أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نصر اليوسف - موسكو وواشنطن وغباء العصابة الكيماوية.














المزيد.....

موسكو وواشنطن وغباء العصابة الكيماوية.


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 14:39
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



إن تسلل الخطوات السياسية، التي أعقبت المجزرة المروعة في الغوطتين، وما تـَسـَرّب للإعلام من معلومات عن التنسيق بين روسيا والولايات المتحدة بشان السلاح الكيميائي السوري، يدل بوضوح على أن الولايات المتحدة وروسيا تعرفان أن "العصابة العائلية ـ الطائفية" التي اختطفت سورية ـ لئيمة، وعديمة الأخلاق والضمير والإنسانية، وأنها (العصابة) عازمة على استخدام كل ما تملكه من وسائل القتل والإبادة ضد الشعب الثائر. وأنها ـ عندما تدرك أنها وصلت إلى نهاية طريقها المسدود ـ يمكن أن تنتقم من السوريين، ومن المحيط أيضا؛ بما في ذلك من إسرائيل، لهذا قررتا (روسيا والولايات المتحدة) اللجوء إلى المكر لتجريدها (العصابة) من سلاحها الأكثر فتكا ـ الكيميائي، فلعبت واشنطن دور المهاجم، وموسكو دور المدافع.
فقد بات معلوما أن الروس والأمريكيين بدأوا ببحث كيفية السيطرة على السلاح الكيميائي السوري ـ على مستوى الخبراء ـ منذ منتصف سنة 2012. وفي أيار/مايو الماضي، وضع لافروف وكيري الخطوط العريضة للسيناريو. ووفقا لذلك السيناريو، وفي الـ9 من الشهر الجاري، أطلق كيري عرضا للعصابة بـ"تسليم السلاح الكيميائي" مقابل التغاضي عن المجزرة الكيميائية التي ارتكبتها في الغوطتين، وعدم توجيه ضربة صاروخية لمراكز قواها الرئيسية.
وعندئذ جاء دور لافروف، الذي تـصـنـّـع أنه فوجئ بهذا المخرج السلمي الجميل، فخرج شخصيا وخصيصا للإدلاء ببيان جاء فيه: "ندعو القيادة السورية ليس فقط إلى الموافقة على وضع مخزونها من الأسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية، ثم التخلص منه، بل وإلى الانضمام إلى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية".
وهكذا انطلت الحيلة على "العصابة" الغبية، التي لا تجيد سوى الأساليب الوحشية. فأوعزت إلى وليد المعلم ـ الذي كان لا يزال في موسكو ـ للإعلان عن إذعانها ورضوخها للطلب الأمريكي المهين.



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهى دور -العصابة-
- نخبة متواطئة
- سقوط الأصدقاء
- رأي في ال-ائتلاف-
- عودة الوعي
- القيصر الروسي بطرس، ومقام السيدة خولة بنت الحسين
- لعب سياسي! أم تلاعب؟
- هل يُلام السوريون مهما فعلوا؟
- الفوضى الخلاقة
- حماية الأقليات!!!
- إياك أن تبتل بالماء
- -الدويلة العلوية- وأبواب جهنم
- عقدة -المظلومية- تدمر الشخصية
- المراهقة اليسارية والطائفية العلمانية
- سورية.. أقليات متآمرة وأكثرية مظلومة
- جعجعة بلا طحين
- قراءة في الثورة السورية
- أيها المترددون، أيها الصامتون!!!
- ثورة أم فتنة طائفية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نصر اليوسف - موسكو وواشنطن وغباء العصابة الكيماوية.