أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر سعد الشيباني - إنتخبوه..أحسنلكم














المزيد.....

إنتخبوه..أحسنلكم


عمر سعد الشيباني

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 09:27
المحور: كتابات ساخرة
    


الأسد الممانع الذي ورث السلطة من والده صاحب الصمود والتصدي (الصمود ضد الشعب والتصدي في فريق كرة القدم) يريد أن يخوض الانتخابات السورية المقبلة ضد نفسه. يعنى المنافس الوحيد له هو نفسه.ولانعرف من سيربح هو ام نفسه. الشعب ليس له بديل عن هذا البطل الذي قبل أن يخوض معركته الانتخابية، خاض معركته المصيرية ضد الشعب السوري الارهابي وسوريا الوطن. فقتل من الشعب الارهابي حتى هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ امتنا العربية 200 الف ودمر من الوطن نصفه ولم يشبع بعد.
الحقيقة لو دوّر الشعب السوري المحاصر في الداخل والمشرد في الخارج الدنيا كلها، ما وجد مثل هذ الشاب الطامح المقدام. أليست بطولة أن تجعل ضحيتك تشتري السلاح بعد أن تضحك عليها وتخدعها بأنه ضد إسرائيل ثم تقتلها به. هذه قمة البطولة. والله هتلر مافعلها. أصلا أين هتلر من هذا المقدلم. على الأقل حاول هتلر أن يبني امبراطورية المانية وحارب ضد الأعداء في الخارج لكن بطلنا لايريد وجع الرأس، فالعدو قريب داخل حدوده.
بربكم، من أين سيجد شعب مشرد على دول (أمة عربية واحدة) الجوار مثل هذا الانسان. أولا أنه دكتور عيون متخرج من دولة استعمارية كانت في السابق (لاتغيب عنها الشمس) وزوجته التي تشبه في سلوكها ماري انطوانيت، أيضا تحمل جنسية الدولة الاستعمارية. هذه أول ميزة. أما الثانية، فهو طويل القامة معوج. يشبه في مشيته اعوج بن عناق. أما الميزة الثانية فهي ضحكته. عندما يضحك يذكرك بصرخات الضبع. وهذه الميزة مهمة لايستهان بها بالنسبة لمرشح. أما الميزة الثالثة والتي هي ثالثة الأثافي هي تبديل حرف السين بالثاء والعكس. وهذه لوحدها ضربة الموسم الانتخابي. وهنا تستوقفني صراحة هذه الميزة بسبب أن صديق حمصي حدثني على طريقة وكليكس بأن هذه الثأثأة لها قصة. وتبدأ عندما كان الأب حافظ الأسد إلى الابد يتدرب في الكلية الحربية بحمص، المدينة التي ابادها فيما بعد أبنه وقرة عينه. في تلك الاثناء اتى من قرداحة منتوف ليس في جيبه فلس واحد.لأن ابوه وجده لايحبون العمل في الارض خاصة أن جده أتى إلى قرداحة وعاش بين اهلها وأحبهم كثيرا ومن كثرة ما احبهم وأحب كل قطعة من سوريا اتفق مع فرنسا بأن تقتطع هذه القرداحة ومدينتها وتعطيها خالصة لسيادته وللعلويين كدويلة مستقلة. وبالطبع فرحت فرنسا بهذا السلوك الوطني. ونرجع إلى الأب في الكلية الحربية. وعندما نزل هو وزوجته المصون أنيسة (من الانس) إلى حمص المحافظة لم تتعلم من أهلها إلا بضع طبخات ومن هذه الطبخات الشعبية طقت ماتت وبلغجي وحراق أصبعه. وخاصة حراق اصبعه. لأن هذه الطبخة رخيصة ولاتحتاج لمصروف، خاصة أن زوجها كان انسان في غاية الاستقامة يعيش على مرتب طيار في الجيش السوري. ( وهنا لاأريد أن أسمع من احد بأن الميارات التي هربت على سويسرا من الشعب السوري ومن البترول، بل كانت وراثة ورثها من اليانصيب). المهم، وكانت تلك الطبخة حراق أصبعه تصنع من الخبز البائت وعندما تصب في الصحن تكون ساخنة جداً. وهنا حدث الذي لايحمد عقباه. فقد مد الطفل المدلل بشار ملعقته إلى الصحن وظلط لقمة من هذه الحراق اصبعه لأنه كان جوعان. فأحترق الجزء الامامي من لسانه الغض. فبكى وقفز واحتارت انيسة في تلك الفترة ماذا تفعل لأن زوجها وابو أولادها حافظ كان يخدم الوطن في تلك الليلة بشرف واخلاص. والنتيجة المحزنة كانت أن اللسان الذي هو أداة للتعبير احترق. وظهرت على الطفل اعراض اللسغ. واحتار حافظ يومها بالطفل. إلى اين يأخذه. وفشلت كل الجهود باصلاح مافعلته اكلة الحراق اصبعه اللعينة بالطفل. وظل يلسغ. وهذه أحد الأسباب التي أدت بحافظ الأسد ومن بعده ابنه وكل عيلته لكره حمص وأهل حمص وطعام حمص. والجماعة معهم حق. من أين أتت مدينة حمص بهده الأكلة الرخيصة. واخيرا اتكل حافظ على الله ورضي بالقدر، وتابع عمله في خدمة الوطن واجتماعات حزب البعث مع احبابه ورفاق عمره من صلاح جديد ومحمد عمران وسليم حاطوم. هذا قبل أن يقرر أن يقوم بالحركة التصحيحة ضد الرفاق، خدمة للوطن وللحزب.
أما الميزة الرابعة والأخيرة فهي أن له عينان زرق. وإذا بحثت في جينات بيت الاسد جميعا وبيت مخلوف ماوجدت أحد له عينان زرق. فمن أين اتى هذه الزرقة. هذه لوحدها بحاجة إلى وكليكس.
وأخيراً وبعد أن استعرضنا على حضراتكم أهم الميزات للمرشح الذي هو بالاساس رئيس ومن بيت عز. هل يستطيع أحد أن يأتي بهكذا ميزات في سوريا كلها. أما الميزة الغير متوفرة في أي من السوريين وهذه التي تقصم ظهور كل من يريد أن ينافس هذه البطل، هي أنه سادي دون أن يظهر ذلك على الجمهور. وهذه السادية يخفيها عن المواطنين الافاضل. وهي ميزة فاق بها عن نيرون حارق روما. فقد حرق ثلاث اربع سوريا وحرق نصف الشعب السوري.
والان وياسادة ياكرام هل يستطيع أحد منكم أن لايقدم صوته وحياته فداء لهذا البطل المقدام الذي مازال منذ ثلاث سنوات يطارد الارهابين في ارجاء سوريا.



#عمر_سعد_الشيباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة وشهداء وثورة حتى النصر
- ياسين بقوش وحارة (كل مين ايدو ألو)
- الثورة السورية: ثقافة شعب ضد ذهنية اسدية متخلفة
- الشبيحة والنبيحة: سيد صغير لعبيد صغار
- كانوا يقولون: يا اخونجي وياغدار
- الاسد وتطيف المجتمع: صراع الأقلية ضد الاكثرية (ج2)
- الاسد وتطيف المجتمع: صراع الأقلية ضد الاكثرية (ج1)
- بشار الأسد التقدمي والشعب السوري الرجعي
- حذاء حلبي مفصل لأحمد نجاد
- الاسد والعراعير والاخونجية
- مابين خوار الأسد وحيرة معاز الخطيب
- الاسد ونبيل فياض والعلمانية الطائفية
- التصريحات الكرتونية لفاروق الشرع
- فرار ام انشقاق: الاسد وعصابة الزعران
- الأصفر الابراهيمي واستمرار المؤامرة
- يابواسل الجيش الحر احذروا المؤامرة
- قوات حفظ سلام وتقهقر عصابة الاسد
- الدكتور عبد الرزاق عيد والكتابة الملهوجة
- هل ستجن قرداحة
- الثورة السورية: لاتنسوا هؤلاء


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر سعد الشيباني - إنتخبوه..أحسنلكم