معندناش كتب خيالية

إنَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ
وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ ..
وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ ..
حتّى العيونُ الخُضْرُ ..
يأكُلُهَا العَرَبْ
حتّى الضفائرُ .. والخواتمُ
والأساورُ .. والمرايا .. واللُّعَبْ ..

حتّى النجومُ تخافُ من وطني ..
ولا أدري السَّبَبْ ..
حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ..
و لا أدري السَّبَبْ ..
حتى الكواكبُ .. والمراكبُ .. والسُّحُبْ
حتى الدفاترُ .. والكُتُبْ ..
وجميعُ أشياء الجمالِ ..
جميعُها .. ضِدَّ العَرَبْ ..


***

/متى يعلنون وفاة العرب؟/

إيّاك ان تقرأ حرفاً من كتابات العرب..
فحربهم اشاعة وسيفهم خشبْ..
وعشقهم خيانة ووعدهم كذب...
إيّاك أن تسمع حرفا من خطابات العرب..
فكلّها نحوٌ وصرفٌ وادبْ...
ليس في معاجم الاقوام.. قومٌ اسمهم عربُ..

**

أنا يا صديقةُ متعبٌ بعروبتي
فهل العروبة لعنةٌ وعِقــابُ؟
أمشي على ورقِ الخريطةِ خائفاً
فعلى الخريطةِ كلُّنا أغــرابُ
لولا العباءاتُ التي التفُّوا بها
ما كنتُ أحســبُ أنَّهم أعـرابُ

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل هذا الرجل الذي يبحث عن هذا الكتاب كتاب قبول الاخرين عند العرب, عربي أم غير عربي؟ فان كان عربيا فهذا من عجائب الدنيا وان كان أجنبيا ففيه نظر
فكيف نبحث له عن هذا الكتاب اذا كان صهيونيا؟ أو أمريكيا؟
هذا القول صادر بالنيابة عن ارسام ولانعرف هويته ولاأقصد الجنسية اذ هناك منذ القديم
لاندري ماهي هذه المكتبةالتي لاتتضمن الاهذه الكتب وهي غمزة من الكاتبة في كتب التراث.في كل مكتبة كتب لماركس وللشيطان نفسه ولعنصريين ضد العرب العربي وبلغة الضاد وفيهاكتب من اتجاهات شتى
من يعلن كراهية العرب والمسلمين
والغريب أن تؤيد الكاتبة هذا الرأي التهريجي
العرب ليسوا ملائكة ففيهم أنواع منذ القديم فيهم سلمان الفارسي من ال البيت وفيهم
أبولهب عم النبي
العرب الان بدل أن يستمعوا الى الاخر وجب أن يستمعوا الى بعضهم
ففي مصرمثلا العلاقة مع الاخر العدو سمن على عسل والفتنة بين أهل الدار قائمة

صدق من قال
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ---- على المرء ن وقع الحسام المهند

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قبول الاخر تكررت كثيرا فى امثال السيد المسيح ...
على سبيل المثال
1- مثل السامرى الصالح ... حتى وان كان المجروح ليس سامريا ولكنه الوحيد الذى ضمد جراحات الرجل الشبه ميت ... لان لصوص وقطاع طريق سلبوه وهربوا بالانفال ...

2- مثل الابن الضال ... فحتى وان كان الابن يختلف مع فكر ابيه .. سواء كان فكر اوعقيده .. فالاب بمحبته قبل الابن على الرغم ان اخيه لم يقبله .. لانه كان غيورا انانيا ...

والعهد القديم كانت صورة قبول الاخر تمتد حتى الاعداء ..
ان جاع عدوك فاطعمه .... وليس حاصرهم واقعد له كل مرصد ..

اعتقد موضوع عدم قبول الاخر ثقافه تختص بالعرب فقط وخاصة المسلمين .. لانها واضحه فى كثير من نصوص القران واحاديث الشيوخ ..

العلاج يبداء من الجذر ... وليس من الاغصان اوالثمار .

شكرا على هذا الموضوع الشيق ولو انه لم يعالج المشكله ولكنه يكشف الخلل.

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان كان عربيا فهذا من عجائب الدنيا ) , لان العربي اليوم وبما يريد له دهاقنة الرجعية والتخلف من انحطاط ثقافي يجرف معه ما تبقى في مجتمعاتنا من قيم ومفاهيم انسانية من بينها هذه القيمة العليا (قبول الاخرين ) , صار محاصرا بالظلام من كل حدب وصوب
وان كان ( صهيونيا او امريكيا فكبف نبحث له عن هذا الكتاب ؟ ) والجواب هو ان الاخلاق النبيلة تحتم علينا ان نبحث له عن هذا الكتاب , بل ان نخترعه اختراعا لكي نظهر له ان فينا بقية من قيم عليا مضى اكثر من اربعة عشر قرنا ونحن نتبجح باننا مكتشوفها وناشروها على سطح البسيطة , ولكنها اندثرت تحت ركام التخلف والظلام
ان كان صهيونيا او امريكيا يجب ان نتقبله اولا , لكي نواجهه بأخطائه وجرائمه - ان كان مجرما مثل الصهيونية التي يدينها كل الشرفاء - وألا فكيف نظهر له اننا على حق وهو على باطل
نعم ان المكتبات تحتوي كتب الرحمن وكتب الشيطان على رفوفها , ولكن العقول المهترئة التي صارت تتحكم بثقافتنا هي التي حولت انظار مجتمعاتنا الى ما تريد هي وسلبتنا حرية العقل ونزاهة الاختيار
وقد كانت تسالؤلاتك غباءا وليس تغابيا لانك تعرف الحقائق وتحرفها
احترامي لأرائك رغم كل شئ

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى البدايه اود ان اسجل تحياتى واود ان اسأل ما هى الديمقراطيه ؟وهل تصلح الديمقراطيه لجميع الشعوب ؟ ومن يضع قواعدها ومعالمها ؟ ولو تعرض الوطن للخطر فما مصير الديمقراطيه والتعدديه وقبول الاخر لو كان وجود الوطن على المحك ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---