أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - انتهى دور -العصابة-














المزيد.....

انتهى دور -العصابة-


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 14:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من النافل التأكيد على أن الدول الـ"كبيرة" لم تصبح هكذا إلا نتيجة عمل ذكي ودؤوب، أنجزه قادتها المتوالون على مدى عقود. وأن "العواطف" لا مكان لها عند حساب المصالح.
من هذه المقدمة، أنتقل إلى وضعنا في سورية. حيث لاحظ الجميع أن "العصابة العائلية ـ الطائفية" أنهكت وخارت قواها نهائيا. ولم يـُفــِدْها طويلا دعم حلفائها الطائفيين في إيران ولبنان والعراق واليمن و.و.و. لهذا لجأت لاستخدام السلاح الكيميائي.
المتتبع لتصريحات القادة الغربيين وإسرائيل، لا بد أن يستنتج أن العملاء والجواسيس يعشعشون حتى في القصر الجمهوري، وأجهزة التنصت مزروعة في كل مكان، والطائرات بدون طيار، وأقمار التجسس الاصطناعية تجوب أجواء سورية على مدار الساعة. لهذا تجد الإدارة الأمريكية تسرب بالقطارة، وبحذر شديد، ما يتوفر لديها من معلومات هائلة، لكي لا تنكشف مصادر المعلومات. لقد قال كيري بعظمة لسانه إنهم (في الإدارة الأمريكية) كانوا على علم بما تخطط له "العصابة". فقد تابعوا تحركات الوحدات الكيميائية، ولديهم تسجيل لمكالمة هاتفية لمسؤول كبير يعرب عن سخطه على استخدام الكيميائي على هذا النطاق، الذي لا يمكن للغرب أن يتغاضى عنه.
لقد خاف "الغرب" أن يتعرض حلفاؤه في المنطقة، وتحديدا إسرائيل، لأذى. لهذا قرر أن يتحرك، خاصة وأن سورية أصبحت مدمرة منهكة، ولن تشكل خطرا على إسرائيل في المدى المنظور.

لقد انتهى نهائيا الدور الإجرامي القذر الذي لعبته "العصابة" في إفقار السوريين، وتدمير بلادهم، وتفتيت وحدتهم الوطنيه.
وآن الأوان لكل من لا يزال لديه بقية من عقل وومضة من ضمير أن ينفـَـضَّ عن هذه "العصابة" الإرهابية، ويتركها تواجه المصير الذي تستحقه.



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخبة متواطئة
- سقوط الأصدقاء
- رأي في ال-ائتلاف-
- عودة الوعي
- القيصر الروسي بطرس، ومقام السيدة خولة بنت الحسين
- لعب سياسي! أم تلاعب؟
- هل يُلام السوريون مهما فعلوا؟
- الفوضى الخلاقة
- حماية الأقليات!!!
- إياك أن تبتل بالماء
- -الدويلة العلوية- وأبواب جهنم
- عقدة -المظلومية- تدمر الشخصية
- المراهقة اليسارية والطائفية العلمانية
- سورية.. أقليات متآمرة وأكثرية مظلومة
- جعجعة بلا طحين
- قراءة في الثورة السورية
- أيها المترددون، أيها الصامتون!!!
- ثورة أم فتنة طائفية


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - انتهى دور -العصابة-