أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عمر سعد الشيباني - التصريحات الكرتونية لفاروق الشرع














المزيد.....

التصريحات الكرتونية لفاروق الشرع


عمر سعد الشيباني

الحوار المتمدن-العدد: 3945 - 2012 / 12 / 18 - 07:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


التصريحات الاخيرة لفاروق الشرع فتحت بابا لوسائل الاعلام للكلام والمناقشة واستدعاء المحللين في المجالات السياسية والعسكرية. لكن من يعرف كيفية تفكير العصابة الطائفية لايندهش من هكذا تصريحات. هذه التصريحات يجب ان تأخذ من عدة اوجه. الوجه الأول خروج الرجل بعد ان اختفى عن وسائل الاعلام اكثر من سنة كاملة ، خاصة بعد تصريحاته الاولى عندما قال أن الشعب السوري سيسمع اخبار سارة قريبا جدا. وهذا بعد احداث درعا بقليل. في تلك الاونة استبشر الشعب السوري خيراً . وصدق عدد من الناس اكاذيب الرجل وظن أن له شان وبرشان داخل نظام العصابة. لكن بعد ايام عرفوا أن الاخبار السارة هي مزيد من القتل والعنف من العصابة الحاكمة. ثم غاب الرجل وجرت التكهنات حوله، ففريق قال أنه انشق واخر قال أنه قتل بواسطة ماهر الفسد. واستمرت التكهنات حول الرجل وكأن انشقاقه سيهزم نظام العصابة.وقد وقع كمال اللبواني في هذه التكهنات العبثية. ونسي الجميع أن هذا الرجل هو الشكل الكرتوني للعصابة ليقنع بها بأن نظام العصابة خليط من الطوائف. لكن في الحقيقة هو اسم على مسمى كبقية الجوقة التي اختارها الجزار الأول واستمر على نهجها الأبن الضال.
وقبل الدخول في مضمون التصريحات، نندهش من الخروج المفاجيء للرجل بعد أن تغيب في سرداب مثل معلمه وسيده الغاصب منشار الفسد. أخرجوا الرجل ظننا منهم أن الناس مازالوا يعيشون على اكاذيب العصابة. والعالم مازال يصدق أو من الممكن أن يعيدون التاريخ إلى الوراء. علموا الرجل ماذا يقول ثم اخرجوه لينقذ بهلوساته رأس العصابة من المحاكمة أو القتل.
الجديد في تصريحات المأمور هي اعتراف زعيم العصابة بأن للمعارضة قوة على الارض. والثاني هو التوسل للعالم أن يقف الزحف الذي حققه الجيش الحر والشعب الحر في دمشق وحلب. أما بقية التصريحات من مثل أن النظام انتهج الحل الامني وقوله بأن الاسد قد كرر مقولة: أن هذا صراع طويل.. والمؤامرة كبيرة وأطرافها عديدون (إرهابيون.. رعاع.. مهربون) هو قول ادخله الاسد على لسان الرجل كي يقول للدول الغربية وحلفائه – انظروا هناك اختلاف في الأراء في الطاقم وهو يسمح بذلك بسبب ديمقرطيته - وهي اقوال المهزوم الذي تحاول الماء ابتلاعه. هو يرغب أن يعيد عجلة الزمن أو يخرج مع امواله الذي سرقها هاربا إلى امريكا اللاتينية. ثم شيء اخر يقول للاخرين مثل تركيا، ان ماتقولون عن دور لهذا لرجل المشلول (فاروق الشرع) من الممكن أن يتحقق.
كل هذه التصريحات عبارة عن مناورة اخرى لأستدامة القتل والبقاء في بلد لفظته ولفظت عصابته الغادرة. إذا ، على الارض هي تصريحات كرتونية عرفها المقاتلين على الارض من الجيش الحر والثوار. هي تصريحات مازالت تتغطرس وتراوغ وتشتري الوقت وتحاول شق الصف. لكنها مفضوحة وغدت معروفة. فلم يعد لهذا الجزار القارط لحرف السين والراء أي قدم على أرض سوريا. والغريب في الأمر أن تأتي مبادرة من تركيا باستمرار المعتوه ثلاث اشهر اخرى.
أظن أن الشعب السوري قال كلمته واكتسب خبرة على الارض، فلا تصريحات تركيا تهمه ولاتصريحات امريكا ايضا. لقد وضع امام عينيه هدف واحد، وهو اقتلاع هذا الطائفي المقيت ومن معه من الزمرة القاتلة. وأخيرا، أقول للبعض الذي يرى من هذه التصريحات بابا للثرثرة والاخبار العاجلة: لاتتعبوا انفسكم، فالثوار اصبحوا بعد السيطرة على مخيم اليرموك والمطار قاب قوسين أو ادنى من رقبة منشار الفسد الطويلة.



#عمر_سعد_الشيباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرار ام انشقاق: الاسد وعصابة الزعران
- الأصفر الابراهيمي واستمرار المؤامرة
- يابواسل الجيش الحر احذروا المؤامرة
- قوات حفظ سلام وتقهقر عصابة الاسد
- الدكتور عبد الرزاق عيد والكتابة الملهوجة
- هل ستجن قرداحة
- الثورة السورية: لاتنسوا هؤلاء
- حلب: أم المعارك أم أم الهزائم
- آل الاسد وتاريخ من الخيانات
- الممانعة ومنع حرية الصحافة
- تفاسير في الممانعة والمجابهة والمصامدة
- الطغاة العرب : تشابه وتباين وسيناريو سوري
- انتفاضة حمص الثانية
- فبركات ومؤامرات وإمبرياليه
- من توريث البلاد إلى دعس العباد
- في خطاب الأسد بعد خراب البلد
- تمديد الموت: لجنة مراقبة أم لجنة معاقبة
- الأسد والتحالف الطائفي: ثنائي وثلاثي ورباعي
- اختزال البعث في شخص الاسد
- تقنيات الثوار البسيطة في سوريا


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عمر سعد الشيباني - التصريحات الكرتونية لفاروق الشرع