أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - -ها قد عدنا يا صلاح الدين!-














المزيد.....

-ها قد عدنا يا صلاح الدين!-


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 15:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هذه الجملة الشهيرة، تنسب للجنرال هنري غورو، الذي قاد القوة الفرنسية التي غزت سورية سنة 1920.
فعندما دخل غورو دمشق، ذهب إلى ضريح القائد الخالد صلاح الدين الأيوبي، وركل الضريح برجله بغطرسة وتشف ٍ وقال: ها قد عدنا يا صلاح الدين.
أستطيع أن أتفهم كره وحقد غورو على الملك الناصر. لأن صلاح الدين طرد الصليبيين من بلاد الشام، وأسقط مملكتهم التي أقاموها في بلادنا، واستمرت قرابة قرنين.
لقد كرر صلاح الدين ما فعله سلفه ـ سيف الله المسلول خالد بن الوليد.
فالصحابي الجليل والقائد الفذ ـ خالد بن الوليد ـ طرد الفرس من العراق، وطرد الـروم من الشام، ولعب دوراً أساسيا في إرساء أسس الدولة العربية الإسلامية في هذا الفضاء. ولهذا فإنه ليس مستغربا أن يـُكـِنَّ الفرس والروم وخلفاؤهم الكره الشديدا لهذا القائد العظيم.
لكن ما لا يمكن تصوره ـ هو أن تصدر عبارات كره وحقد بحق هذا القائد التاريخي الفذ، عن مواطن سوري.
تصوروا!!!
لقد حدث هذا،،،
فعندما دخل ضباع التحالف الطائفي مدينة حمص الجريحة، سارع قادتهم إلى ضريح سيف الله المسلول، فعاثوا بما تبقى من الضريح. يدفعهم إلى ذلك ولاؤهم المطلق للفرس الذين حطم ابن الوليد إمبراطوريتهم.
لكن ما يثير الدهشة، هو أن ثأثر الفرس من أحجار خالد، وتدنيسهم لضريحه، فتح قريحة محسن عمران ـ الصحفي في جريدة البعث الرسمية، التي يُكتب على رأس صفحتها الأولى:
أمة عربية واحدة ـ ـ ـ ذات رسالة خالدة.
كل كلمة كتبها هذا الوغد، تنضح بالتشفي والحقد المرضي على هذا القائد العربي الفذ.
أعرف أن محسن عمران نطق بما يتكتم عليه الملايين من أمثاله.
إنه وأمثاله لا يجمعنا بهم جامع.
ولاؤهم لم يكن قط للشعب السوري.
التاريخ الذي يتمسكون به في بواطنهم غير تاريخنا.
لقد كانوا دائما كالسوس القذر ينخر في الجسد السوري.
لهذا من الغباء الاستمرار في التغاضي عنهم، والتسامح معهم.



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضاعوا الدنيا والآخرة
- يا عقلاء التحالف الطائفي أفيقوا!!
- أين أنت يا جهاد مقدسي؟
- تصالح مع نفسك أولاً!
- من وحي الثورة الأوكرانية
- جَهّلَتْ فَسيْطرتْ
- لماذا تأخر النصر؟
- عملاء التأثير
- شمس السوريين تشرق على المنطقة
- الجنسية انتماء روحي
- الوطنية والتغييب الذهني
- أيها العرب! إبكوا كالنساء
- موسكو وواشنطن وغباء العصابة الكيماوية.
- انتهى دور -العصابة-
- نخبة متواطئة
- سقوط الأصدقاء
- رأي في ال-ائتلاف-
- عودة الوعي
- القيصر الروسي بطرس، ومقام السيدة خولة بنت الحسين
- لعب سياسي! أم تلاعب؟


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - -ها قد عدنا يا صلاح الدين!-