، فقال له: أسمع ولا قرد .. أنا اخترتك.. لكن والله هذا لسانك بقصه إذا لعبت بزنبك معنا. وبعد هذا التحذير الخطير ظل فترة صائم عن الكلام. وعندما تكلم كان تحذير القائد قد سرى إلى لاوعية (على طريقة الاواليات الدفاعية عند فرويد) فكلما تكلم تذكر ذلك التحذير اللعين. وشدت هذه العقدة عقدا اخرى. فأصبح البطء والركاكة سمة من سمات الدكتور وليد المعلم. فازداد قلقه وقلّت حركته وكثر اكله، لأن عقدة القلق أما أن ترفع معدل الاكل أو تجعل الانسان عايف الاكل. لكن انغمس المعلم في الاكل وادخل رأسة في البرد لايخرجه إلا تحت اوامر رئاسية تأمره بخدمة الوطن والحقد على المواطن. وهنا رضيت الرئاسة على مضض عيب الركاكة التي وصل لها الدكتور وليد لأنها كانت السبب في ذلك. هذا من ناحية الاوصاف الجسدية.
أما الصفات المعنوية، فحدث ولاحرج. فهو مثقف كبير ومؤلف، ومن شدة حبه لوطنه ألف كتاب (سوريا ومرحلة الانتداب، من الاستقلال إلى الوحدة) وحتى كتب قضايا عربية لحبه بعروبته (فلسطين والسلام المسلح). هناك آية قرآنية تشّبه من لايفهم بأنه كالحمار يحمل اسفارا. والان وبعد كل هذه الميزات المهمة، أليس قرار عائلة الاسد صحيح باختيار هذا الفهمان سفيرا في واشنطن عند الامبريالين ووزير خارجية يصرح على طريقة (السلو موشن) بأن يمحي اوروبا عن بكرة ابيها. أوروبا كلها سيمحيها، لكن اسرائيل التي تحتل الاراضي السورية والتي عذب نفسها وكتب كتاب فيها تركها دون محي أو ازعاج. ومن امثال هؤلاء الدكاترة بشار الجعفري. بأنه لكثرة محبته لإيران ترك سكسوكته لتمثل لحية آية الله. والباحث في النظام السوري عن الدكاترة يجد الكثير منهم. كلهم يخرجون على الفضائيات ويهددون ماتبقى من الشعب السوري الارهابي بمزيد من القتل والتشريد. لكن المرء يستغرب أحيانا، وله الحق بالاستغراب، كيف لهولاء البشر أن يحصلوا على شهادة الدكتوراه . خاصة بعد أن برهنوا في جنيف 2 بأنهم رعاع وعصابة. اليس من حق المواطن السوري أن يلعن ابو الجامعة التي منحت هؤلاء شهادة دكتوراة. لأن سلوكهم اشبه بسلوك السرسرية وخريجي سجون. وهذا السر في اختيارهم ليكون من جملة بهاليل آل الاسد وادوات قمع ضد الشعب المغلوب على امره.



#عمر_سعد_الشيباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخبوه..أحسنلكم
- قمة وشهداء وثورة حتى النصر
- ياسين بقوش وحارة (كل مين ايدو ألو)
- الثورة السورية: ثقافة شعب ضد ذهنية اسدية متخلفة
- الشبيحة والنبيحة: سيد صغير لعبيد صغار
- كانوا يقولون: يا اخونجي وياغدار
- الاسد وتطيف المجتمع: صراع الأقلية ضد الاكثرية (ج2)
- الاسد وتطيف المجتمع: صراع الأقلية ضد الاكثرية (ج1)
- بشار الأسد التقدمي والشعب السوري الرجعي
- حذاء حلبي مفصل لأحمد نجاد
- الاسد والعراعير والاخونجية
- مابين خوار الأسد وحيرة معاز الخطيب
- الاسد ونبيل فياض والعلمانية الطائفية
- التصريحات الكرتونية لفاروق الشرع
- فرار ام انشقاق: الاسد وعصابة الزعران
- الأصفر الابراهيمي واستمرار المؤامرة
- يابواسل الجيش الحر احذروا المؤامرة
- قوات حفظ سلام وتقهقر عصابة الاسد
- الدكتور عبد الرزاق عيد والكتابة الملهوجة
- هل ستجن قرداحة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر سعد الشيباني - نظام الدكاترة والسرسرية